توافد آلاف المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط بغداد أمس، هاتفين «نحن الوطن»، كما رفع آخرون شعارات مؤيدة للمرجع الأعلى في العراق علي السيستاني، في حين أفاد ناشطون أن قسما من هؤلاء المتظاهرين من مناصري الحشد الشعبي.

واتهم ناشطون مندسين تابعين للأحزاب بطعن المتظاهرين بالسكاكين في ساحة التحرير، فيما لوح المتظاهرون الجدد بأعلام قوات الحشد الشعبي، حاملين أيضا صورا لبعض مقاتلي الفصائل، في حين رفع آخرون صورا للسيستاني.

واختلط هؤلاء في معسكر المحتجين المناهضين للحكومة في ساحة التحرير، القلب النابض للانتفاضة القائمة منذ نحو شهرين، والتي أسفرت عن مقتل ما يقارب 430 شخصا.


إلى ذلك، ذكرت مصادر من ساحة التحرير، أن التظاهرة خرجت بحجة دعمها للاحتجاجات السلمية المطالبة بالحقوق المشروعة للعراقيين، وقطع الطريق على المخربين، مبدية تخوفها من إمكانية حصول أي احتكاكات أو صدامات، ما قد يشكل خطرا على المتظاهرين الذين لا يزالون منذ أكثر من شهر في ساحات بغداد.