وأضاف «كما أن الشركة تقدم للعداد الواحد 600 أمبير فقط، بينما أقل مخيم يحتاج إلى 1000 أمبير، مما يترتب على ذلك تقليل الخدمة المقدمة من تكييف وخلافه نظرا لوجود المطابخ، وغير ذلك من مستلزمات لكل حملة من شركات ومؤسسات حجاج الداخل».
وأوضح أن من ضمن الصعوبات التي يواجهها الحجاج أيضا نقص الخدمات الأساسية بعدم توافر صيدليات متنقلة وصرافات للبنوك وصالونات للحلاقة ومغاسل ثياب، فالحاج يضطر إلى التوجه إلى أماكن بعيدة للحصول على هذه الخدمات الأساسية.
وتمنى من هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة توفير هذه الخدمات الأساسية، وقال «تضع البلدية مناقصات للمحلات للمؤسسات والأفراد، ويسفر عنها للأسف القيام بتأجيرها من قبل الأفراد للعمالة، والتي تحرص على استخدامها بقالات فقط، والقيام ببيع بضاعة رديئة وسيئة لا تلبي الاحتياجات الأساسية، خاصة في الطرق الرئيسية، وأمام القصور الملكية، وطريق الملك عبدالعزيز، وأمام جسر الملك خالد ومنطقة مجرى الكبش».
وشدد القرشي على ضرورة وجود الصيدليات المتنقلة للاستفادة من الإسعافات الأولية، لأن هناك العديد من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفات طبية ويحتاجها معظم الحجاج. وأن على البلدية القيام بفرض تصنيف المحلات التي يتم تأجيرها على التجار بدلا من تحويل معظمها إلى بقالات من العمالة التي تديرها. ونوه بأهمية تلافي صعوبات حج العام الماضي بتوفير أفضل الخدمات.