وبحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية، أمس، قال كوكوف في الاجتماع الدولي العاشر للمسؤولين الكبار في مجال الأمن الذي يعقد لليوم الثاني على التوالي في عاصمة جمهورية بشكورتوستان الروسية مدينة أوفا: «يجب الإشارة بشكل منفصل إلى تحليل عدد من الاتجاهات في نشاطات المنظمات الإرهابية الدولية».
محاولات مستمرة
وأضاف: «بالدرجة الأولى يخص ذلك محاولات الإرهابيين المستمرة للحصول على منفذ للدخول إلى المعلومات حول إنتاج وسائل الإصابة النووية والكيميائية والبيولوجية، واهتمامهم المرتفع بالمسائل الخاصة باحتمال استخدام العوامل البيولوجية المسببة للأمراض والمواد الكيميائية السامة، لأغراض إرهابية».
واستطرد المسؤول الأمني الروسي: «بدأ الإرهابيون في استخدام مجموعات انتحارية تتكون من أفراد أسرة واحدة بالإضافة إلى الأطفال الصغار لاختراق المنشآت المحمية بنشاط أكبر».
وأضاف: «ومن أحد الأشكال الجديدة للنشاط الإرهابي، محاولة مهاجمة البنية التحتية الساحلية باستخدام سباحين تم تدريبهم على الأعمال التخريبية ولديهم مهارات في زرع الألغام بالموانئ البحرية والاستيلاء على السفن المدنية، وخاصة ناقلات النفط».