نجوم غائبون
أثير هذا السؤال منذ الأسبوع الماضي بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن حدود فرنسا مع الدول غير الأوروبية ستظل «مغلقة حتى إشعار آخر». والموضوع يعني بعض النجوم الكبار، مثل لاعبي سان جرمان نيمار ومواطنه تياغو سيلفا المتواجدين في البرازيل، إدينسون كافاني الموجود في الأوروغواي أو الحارس كيلور نافاس الذي عاد إلى كوستاريكا.
موعد محدد
اختار العديد من اللاعبين العودة إلى أوطانهم في الوقت الذي تمر فرنسا بفترة إغلاق وحجر ذاتي منذ الـ17 من مارس لاحتواء انتشار الفيروس، وبعد أن حدد ماكرون الـ11 من مايو المقبل كموعد مبدئي لرفع القيود تدريجيا، يؤمل بأن يعاود اللاعبون تمارينهم بعد هذا التاريخ، مع احتمال أن يُستأنف الدوري في خلال يونيو. وطمأنت وزارة الداخلية اللاعبين العائدين من الخارج، بأنه لن يكون هناك حجر صحي إجباري «في هذه المرحلة»، في حين لا تزال السلطات تدرس شروط رفع الحجر والإغلاق. وتبقى مسألة إدارة رحلة عودة اللاعبين إلى فرنسا ضمن سياق عالمي صعب للغاية، بعدما أدى تفشي الفيروس إلى قيود مشددة على الحركة الجوية، وهناك خيار أن تتحقق العودة بتنظيم رحلات خاصة.