أكدت جامعة الدول العربية أهمية تعزيز ثقافة التعايش السلمي سواء داخل المجتمع الواحد أو بين المجتمعات المختلفة بوصفه مطلباً أساسياً لضمان أمنها واستقرارها في ظل ما تواجهه تلك المجتمعات حاليا من تحديات مثل: الإرهاب والتطرف والتعصب والعنف وعدم المساواة والتمييز على أساس العرق أو الجنس أو الدين أو اللون.

ترسيخ ثقافة السلام

أشارت الجامعة، في بيان أصدرته، أمس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعيش معا في سلام والذي يوافق 16 مايو من كل عام، إلى أهمية ترسيخ ثقافة العيش معا في سلام على الرغم من الاختلافات القائمة على أساس العرق أو اللون أو الدين أو الجنس الذي يتطلب بشكل أساسي القدرة على تقبل الآخر واحترامه وتعزيز التفاهم المتبادل.


إدانة الكراهية

وجددت الجامعة العربية إدانتها لجميع مظاهر الكراهية والتعصب والتمييز العنصري والقولبة النمطية السلبية والوصم والتحريض على العنف وممارسته ضد الناس بسبب دينهم أو معتقداتهم أو لونهم أو جنسهم، كما أدانت مجددا الأحداث الإرهابية التي وقعت، مؤخرًا، في كل من نيوزيلندا وسيرلانكا وأسفرت عن مقتل العديد من مواطني الدولتين وتدمير دور العبادة فيها.

السلام المستدام

وقالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، السفيرة هيفاء أبوغزالة، في البيان، إن بناء السلام المستدام يستند للتماسك المجتمعي والتضامن وقبول الآخر وإدارة الخلافات والنزاعات وفقا للمبادئ التسامح والتعددية الثقافية.