وبدأت حملة القمع في الوقت الذي يسعى سياسيو المعارضة لدخول انتخابات برلمان موسكو في سبتمبر وسط انخفاض نسبة التأييد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتأتي حملة الاعتقالات والمداهمات بعد تظاهرة في موسكو خلال الأيام الماضية، هي الأكبر التي تشهدها العاصمة الروسية منذ سنوات، مع تصاعد الغضب من رفض سلطات الانتخابات السماح لمرشحي المعارضة الذين يحظون بشعبية، المشاركة في الانتخابات.
وهدد نافالني والسياسيون المعارضون للكرملين بتنظيم تظاهرة أكبر في 27 يوليو بالقرب من مكتب رئيس بلدية موسكو إذا لم يتم تسجيل مرشحي المعارضة.
وليل الأربعاء داهمت الشرطة منازل العديد من سياسيي المعارضة والمرشحين المحتملين ومن بينهم ديمتري جودكوف وإيفان زمدانوف.
وترتبط المداهمات الليلية بقضية جنائية تتعلق بعرقلة عمل مسؤولي الانتخابات بعد أن نظم حلفاء نافالني وروس عاديون سلسلة اعتصامات أمام مكاتب اللجنة الانتخابية في موسكو وغيرها من المدن في الأيام الأخيرة.
وقال المحققون، إن الاحتجاجات تضمنت تهديدا باستخدام العنف ضد أعضاء اللجان الانتخابية، وهي مخالفة يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات.
والخميس تم استدعاء عدد من السياسيين من بينهم ليوبوف سوبول حليف نافالني، للتحقيق معهم.