في محاولة لتصفية رؤوس الإرهاب والقضاء على أهم قياداته، عرضت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة بملايين الدولارات مقابل معلومات حول رأسين إرهابيين آخرين من القاعدة هما سعد بن عاطف العولقي، وخالد سعيد باطرفي. بعد مقتل قاسم الريمي زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بغارة أمريكية في اليمن، نشر برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية على حسابه على تويتر، فجر أمس، صورة لسعد بن عاطف العولقي، معلقاً «تعرض الحكومة الأمريكية مكافأة تصل إلى 6 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى القبض على العولقي».
ملاحقة باطرفي
كما نشر البرنامج في تغريدة منفصلة صورة خالد سعيد باطرفي عارضاً مكافأة بـ 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى وقوعه في قبضة القوات الأمريكية، واصفاً باطرفي بأنه عضو بارز في منظمة القاعدة في شبه الجزيرة العربية بمحافظة حضرموت في اليمن وعضو سابق في مجلس الشورى للقاعدة في شبه الجزيرة العربية.
قيادات القاعدة
وحول القياديين اللذين عرضت أمريكا الملايين مقابل معلومات عنهما، تشير المعلومات إلى أن خالد سعيد باطرفي يعتبر الرجل الثاني بعد قاسم الريمي في تنظيم قاعدة جزيرة العرب في اليمن، وهو من قيادات الصف الأول للتنظيم ينتمي إلى حضرموت، وأنه مرشح لخلافة قاسم الريمي في قيادة التنظيم. أما سعد عاطف العولقي، فقد كان لعدة سنوات أميرا لتنظيم القاعدة في محافظة شبوة، وتم ترقيته بعد مقتل زعيم التنظيم ناصر الوحيشي عام 2016، وأصبح ضمن قيادة الصف الأول للتنظيم، بعد أن نجا من غارة أمريكية في شبوة العام الماضي، وهو مرشح لتولي موقع نائب رئيس التنظيم، أي نائبا لـ«باطرفي».
ملاحقة باطرفي
كما نشر البرنامج في تغريدة منفصلة صورة خالد سعيد باطرفي عارضاً مكافأة بـ 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى وقوعه في قبضة القوات الأمريكية، واصفاً باطرفي بأنه عضو بارز في منظمة القاعدة في شبه الجزيرة العربية بمحافظة حضرموت في اليمن وعضو سابق في مجلس الشورى للقاعدة في شبه الجزيرة العربية.
قيادات القاعدة
وحول القياديين اللذين عرضت أمريكا الملايين مقابل معلومات عنهما، تشير المعلومات إلى أن خالد سعيد باطرفي يعتبر الرجل الثاني بعد قاسم الريمي في تنظيم قاعدة جزيرة العرب في اليمن، وهو من قيادات الصف الأول للتنظيم ينتمي إلى حضرموت، وأنه مرشح لخلافة قاسم الريمي في قيادة التنظيم. أما سعد عاطف العولقي، فقد كان لعدة سنوات أميرا لتنظيم القاعدة في محافظة شبوة، وتم ترقيته بعد مقتل زعيم التنظيم ناصر الوحيشي عام 2016، وأصبح ضمن قيادة الصف الأول للتنظيم، بعد أن نجا من غارة أمريكية في شبوة العام الماضي، وهو مرشح لتولي موقع نائب رئيس التنظيم، أي نائبا لـ«باطرفي».
