رؤية الدولة
ألقى مدير التعليم كلمة رحب فيها بالجميع من الخبراء والخبيرات في الملتقى الذي يأتي لاستعراض خطط تحسين نواتج التعلم، والاطلاع على التجارب والممارسات العالمية والمحلية. وقال إن وزارة التعليم تعمل على تحقيق رؤية الدولة التعليمية. تضمن اليوم الأول من الملتقى الذي يستمر مدة يومين 4 أوراق عمل، الورقة الأولى عن دور القائد المدرسي في رفع المستوى التحصيلي قدمها الدكتور صالح الدوسي من جامعة جدة، تحدث فيها عن مهام قائد المدرسة وأهدافه، ومفهوم التحصيل الدراسي، والعوامل المؤثرة فيه، ودور قائد المدرسة في ذلك. وكانت الورقة الثانية عن أحدث الاتجاهات العالمية في القيادة المدرسية، وأدوارها الفاعلة في قيادة التعلم، للدكتور إدريس أوهلال، صنف فيها أنماط القيادة المدرسية، وأكثرها فاعلية في تحسين المخرجات، ومراحل التعلم، ومحاور القيادة المتمركزة حول التعلم، وكيفية دعم وتعزيز هذه المحاور.
التحصيل الدراسي
عن المتغيرات التي تؤثر في التحصيل الدراسي، وأهمها تأثيرا، ومفهوم وقت التعلم، والأمور التي ينبغي أن تركز عليها المنظومات التعليمية، جاءت الورقة الثالثة عرض فيها الدكتور زكي الحازمي مدير تعليم الليث إستراتيجية إدارته لتحسين نواتج التعلم وذكر منها إدارة البيانات بالتحليل والمشاركة والنشر، وقيادة التعلم بالتمكين وقيادة المجتمعات المهنية، وفرص التعلم بتنويع الأنشطة التعليمية والتعلمية، وتقويم نواتج تعلم العمليات بالاختبارات المختلفة. فيما خُتم اليوم الأول بورقة رابعة عن ممارسات القائد المدرسي في رفع نواتج التعلم، لرئيسة القيادة المدرسية بتعليم مكة لطيفة الفيفي استعرضت فيها أسباب الاهتمام بالتحصيل الدراسي، والكفايات التي ينبغي توافرها في القائد المدرسي، والمهام المنوطة به.