تتواصل، اليوم، منافسات الجولة الـ17 لدوري روشن السعودي للمحترفين، التي تختتم بها منافسات مرحلة الذهاب للدوري، بـ3 مواجهات مهمة وصعبة، إذ يتطلع النصر إلى استعادة المركز الثالث، عندما يستضيف الفتح الساعي لتأكيد صحوته للخروج من مأزق المركز اﻷخير.
ويطمح اﻷهلي إلى استمرار انتصاراته مجددا، وتأكيد قدرته على اقتحام مراكز المقدمة خلال المرحلة المقبلة، حينما يستضيف الرياض الساعي إلى مواصلة تقدمه نحو مراكز جيدة في وسط أو مقدمة الترتيب، وصاحب اﻷداء المميز واللافت للأنظار.
وستكون مواجهة التعاون وضيفه العروبة منعطفاً مفصلياً في مسيرة الفريقين اللذين يسعيان إلى استعادة نغمة الانتصارات وايقاف مسلسل التفريط النقطي، والعودة للتقدم في سلم ترتيب الدوري.
استعادة الثالث
على ملعب اﻷول بارك، يستقبل النصر المنتشي بعودته للانتصارات ضيفاً يتعلق بالقشة من أجل الهروب من المركز اﻷخير وقاع الترتيب، هو الفتح، وكل من الفريقين سيعمل على خطف النقاط الثلاث المهمة لهما في مسيرتهما قبل انقضاء مرحلة الذهاب للدوري.
فالعالمي الذي يملك في رصيده 32 نقطة في المركز الرابع، يأمل في استعادة المركز الثالث في حال تعثر القادسية غدا، وعدم التفريط مجدداً، والسماح لمطارديه باللحاق به، كما أنه يريد تأكيد أنه قادر على المنافسة على مراكز متقدمة حتى النهاية، وأن التعلق بإمكانية اللحاق بثنائي الصدارة ممكن في حال مواصلة الانتصارات وعدم التعثر من جديد.
وكان فارس نجد تمكن في الجولة الماضية من تسجيل انتصار مهم للغاية بتغلبه على الخليج.
بدوره، يحل النموذجي في المركز اﻷخير برصيد 9 نقاط، رغم تسجيله انتصار مهم للغاية في الجولة الماضية، على حساب ضمك، هو الثاني له في الدوري، بعد سلسلة خسائر وتعادلات متتالية، ويمني النفس بأن يجد مخرجاً ليغادر مناطق الهبوط وقاع الترتيب.
اختبار صعب
سيكون اﻷهلي في اختبار صعب لتأكيد قدرته على اقتحام مراكز المقدمة، وإثبات أن انتصاره في الجولة السابقة على حساب الاتفاق لم يكن محض الصدفة، عندما يستضيف الرياض المنتشي بانتصاراته وعروضه المميزة هذا الموسم، والطامح إلى دخول دائرة المنافسة على مركز متقدم، واستمرار تقديم أدائه اللافت للأنظار والمميز على إستاد الجوهرة.
يحضر قلعة الكؤوس للمباراة المهمة وفي رصيده 29 نقطة، عقب انتصاره الذي سجله على حساب الاتفاق في الجولة الماضية، ويطمح إلى مواصلة تقدمه وزحفه نحو مركز أفضل من موقعه الحالي في الدوري، واستمرار انتصاراته، ويقدم الفريق موسماً متذبذب المستويات والنتائج فتارة يكون مرعباً، وأحياناً أخرى يكون كالحمل الوديع.
في المقابل، يخوض مدرسة الوسطى المواجهة وفي جعبته 25 نقطة، بعد انتصاره المهم في الجولة الماضية على حساب التعاون، ويسعى إلى عدم التعثر واستمرار الانتصارات، والقفز للمركز السادس لو مؤقتاً، وتقليص الفارق بينه وبين مضيفه إلى نقطة واحدة.
إيقاف التفريط
على ملعبه يستقبل التعاون ضيفه العروبة، في موقعة مهمة للطرفين، وتعد المواجهة منعطفاً صعباً للفريقين اللذين يريدان إيقاف مسلسل تفريطهما النقطي الذي صاحبهما خلال الجوﻻت اﻷخيرة، ويريد كل منهما تحسين موقعه في جدول ترتيب الفرق.
