عبر المدير التنفيذي للجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بمنطقة نجران عبده بن أحمد عطيف، عن سعادته بحلول الذكرى الثالثة لبيعة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
أضاف قائلا: إننا ونحن نعيش بين شرائح مجتمعنا باسم العمل الخيري في الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية في نجران، نرى مدى ما يشعر به المواطن من حب وتقدير لقادة مملكته الكرام، الذين ما برحوا يدعمونه بشتى أنواع الدعم، فمشاريع الجمعية الخيرية الإغاثية، وما قدَّمته لشرائح المجتمع المحتاجة، حتى وصلت الإعانات إلى أبواب بيوتهم... ما هي إلا انعكاس لرؤية قيادة المملكة، وتنفيذ لتوجيهاتها، ثم أخذٌ بما يطلبه منا أمير منطقتنا ــ وفقه الله ــ في خدمة المواطن أينما كان في أحياء المدينة أو ضواحيها. وتلك هي القيم الكريمة لبلادنا المباركة، وهي السبيل لمنطلقات البر والتعاون، وهو الحقل الذي يُغنيه أهل الفضل والإحسان بجودهم، وبطيب قلوبهم، وأولئك الذين لن تبور تجارتُهم مع ربهم سبحانه وتعالى، فللمحسنين ثواب الآخرة، ولهم عزُّهم في حياتهم الدنيا لِما يقدمونه من خير للمحتاجين. فهذا الثواب العظيم الذي يُجزله الله لمن يعمل على مساعدة الفقراء والأيتام وسائر الفئات المحتاجة من أبناء المجتمع، فلهم بلا ريب سمو المنزلة وعلو المكانة لمن حاز هذا الفضلَ، الذي يغبطه عليه الناس، وتلكم هي قيمنا التي رشحتنا لننال الثواب عند الله تبارك وتعالى، أجل، في ذكرى البيعة الثالثة للأمير محمد بن سلمان يتجدد العهد، وتزداد محبة الشعب لقادته، يعزز هذا الحب والتقدير استجابات المواطنين لنداء القادة في المثابرة والاجتهاد للوصول إلى أسمى مراحل الحضارة التي تحمل باقات التهنئة للقادة وللمواطنين.
أسباب التفوق
العمل الخيري
عن مشاريع الجمعية الخيرية في المنطقة أكد عطيف أن ما تقدمه الجمعية من أعمال لشرائح المجتمع المحتاجة وصلت الإعانات إلى أبواب منازلهم، كما تم تقديم العديد من المشاريع والبرامج، ومنها حفظ النعمة والذي يهدف إلى الحد من الإسراف والاحتفاظ ببقايا الأكل وإيصاله بطريقة مميزة واحترافية من ناحية التغليف والتسخين والتقديم، كوجبة يستفيد منها المحتاج، ويستفيد من هذا المشروع 900 مواطن، حيث تم تقديم أكثر من 1248 وجبة عقب العمل على الاستفادة من فائض المطاعم والاستراحات وفق توجيه معالي وزير البلديات،
وتنفيذ مشروع حملة البر، حيث أخذت الجمعية على عاتقها أن تكون منصة للخير خاصة في شهر رمضان، فسخرت كافة إمكانياتها في توفير الخدمة المميزة والجودة العالية في تقديم الخدمة، ومن أهم المشاريع التي قدمت في شهر رمضان مشروع إفطار صائم، ووصل عدد المستفيدين إلى 30 ألف طيلة أيام الشهر، بالإضافة إلى مشروع سقي الماء ويوزع 2000 كرتون ماء لـ50 مسجدا وجامعا، وتنفيذ مشروع السلة الرمضانية، وتصل تكلفة كل سلة إلى 150 ريالا ويستفيد منه 900 أسرة.
ومشروع كسوة العيد يستفيد منه 900 أسرة، وتصل التكلفة للأسرة الواحدة إلى 500 ريال.
مشاريع الجمعية
وعن برامج ومبادرات القسم النسائي قال: هناك مبادرة عيدنا عيدكم، مبادرة السلال الغذائية وتوزيعها، المشاركة باليوم العالمي للطفل، مبادرة معا لنرتقي، مبادرة إفطار صائم، وكسوة الشتاء ولباسك صدقة، بالإضافة إلى برنامج تدريبي مع الكلية التقنية، مشيرا إلى أنه يتم التفاعل من خلال المناسبات العامة والمشاركة المجتمعية، وتقديم التعازي والأعياد والتهنئة بالأيام الفضيلة مثل: عاشورا وعرفة.
القسم النسائي
من مشاريع الجمعية الخيرية بنجران
زكاة الفطر ويتم الاستعداد لها قبل نهاية الشهر بـ 5 أيام
صيانة المنازل عدد المستفيدين 50 منزلا بقيمة 98000 ريال
رعاية الأرملة وأبنائهان المستفيدون 900 بتكلفة 600000 ريال
الحقائب المدرسية والمستفيدون 900 أسرة بتكلفة 90000 ريال
السلال الغذائية للمستفيدين وعابري السبيل عدد المستفيدين 900 بتكلفة 930000 ريال.