وقالت سميرة الشواشي الناطقة الرسمية باسم حزب القروي «قلب تونس» إن «الحزب ونبيل القروي لن يقدما طعنا في نتائج الانتخابات الرئاسية، لا يمكن إلا الانحناء لإرادة الشعب».
وبات قيس سعيّد، أستاذ القانون المغمور رئيسا لتونس بـ72,71% من الأصوات، بحسب النتائج الرسمية التي أعلنت، الإثنين، بينما جمع القروي 27,29%.
وأثار نبيل القروي الجدل في تونس داخل السجن وخارجه، وأثر توقيفه على الانتخابات الرئاسية والنيابية، بينما تتواصل الملاحقات القضائية في حق الشقيقين القروي، لكن غازي لم يتم توقيفه بالرغم من صدور القرار القضائي في حقه، وقالت الشواشي إن «القضاء أسقط قرار توقيفه الثلاثاء».
ويدعو رئيس البرلمان أعضاء مجلس النواب للاجتماع وتحديد موعد لجلسة يؤدي فيها الرئيس القسم الدستوري في أجل لا يتجاوز عشرة أيام.