الحركة التجارية
جرت عادة كثير من ضيوف الرحمن قبل مغادرة مكة المكرمة شراء الهدايا لذويهم والأقارب وربما بعض الأصدقاء، ولذا تنشط في هذه الأيام الحركة التجارية في المنطقة المركزية للحرم المكي والعزيزية الأقرب للمشاعر المقدسة. وتشهد الأسواق والمراكز التجارية تنامياً في معدل العرض والطلب بفعل عمليات الشراء من جموع الحجيج.
أجمل الذكريات
أكدت أم حسين من العراق، أن شراءها الهدايا من الأسواق والمتاجر في الحرم المكي يعد رمزاً تستذكر به رحلة الحج، كما أن الهدية عند تقديمها للأهل والأصدقاء في العراق لها معنى في وجدانهم كونها من الأرض الطاهرة مكة المكرمة، مبينة أنها تحرص على شراء الهدايا الخفيفة لسهولة حملها أثناء السفر وكذلك لتهدي عددا كبيرا من الأهل والأصدقاء.
من جانبه قال تيشب محمد من إندونيسيا: "إنه جاء بمفرده لأداء فريضة الحج وسيحمل معه أجمل الذكريات وذلك بشراء هدايا لوالديه مثل سجادة الصلاة والملابس، وكذلك السبح والعطور، مفيداً أن الهدايا من مكة المكرمة تحمل قيمة معنوية عند تقديمها".
ووافقه الرأى يوسف جمال من مصر، فهو كما ذكر يحرص على شراء هدايا صنعت في مكة المكرمة لتقديمها للأهل والأصدقاء مثل الصور والمجسمات الخاصة بالحرمين الشريفين والكعبة المشرفة واللوحات الفنية المكتوبة بالخط العربي، وتلك التي تحمل شكل كسوة الكعبة المشرفة والمطرزة بآيات من القرآن الكريم، إلا أنه سيهدي والديه أغلى هدية من مكة المكرمة "ماء زمزم".
جذب الحجاج
تطرق عبدالله الضامري ويعمل في إحدى محال بيع الهدايا، إلى أهمية الجانب التسويقي والجذب للحجاج المتبضعين باختلاف جنسياتهم وتعدد لغاتهم، مفيداً أن الهدايا والسلع التي يحرص على شرائها الحجاج تتنوع، ومنها التحف بأنواعها والسجاد، والبعض يرى في السبح والأحجار الكريمة والذهب والمجوهرات هدية مناسبة. وبين أن بعض الحجاج تقتصر الهدية على شراء بعض الصور والمجسمات الخاصة بالحرمين الشريفين والكعبة المشرفة أو التي تحمل شكل كسوة الكعبة المشرفة والمطرزة بآيات الله.