التقى رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق نجيب ميقاتي في مقر إقامته بمدينة طرابلس الشمالية، وفد أعضاء مجلس الشورى برئاسة صالح بن منيع الخليوي، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري، إلى جانب نواب طرابلس، وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية السعودية.

رخاء واستقرار

أكد الرئيس ميقاتي عقب اللقاء أن زيارة وفد أعضاء مجلس الشورى تعد رمزية كبيرة للشعب اللبناني، مشيراً إلى الجهود التي قامت بها المملكة خلال العقود الماضية في إرساء دعائم الاستقرار للبنان، مشيداً باستضافة المملكة للبنانيين على أرضها.


بدوره، تمنى الخليوي للبنان الشقيق ولطرابلس استمرار الرخاء والاستقرار والتقدم، وأن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، يؤكدان دائماً على المسؤولين بأن يحرصوا على تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة.

وأوضح أن المملكة تنظر دائماً إلى لبنان ككيان واحد موحد بجميع أطيافه ومذاهبه، وشعارها دائما السلام والتنمية في لبنان ودعمه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

جهود دبلوماسية

كان رئيس الحكومة اللبنانية السابق تمام سلّام أقام في بيروت أول من أمس، مأدبة عشاء لوفد أعضاء مجلس الشورى، أكد خلاله تقديره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه للعلاقات بين البلدين، عادًا زيارة وفد أعضاء مجلس الشورى هي الأولى من نوعها التي تشكل مناسبةً لتبادل الخبرات بين أعضاء مجلس النواب اللبناني وأعضاء مجلس الشورى.

وأكد أن الشعب اللبناني يعرف جيدًا من وقف معه في السراء والضراء، ويعرف من بذل الجهود الدبلوماسية ورعى المبادرات السياسية لوضع حد للحرب الأهلية التي تُوجت باتفاق الطائف، مشيرا إلى أن المنطقة العربية تمر بظروف دقيقة تتطلب الكثير من الحكمة والإرادة والحزم.