عدم التدخل
وقال العبادي «أدعو إيران لإعادة النظر بسياساتها في العراق وعدم التدخل بشؤونه»، وأضاف «على طهران محاسبة الأطراف الإيرانية التي تتدخل في تشكيل الحكومة العراقية»، مشيراً إلى أن ما جاء في صحيفة «نيويورك تايمز» من وثائق إيرانية حول العراق، يكشف حجم التدخل الإيراني في البلاد.
وعلى صعيد الحكومة العراقية والتظاهرات والاحتجاجات الجارية في البلاد ضد الطبقة السياسية منذ الأول من أكتوبر، قال العبادي«وقفنا ضد حكومة عادل عبد المهدي بسبب قتل المتظاهرين العراقيين»، مؤكداً أن فريقه النيابي يصر على استجواب الحكومة العراقية ويدعو إلى انتخابات مبكرة.
مجابهة المحتجين
وتعليقاً على مجابهة المحتجين، قال: «لم يحصل قمع للشعب منذ عام 2003 كما يحصل الآن»، مضيفاً «لم يحصل هذا القتل للمتظاهرين أثناء حكومتي»، داعياً إلى إطلاق سراح المختطفين والحفاظ على الحريات العامة.
ورداً على سؤال حول سعيه للعودة إلى الحكم، قال: «لست ساعيا لخلافة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي للحكم». وأضاف «تمت إزاحتي من الحكم بتدخل خارجي وعبر الاستعانة بالميليشيات».
تجمع المعوقين
من جهة أخرى، أسفرت عملية قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي انطلقت في بغداد ومدن جنوبية عدة، في الأول من أكتوبر، عن إصابة ثلاثة آلاف شخص على الأقل بإعاقات دائمة بحسب إحصاءات منظمة.
وبحسب تعداد لـ«تجمع المعوقين في العراق»، يبلغ عدد المعوقين في البلاد أكثر من ثلاثة ملايين شخص، وهو ما يتقارب مع إحصاءات أخرى لمنظمات دولية وحقوقية، بينما تشير وزارة التخطيط العراقية إلى وجود أكثر من مليوني معوق في 13 محافظة من أصل 18، بينما قتل أكثر من 330 شخصا، وأصيب 15 ألفا على الأقل بجروح منذ اندلاع المظاهرات.
ويقول رئيس التجمع موفق الخفاجي: «هناك تزايد مستمر لحالات العوق نخرج من أزمة وندخل في أخرى»، مشيرا إلى تعرض عدد من الأشخاص لتشوهات أو عمليات بتر في الشهر الماضي.
إحصاءات من وحي الاحتجاجات في العراق
- مقتل أكثر من 330 شخصا منذ اندلاع المظاهرات
- إصابة أكثر من 15 ألفا بجروح
- إصابة ثلاثة آلاف شخص على الأقل بإعاقات دائمة
- تعرض عدد من الأشخاص لتشوهات أو عمليات بتر