دعم الجامعة
بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس، مع وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني الليبية محمد الطاهر سيالة، تطورات الوضع في ليبيا والجهود العربية والدولية المبذولة لإخراج البلاد من أزمتها الراهنة. وجدد أبو الغيط التزام الجامعة بمواصلة جهودها لدعم التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار ومرافقة الأطراف الليبية في مسارات الحوار الأمنية والسياسية والاقتصادية التي ترعاها الأمم المتحدة بغية الوصول إلى تسوية شاملة ووطنية خالصة للوضع في البلاد.
فرنسا تدعم
على الصعيد نفسه، نوهت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، بالجهود التي بذلها المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، من أجل جمع الفرقاء الليبيين، مؤكدة دعم باريس لجهود الأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة في ليبيا. وثمنت الناطقة باسم وزارة الخارجية آنييس فون دير مول، جهود سلامة من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار وإطلاق الحوار السياسي بين الأفرقاء الليبيين تحت راية الأمم المتحدة، داعيةً كل الأفرقاء للعمل لصالح التوصل لوقف لإطلاق النار والسيطرة على الموارد وحسن إدارتها وبدء حوار سياسي تمثيلي وجامع.