وأكد الفريق المطير أن التمرين يهدف إلى «تعزيز توافق العمل والتعاون العسكري المشترك بين البلدين، وتبادل الخبرات والمفاهيم، ورفع الجاهزية القتالية»، مبينا أنه يعدّ امتدادا للتمارين المشتركة بين القوات البرية الملكية السعودية والقوات في الدول الشقيقة والصديقة.
فيما قال فيريل «أتيحت لنا الفرصة للمشاركة في هذا التمرين الرائع الذي يجسد مدى الصداقة التي امتدت سنوات عدة، وستستمر وتكون أقوى، ونتطلع إلى تطوير الصداقة والشراكة التي بيننا».
جدية وتكامل
أوضح مدير التمرين اللواء الركن محمد السناني، أن التمرين اتسم بالجدية والتكامل في القيادة والسيطرة وتطبيق كل العمليات، وتوحيد المفاهيم العسكرية المشتركة، مما أعطى الثقة الكاملة للقوات المشاركة فيه لتنفيذ أي مهام تسند إليها، لافتا إلى أن التمرين خُتم بتنفيذ العمليات التي تم التدرُّب عليها، كإجراءات تقديم نيران الإسناد ودمجها مع المناورة في جميع مراحل العمليات، وأعمال القيادة والسيطرة في لواء المدفعية، وكذلك عمليات التخطيط والتنسيق بمراكز القيادة في ألوية المدفعية.