اختفت معالم التجمعات في مراكز وأسواق ومطاعم محافظة الدرب شمال منطقة جازان، وأُغلقت المولات ومحلات الجوالات وقصور الأفراح والمقاهي وصوالين الحلاقة، وذلك تجاوباً مع التوجيهات والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وعدم تفشي الوباء بين المواطنين والمقيمين، إلا أن تجمعات العمالة الأجنبية أمام الأجهزة البنكية للسحب والتحويل البنكي ما زالت تشكل خطراً بتجمعهم داخل غرفة سحب النقود واقترابهم لبعضهم البعض دون قيود من قبل الجهات المعنية. ورصدت «الوطن» أمس بعض المحلات في محافظة الدرب، فوجدت العمالة في المطاعم ينتقلون إلى قائدي المركبات لتدوين طلباتهم للوجبات الغذائية وتجهيزها لهم ثم تسليمهم الوجبات المطلوبة من خلال فواتير يتم تدوينها بعد استلام المبالغ النقدية منهم، وفي مطاعم الأسماك وضع أصحابها ثلاجات الأسماك في مقدمة مدخل المطعم، ليقوم صاحب الطلب بمعاينة واختيار نوع السمك ودفع مبلغه والجلوس في مركبته أو الوقوف خلف الزجاج الخارجي لمشاهدة طريقة التحضير. وعلى أجهزة الصراف الآلي لإحدى البنوك تجمعَ بعض العمالة لسحب وتحويل المبالغ من خلال أجهزة الصراف الآلي داخل غرفة الأجهزة بشكل مزدحم ومتقارب.