وكشفت المعارضة الإيرانية أن النظام استخدم جميع قواته القمعية، بما في ذلك الحرس الثوري والباسيج والشرطة، مستعملا الدبابات وناقلات الجنود والمروحيات، بينما وصل عدد ضحايا الاحتجاجات إلى 251 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و500 مصاب.
من جهته، علق وزير الخارجية الأميركي بومبيو على فرض العقوبات على وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني بأنه كان من المفترض أن يكون مسؤولا على ضمان تدفق خدمة الإنترنت داخل بلاده، لكنه فعل عكس ذلك.
وفي سياق متصل، نظم العشرات من أحواز وأكراد إيران وقفة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك تعبيرا عن دعمهم للاحتجاجات الشعبية في إيران، وطالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرارات صارمة تجاه النظام الإيراني الذي يمارس عمليات قتل واعتقال بحق الأقليات.