ويحوز الطلاب على فهم أوسع لآليات الريادة، من خلال تركيز على العمل الجماعي ومهارات القيادة. وقال رئيس كاوست توني تشان: «يطيب لي دائما أن أردد دوما أن ريادة الأعمال هي الرياضيات الجديدة. فمهارات الابتكار التي يكتسبها الطلاب من خلال بناء شركة جديدة ومن ثم تسويقها، ستبقى معهم طوال حياتهم المهنية. تتعاون كاوست مع مركز ستانفورد للتطوير المهني لتقديم هذه المادة الدراسية لجميع طلاب كاوست حاليا، ولكننا نأمل أن نضعها مستقبلا في متناول جميع طلاب المملكة».
وتركز جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على تعزيز البيئة الحاضنة للابتكار في المملكة من خلال التعليم، بوصفه قوة التحويل التي تطلق العنان لإمكانات الطلاب، من خلال تغيير الطريقة التي يرون بها العالم. وتعدّ الدورة التفاعلية الجديدة معلما مهما من معالم مساهمة كاوست في تطوير اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة في المملكة. وإذ تتركز أهداف رؤية المملكة 2030 على ترويج ريادة الأعمال وتعزيز بناء شركات جديدة في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية. وكانت كاوست قد دعمت أكثر من 240 شركة ناشئة، من خلال برامج ريادة الأعمال لديها، وتتوقع أن يساعد برنامجها هذا على تحفيز الجيل المقبل من شركات التقنية العميقة في المملكة.