قال أستاذ الإعلام الدولي ومدير المركز النيجيري للبحوث والعربية، ورئيس وفد جمهورية نيجيريا الاتحادية لحج هذا العام، البروفيسور الخضر عبدالباقي محمد لـ«الوطن»، إن «ما رأيته وأنا طالب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بكلية الدعوة والإعلام وأكاديمي في الجامعة ذاتها إلى ما قبل عامين يختلف تماما عما شاهدته من خدمات وتقنيات وتسهيلات في البلاد المباركة، التي سخرت كل ما لديها لخدمة ضيوف الرحمن».

وأضاف أنه كان طالبا في السعودية ست سنوات بعدها واصل الدراسات العليا في الخارج، ثم تغيب قرابة الـ17 عاما ليعود بعدها أكاديميا في الجامعة حاملا في داخله العديد من الذكريات الدراسية، وقال إن «السعودية داعم أساسي لنشر الإسلام المعتدل».

ووصف الخضر بعض تفاصيل قدومه للحج، قائلا «كانت عبارة عن رحلة سريعة لم نشعر فيها بالجهد والتعب، وتم إنهاء إجراءات الجوازات عند قدومنا في ثوانٍ، فالكل يعمل ويحرص على سرعة الإنجاز بحرفية عالية، وهذا الأمر كان مذهلا بالنسبة لي».


أوضح الخضر أن «من اللافت للانتباه الاستخراج السريع للتأشيرات من السفارات والتسهيلات المقدمة من الحجوزات وشركات الطيران المريحة للضيوف، والاستقبال الذي يفوق الوصف في مطار الملك عبدالعزيز الدولي والمميز، بأريحية ورحابة صدر وابتسامة العاملين، وهو ما جعلني أتوقف برهة وأتدبر في حجم الخدمات التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لجميع ضيوف الرحمن دون استثناء، وعندها رفعت كلتا يديّ مبتهلا بالدعاء في أن يحفظ الله هذه البلاد، وأن يحميها من كيد الأشرار، وأن تظل شامخة بدينها وقيادتها التي ظلت وما زالت تعمل لخدمة ضيوف الرحمن».