ومع إطلاق هذه النيابة العامة المتخصصة، يختفي قسم مكافحة الإرهاب في نيابة عامة باريس التي كانت مكلّفة منذ 33 عاما بمكافحة الإرهاب والمس بأمن الدولة على المستوى الوطني.
وكان هذا القسم تولى التحقيقات في الهجمات الجهادية التي وقعت في باريس ونيس وستراسبورج، وأخيراً في ليون حيث انفجر طرد مفخخ أدى إلى إصابة 13 شخصاً. وستمثّل النيابة العامة لمكافحة الإرهاب خلال المحاكمات الإدعاء العام. وقال المدعي العام جان-فرنسوا ريكار «هذه نقطة مهمة جداً في (عمل) هذه النيابة: قضاة يكونون قد تابعوا الملفات منذ اللحظات الأولى وصاغوا المحاضر الأولى سيذهبون حتى جلسات الاستماع» والمرافعات.