وبدأت الانتفاضة بهتافات ضد ارتفاع أسعار الوقود، ولم تستغرق وقتا طويلا حتى تحولت إلى رفض النظام بالكامل.
انتفاضة شاملة
اعترف مسؤولو النظام الإيراني ووسائل الإعلام الحكومية أن الانتفاضة شملت 187 مدينة على الأقل، ولجأ نظام الملالي إلى سياسة التعتيم على الأحداث، فيما تم قطع الإنترنت.
واستقبلت المستشفيات عشرات المتظاهرين المصابين، حيث تمت معالجة 118 متظاهرا في 4 مستشفيات، وألقي القبض على 5000 شخص في طهران وحدها، ولقي 200 شخص حتفهم بينما أصيب 400 آخرون.
غضب
خلال 6 أيام من الانتفاضة، هاجم المتظاهرون مراكز القمع والسرقة والفساد، التابعة لنظام الملالي، وتعد محطّات الوقود واحدة من أبرز أهداف المتظاهرين، فضلا عن متاجر السلسلة المرتبطة بـ «الحرس الثوري الإسلامي»، والبنوك التابعة للحرس الثوري الإسلامي، وسيارات وعجلات القوات القمعية، ومراكز الباسيج.
أوامر بالقتل
منذ اليوم الثاني للانتفاضة أمر خامنئي شخصيا بقمع الاحتجاجات، تبعه روحاني على الفور وأصدر أوامره بالقمع، وبدأت موجة هائلة من المذابح والقتل، واستخدم النظام تكتيكات قمعية لم تكن مماثلة لتلك المستخدمة ضد انتفاضات 2009 و2017، حيث إن عدد الشهداء والجرحى والمحتجزين في الاحتجاجات السابقة مجتمعة لم يصل إلى ربع الأرقام في الانتفاضة الحالية.
ثورات محيطة
إضافة إلى انتفاضة الإيرانيين، تلقى النظام في الوقت نفسه ضربات كبيرة من انتفاضة الشعبين العراقي واللبناني، البلدان اللذان تعتبرهما طهران «عمقها الاستراتيجي»، في العراق على وجه الخصوص، ردد الناس شعارات ضد خامنئي، وقائد قوة القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.
- عدد المحافظات المتأثرة: 31 (جميع محافظات إيران)
- عدد المدن المتأثرة: 187
- عدد القتلى: أكثر من 450
- عدد الجرحى: أكثر من 4.000
- عدد المعتقلين: أكثر من 10.000
- عدد الشهداء الذين تم تحديدهم حتى الآن: 154 في 36 مدينة
توزيع القتلى
- 154 قتيلا
- 43 من منطقة طهران الكبرى
- 37 محافظة خوزستان
- 10 شيراز
- 13 إقليم كردستان
- 26 محافظة كرمانشاه
- 11 كرج
- 4 إصفهان
- 3 يزدان شهر
- 7 قتلى من 7 مدن أخرى
خسائر مادية للنظام في أول 3 أيام للانتفاضة
- 1.8 مليار دولار أميركي
- %7.5 من العائدات السنوية لارتفاع أسعار الوقود
- 180 محطة وقود هوجمت ودمرت
- 450 مصرفا
- 80 فرعا من سلسلة متاجر تابعة للحرس الثوري