نفى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ما تردد عن تعطيل العمل بالمواد المتعلقة بمعاقبة الأندية التي تنسحب من دوري الأبطال، بسبب الأوضاع الصحية الراهنة والخاصة بمكافحة انتشار فيروس كورونا، وشدد الاتحاد الآسيوي على ضرورة التمسك باستكمال البطولة من جميع الأندية والدوريات، لأن هناك عقوبات «مغلظة» على أي ناد بالقارة الآسيوية يقرر الانسحاب دون مبررات كافية تقنع اللجنة المنظمة ولجنة الانضباط الآسيوية. تكمن آلية التحرك الآسيوي تجاه النادي المنسحب في تحويله إلى لجنة الانضباط، لتوقيع العقوبات المنصوص عليها في اللائحة بنص المادة 6، من لائحة «الانضباط»، والتي تفرض غرامة تصل إلى 13.6 ألف دولار أمريكي، بجانب المنع من المشاركة لمدة موسمين، وسحب مقعد من البلد التي يمثلها النادي المنسحب، وتوقيع غرامات تتجاوز مليون دولار أو أكثر، تمثل تعويضا للرعاة وأصحاب الحقوق.
وسيعقد ورشة عمل عن بعد مع الروابط المحترفة، لضمان تحديد موعد لاستكمال دوري الأبطال في سبتمبر المقبل ببطولة مجمعة للشرق والغرب، وأشارت مصادر إلى أن الاستناد إلى إلغاء الموسم المحلي، للانسحاب من دوري الأبطال، لن يعتبر عذرا مقبولا.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلمان بن إبراهيم آل خليفة أنه تم إلغاء بعض مواسم الدوري رغم المحاولات الجادة لخوض المباريات، وفي بعض الحالات تم اختصار أو تأجيل مواسم بطولات الدوري، وفي أغلب الحالات سوف تقام المباريات دون جماهير. قال خلال مشاركته في المؤتمر الدولي للرياضة في دبي ـ عبر تقنية الفيديو ـ «نحن بدأنا نشهد بصيص الأمل، حيث إن فرقنا
تعود للتدريبات، وتم استئناف العديد من بطولات الدوري».