أكد مصدر رسمي في شركة كهرباء نجران استنفار كافة الفرق الميدانية والأجهزة العاملة في طوارئ الكهرباء، للتعامل مع الآثار المترتبة عن انقطاع التيار لأكثر من 9 ساعات أول من أمس، مشيرا إلى أن الشركة أعطت المستشفيات والمرافق الحيوية أولوية خاصة ضمن خطتها لإعادة الخدمة.

إرباك الأسر

أدى انقطاع الكهرباء في منطقة نجران أمس لساعات طويلة ـ بشكل مفاجئ وبدون أي تحذيرات أو إعلانات إلى إرباك الأسر في مختلف المجالات في المنازل قبل وجبه الإفطار وقلق الأهالي، وأثر انقطاع الكهرباء على الحركة المرورية والتسوق للعيد في المولات، وحرم الشباب من متابعة نهائي أبطال أوروبا.


عطل الصرافات

تعطلت صرافات البنوك ومحطات الوقود، وأغلق عدد كبير من المحلات التجارية لعدم وجود الكهرباء، وأقلق الانقطاع بعض الأسر التي يوجد ضمنها مسنون وذوو إعاقة يستخدمون أجهزة طبية تعمل بالكهرباء، ووقع الجميع في حيرة أمام هذه المشكلة التي طالت المنطقة معظم ساعات النهار حتى لحظة إعداد التقرير.

خسائر مادية

تكبد عدد من المحلات الغذائية خسائر مادية بسبب انقطاع التيار الكهربائي، لوجود لحوم ودجاج مبرد ومثلج يستخدم الكهرباء، وطال الارتباك حركة السير، لعدم وجود تيار كهربي بالإشارات المرورية، مما أدى إلى تواجد الجهات الأمنية بالإشارات لتيسير الحركة للسيارات.

أين الكهرباء

كانت هذه العبارة السؤال المتداول في نجران نتيجة انقطاع الكهرباء لأكثر من 9 ساعات من الثالثة عصر أول من أمس حتى الثانية عشرة منتصف الليل، قبل أن تنجح شركة الكهرباء في إعادة التيار تدريجيا، ثم تكرر خروج التيار عن الخدمة في الثالثة من فجر أمس، ليعود بعد ثلاث ساعات في تمام الساعة السادسة صباحا.

حقوق المشتركين

تسبب خروج التيار الكهربائي عن الخدمة في ازدياد رغبة المشتركين للاطلاع على حقوقهم من التعويضات عند انقطاع التيار لساعات طويلة أو بصفة مكررة، فيما تباينت أهمية هذه الخدمة الحيوية عند الأهالي بمختلف فئاتهم العمرية وطبيعة أعمالهم، حيث حرصت ربات البيوت على الإسراع في تأمين التيار الكهربائي داخل المطابخ لتشغيل الثلاجات ومراوح التهوية لإعداد وجبتي الفطور والسحور، وحفاظا على المواد الغذائية واللحوم من التلف، بينما حرص الشباب على تأمين ما يمكنهم من شحن جوالاتهم، حرصا على عدم انقطاعهم عن وسائل التواصل الاجتماعي، أما الآباء فقد سارعوا إلى تأمين الشموع بكميات كبيرة إلى منازلهم.