في حين أفادت وكالات الأنباء بتصدر مرشحي الحرس الثوري نتائج الانتخابات في طهران، أكدت مجموعات معارضة أن نسب الإقبال كانت ضعيفة، بل الأدنى منذ سنوات، مما لعب دوراً لصالح المتطرفين. وأوضحت المقاومة الإيرانية، أن عدة تقارير من آلاف الدوائر الانتخابية في 31 محافظة، أظهرت مقاطعة واسعة النطاق للشعب الإيراني لما وصفتها بـ»مسرحية الانتخابات».

شهادة وزير

كان وزير الاستخبارات الإيراني الذي زار لجنة الانتخابات بعد 9 ساعات من بدء عملية الاقتراع قال: «آمل أن تصل نسبة المشاركة إلى مستوى مقبول»، بينما أعلن جمال عرف رئيس لجنة الانتخابات، أن عدد المشاركين بحلول الساعة 3 مساءً بالتوقيت المحلي، الجمعة، أي بعد سبع ساعات من بدء التصويت، 11 مليونا أي 19% ممن يحق لهم التصويت.


نسبة 19%

قرب عصر الجمعة، قدر مسؤول بوزارة الداخلية حجم الإقبال بنحو 11 مليون ناخب من بين 58 مليونا يحق لهم الإدلاء بأصواتهم لانتخاب البرلمان المؤلف من 290 عضوا، أي نحو 19%، في حين توقعت السلطات الإيرانية في السابق إقبالا يبلغ نحو 50% مقارنة مع 62% و66% في 2016 و2012 على الترتيب.

ضعف التصويت

يذكر، أن مراقبين رجحوا في السابق أن يكون الإقبال على التصويت أقل بسبب الاستياء بين كثير من النساء والشبان، الذين يشكلون أغلبية الناخبين، بسبب ارتفاع مستويات البطالة والتضخم والقيود على الحريات الشخصية في إيران. لكن المتشددين المؤيدين للمرشد الإيراني، علي خامنئي، يتجهون للتقدم بعد ما استبعد مجلس صيانة الدستور الشخصيات المعتدلة ومحافظين بارزين بشكل جماعي.