مباراة التعويض
عوض صلاح هذا الموسم، خيبة نهائي المسابقة القارية الموسم الماضي، عندما تعرض لإصابة قوية قبل مرور نصف ساعة على بداية الشوط الأول ضد ريال مدريد الإسباني، بخروجه مصابا بعد عرقلة قوية من المدافع سيرخيو راموس. وانتهت المباراة بخسارة ليفربول 1-3.
ثاني أسرع هدف
سجل الدولي المصري ثاني أسرع هدف في تاريخ المباريات النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بافتتاحه التسجيل من ركلة جزاء في مرمى توتنهام اللندني بعد دقيقة و48 ثانية، ويحمل مدافع ميلان السابق باولو مالديني الرقم القياسي لأسرع هدف في مباراة نهائية بالمسابقة القارية العريقة وكان بعد 50 ثانية، وسجله في مرمى ليفربول بالذات في المباراة النهائية لعام 2005 التي تخلف فيها الفريق الإنجليزي بثلاثية نظيفة في الشوط الأول قبل أن يرد بمثلها في الثاني مدركا التعادل وحاسما اللقب بركلات الترجيح. أما أسرع هدف في تاريخ المسابقة القارية فسجله مهاجم بايرن ميونيخ الألماني الدولي الهولندي السابق روي ماكاي بعد 10.12 ثوان في مرمى ريال مدريد الإسباني في إياب ثمن نهائي نسخة موسم 2007.
طريق صعبة
لم يكن طريق الريدز مفروشا بالورد بل كان مليئا بالمخاطر، حيث بدأ مشواره في دور المجموعات «المجموعة الثالثة»، وكسب باريس سان جيرمان الفرنسي 3 / 2، وريد ستار بلجراد الصربي 4 /صفر، ونابولي الإيطالي 1 /صفر، وخسر أمام نابولي صفر / 1، وريد ستار صفر / 2، وباريس سان جيرمان 1 /2 ، وواجه بايرن ميونيخ في ثمن النهائي وتعادلا ذهابا سلبيا، قبل أن يكسب الليفر الإياب 3 /1، وفي ربع النهائي تجاوز عقبة بورتو البرتغالي بفوزه ذهابا 2 /صفر و 4 /1 إيابا، وفي دور الأربعة عاد بالرومونتادا الشهيرة أمام برشلونة الإسباني فبعد خسارته صفر / 3 ذهابا، عاد وكسب الإياب 4 /صفر، ليبلغ النهائي بفوزه 4 /3 في مجموع المباراتين، وتفوق 2 /صفر على مواطنه توتنهام في النهائي.
صلاح يعوض خيبة الموسم الماضي
النجم المصري يسجل ثاني أسرع هدف
6 ألقاب للريدز في البطولة القارية.
مالديني سجل الهدف الأسرع في النهائي