اطمأن أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، على عودة خدمة الكهرباء إلى جميع أحياء المدينة والمحافظات والمراكز المتضررة، وتغذية المنطقة بالكامل، نتيجة اتصالات مستمرة ومتواصلة خلال اليومين الماضيين مع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد عبدالعزيز الفالح، إذ تم بحث جملة من الحلول، منها ضرورة إيجاد مصادر بديلة احتياطية لإمداد المنطقة بالكهرباء، ونتج عن ذلك إقرار دعم محطة كهرباء نجران، ودراسة مشروع ربط كهرباء منطقة نجران بمحطة وادي الدواسر، مع دعم محطة محافظة شرورة وربطها، إضافة إلى تعزيز الربط الكهربائي مع منطقة عسير.

وبيّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أن الكهرباء لم تعد مجرد ضرورة اليوم، إنما أصبحت كل الضرورات مرتبطة بها، وهو ما تجلى خلال هذين اليومين في تأثر الخدمات الصحية والتجارية والمرورية والبلدية، مثمنا تفاعل وزير الطاقة منذ بداية الحدث، وتواصله المستمر على مدار الساعة، وتصديه للحل الآني والمستقبلي، وإبداء أسفه الشديد لأهالي منطقة نجران على ما حصل، واعتماد تعويض المتضررين، بخصم ربع إجمالي فاتورة الاستهلاك للشهر الميلادي الجاري.