وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إنّ القيود تشمل رعايا كل من نيجيريا والسودان وإريتريا وتنزانيا وقرغيزستان وبورما.
وأوضح أحد المسؤولين "إن قرار الرئيس نجم عن تقييم كامل ومنهجي تولته وزارة الأمن الداخلي". واعتبر أن الدول المعنية بدت "عاجزة" أو "غير مستعدة" ل "تبني" معايير "أساسية" في مجال تقاسم المعلومات والأمن القومي والأمن العام.
وبخلاف المرسوم المناهض للهجرة الذي أعلنه الرئيس ترمب بعيد توليه مهامه في مستهل 2017 الذي شمل أساسا دولا مسلمة ومنع مواطنيها من دخول الأراضي الأمريكية، فإن الإجراء الجديد أقل عمومية.
فهو لا يستهدف إلا "بعض الفئات من المهاجرين بغرض التركيز على الأشخاص الراغبين في الاستقرار بالولايات المتحدة، وليس من يريدون فقط القدوم في زيارة"، بحسب مسؤول مضيفا "أن أفراد الأسر سيظل بإمكانهم زيارة أقاربهم".
وقالت منظمة الدفاع عن الحقوق المدنية الأمريكية "بعد 3 سنوات من مرسومها المناهض للمسلمين والمفترض أنه مؤقت، تؤكد إدارة ترمب هذا المنع وتوسعه ليشمل مواطني 6 دول أخرى" داعية الحكومة للتوقف عن ممارسة هذه السياسة.