ولفتت موجيريني في كلمة خلال حفل افتتاح مقر لبعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت، أمس، إلى عمل الاتحاد الأوروبي جنبا إلى جنب مع الكويت في العديد من قضايا المنطقة، فضلا عن مشاركة الاتحاد الأوروبي الكويت في رئاسة المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق ومساهمتهما معا في إنقاذ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا» من أزمتها المالية.
أقوى المؤيدين للاجئين
وذكرت أن الاتحاد الأوروبي والكويت كانا ولا يزالان «من بين أقوى المؤيدين للاجئين السوريين في الأردن ولبنان والأطفال في اليمن»، وأشارت إلى أن الكويت والاتحاد الأوروبي وقعا قبل أعوام قليلة اتفاقا لترتيب التعاون بين الخدمات الخارجية «والآن من خلال تأسيس وجود دبلوماسي كامل في الكويت فإننا نفتح صفحة لتعزيز حوارنا السياسي وكذلك تعاوننا الاقتصادي ولا سيما لدعم رؤية «كويت جديدة 2035».
بناء الجسور بين المجتمع
وبينت أن الوفد الأوروبي سيسعى إلى بناء جسور بين المجتمع الكويتي والمواطنين الأوروبيين، مشيرة إلى أن هذا الوفد يعد الثالث للاتحاد الاوروبي في دول مجلس التعاون الخليجي، فهناك وفدان في السعودية والإمارات، من جانبه، قال وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد في كلمته إن الاتحاد الأوروبي شريك أساسي للكويت في التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والصحة والتعاون الأمني والعسكري.
حرص الكويت على الشراكة
ولفت الخالد إلى حرص الكويت على تلك الشراكة ووجود بعثة الاتحاد الأوروبي في البلاد من شأنه إتاحة المجال الأوسع والأرحب في تعزيز التعاون المشترك، مضيفا أن الكويت والاتحاد الأوروبي قطعا شوطا كبيرا في الحوار حول قضايا الأمن والطاقة والتنمية الإنسانية.