قال الوادعي لـ«الوطن»، كنا نعد الغبار فأل خير لهطول الأمطار التي تعقب ما يسمونه بالغبرة، وهو يطهر الأرض من الجزيئات المتطايرة في الجو.
وأضاف «كنا نشجع الأطفال على الخروج في الغبرة لأنها تمنحهم مناعة ضد كثير من الأمراض كالربو والحساسية، والأمراض الجلدية».
وفيما يتعلق بفوائد الغبار في الزراعة، أوضح الوادعي، أن «الغبرة والتي عادة ما تظهر أثناء الانتقال بين فصلي الشتاء والصيف تساعد على قتل الجراثيم والحشرات والفطريات الضارة، وتحمي الثمار والمحاصيل الزراعية كالرمان والعنب والفركس والبرقوق والخضار بأنواعها، كما أن للغبرة فوائد في زيادة خصوبة التربة، لوجود أملاح معدنية في ذراتها تساعد في صلابة الأراضي الزراعية».
وأبان أن موجات الغبار لا تستمر طويلا، فهي لا تزيد على 3 أسابيع في الغالب، مشيرا إلى أنهم يستدلون من الغبار في المذاري، ومعرفة نجومها وزراعة عدد من المحاصيل، خاصة وأن الغبار يساعد على التلقيح.