ويقع البركان في منطقة يوجد بها أكبر عدد من السكان على سواحل نيكاراجوا المطلة على المحيط الهادي، وهو جزء من منطقة محمية تبلغ مساحتها نحو 50 كيلومترًا مربعًا، حيث تتداخل الحقول الشاسعة من الحمم المتحجرة مع الزهور البيضاء من نوع بلوميريا.
وشهد نشاط هذه القمة البركانية الصغيرة البالغة مساحتها 400 متر التي تشكلت قبل 5 آلاف سنة، زخمًا متزايدًا خلال الأشهر الستة الأخيرة.
وأوضح الشيباني أنه رغم الخطورة التي تشكلها البراكين، فقد أصبحت معلمًا بشكل متزايد للجذب السياحي في حد ذاتها، فهي توفر للزوار تجربة فريدة من نوعها للتعرف على معالم الطبيعة.
وتمكن الشيباني من الاقتراب من البحيرة البركانية الحية في منطقة البركان، ومشاهدة ذوبان الحمم البركانية الفريدة من نوعها، ويعتبرالشيباني أحد الأفراد الذين كرسوا حياتهم في سبيل نشر الثقافة الصحية، فمثل السعودية في 2012 بحمل شعلة الألعاب الأولمبية الصيفية، وعدته مجلة فوريس الشرق الأوسط ضمن أبرز 50 شخصية رائدة خلال العام.