فيما ندرك جميعنا أن وسائل التواصل الاجتماعي صممت لتكون إدمانًا، حيث تحقق الشركات مزيدًا من المال كلما زاد الوقت الذي يقضيه المستخدمون على منصاتهم. زادت معدلات الاكتئاب الشديد، وكانت بين الفتيات المراهقات أعلى من الفتيان. لذلك يمكن أن تلعب الوسائط الرقمية دورا كبيرا. وعندما تمت المقارنة بينهم وجدوا أنهم يقضون وقتهم في الوسائط الرقمية بطرق مختلفة: حيث يقضي الفتيان وقتًا أطول في اللعب، بينما تأخذ الفتيات وقتا أطول على الرسائل النصية واستخدام الوسائط الاجتماعية.

بين التفاعل والقلق

الألعاب تنطوي على أشكال مختلفة من الاتصالات، فغالبًا ما يتفاعل اللاعبون مع بعضهم البعض في الوقت الفعلي، ويتحدثون مع بعضهم البعض عبر سماعات الرأس الخاصة بهم.


في المقابل، نجد أنه غالبا ما تتضمن وسائل التواصل الاجتماعي المراسلة عبر الصور أو النص. ومع ذلك، فإن شيئًا بسيطًا مثل التوقف المؤقت قبل تلقي استجابة يمكن أن يثير القلق. وهناك الطريقة التي تنشئ بها وسائل التواصل الاجتماعي تسلسلا هرميا، مع وجود عدد من الإعجابات والأتباع الذين يمارسون القوة الاجتماعية. فالصور، والشخصية الوهمية، والنصوص. كل هذا يمكن أن يكون مرهقًا، ووجدت إحدى الدراسات أن مجرد مقارنة نفسك مع الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي يجعلك أكثر عرضة للإحباط وفقا لموقع medicalxpress.