يدخل الذئاب المواجهة وهو يملك 22 نقطة، ويأمل عدم التعثر مما قد يرمي به للتراجع مركزاً أو مركزين بنهاية الجولة، وهو ما لا يريده إطلاقاً، بل يسعى إلى تعويض خسارته أمام الرياض في الجولة الماضية، ويمر الفريق بمرحلة اللاتوازن، ويأمل في استعادة شيئاً من بريقه الذي غاب عنه خلال الجولات اﻷخيرة.
أما حلوة الجوف الذي يمر بمرحلة تراجع في النتائج والمستويات، فيأتي للمباراة وفي رصيده 13 نقطة، وضعته في مراكز الهبوط، ويطمح إلى إيقاف تفريطه النقطي الكبير الذي صاحبه خلال الجولات السابقة، ومن ثم استعادة نغمة الانتصارات، ومحاولة الابتعاد عن مواقع الخطر واستعادة أنفاسه تدريجياً.
ويطمح اﻷهلي إلى استمرار انتصاراته مجددا، وتأكيد قدرته على اقتحام مراكز المقدمة خلال المرحلة المقبلة، حينما يستضيف الرياض الساعي إلى مواصلة تقدمه نحو مراكز جيدة في وسط أو مقدمة الترتيب، وصاحب اﻷداء المميز واللافت للأنظار.
وستكون مواجهة التعاون وضيفه العروبة منعطفاً مفصلياً في مسيرة الفريقين اللذين يسعيان إلى استعادة نغمة الانتصارات وايقاف مسلسل التفريط النقطي، والعودة للتقدم في سلم ترتيب الدوري.
استعادة الثالث
على ملعب اﻷول بارك، يستقبل النصر المنتشي بعودته للانتصارات ضيفاً يتعلق بالقشة من أجل الهروب من المركز اﻷخير وقاع الترتيب، هو الفتح، وكل من الفريقين سيعمل على خطف النقاط الثلاث المهمة لهما في مسيرتهما قبل انقضاء مرحلة الذهاب للدوري.
فالعالمي الذي يملك في رصيده 32 نقطة في المركز الرابع، يأمل في استعادة المركز الثالث في حال تعثر القادسية غدا، وعدم التفريط مجدداً، والسماح لمطارديه باللحاق به، كما أنه يريد تأكيد أنه قادر على المنافسة على مراكز متقدمة حتى النهاية، وأن التعلق بإمكانية اللحاق بثنائي الصدارة ممكن في حال مواصلة الانتصارات وعدم التعثر من جديد.
وكان فارس نجد تمكن في الجولة الماضية من تسجيل انتصار مهم للغاية بتغلبه على الخليج.
بدوره، يحل النموذجي في المركز اﻷخير برصيد 9 نقاط، رغم تسجيله انتصار مهم للغاية في الجولة الماضية، على حساب ضمك، هو الثاني له في الدوري، بعد سلسلة خسائر وتعادلات متتالية، ويمني النفس بأن يجد مخرجاً ليغادر مناطق الهبوط وقاع الترتيب.
اختبار صعب
سيكون اﻷهلي في اختبار صعب لتأكيد قدرته على اقتحام مراكز المقدمة، وإثبات أن انتصاره في الجولة السابقة على حساب الاتفاق لم يكن محض الصدفة، عندما يستضيف الرياض المنتشي بانتصاراته وعروضه المميزة هذا الموسم، والطامح إلى دخول دائرة المنافسة على مركز متقدم، واستمرار تقديم أدائه اللافت للأنظار والمميز على إستاد الجوهرة.
يحضر قلعة الكؤوس للمباراة المهمة وفي رصيده 29 نقطة، عقب انتصاره الذي سجله على حساب الاتفاق في الجولة الماضية، ويطمح إلى مواصلة تقدمه وزحفه نحو مركز أفضل من موقعه الحالي في الدوري، واستمرار انتصاراته، ويقدم الفريق موسماً متذبذب المستويات والنتائج فتارة يكون مرعباً، وأحياناً أخرى يكون كالحمل الوديع.
في المقابل، يخوض مدرسة الوسطى المواجهة وفي جعبته 25 نقطة، بعد انتصاره المهم في الجولة الماضية على حساب التعاون، ويسعى إلى عدم التعثر واستمرار الانتصارات، والقفز للمركز السادس لو مؤقتاً، وتقليص الفارق بينه وبين مضيفه إلى نقطة واحدة.
إيقاف التفريط
على ملعبه يستقبل التعاون ضيفه العروبة، في موقعة مهمة للطرفين، وتعد المواجهة منعطفاً صعباً للفريقين اللذين يريدان إيقاف مسلسل تفريطهما النقطي الذي صاحبهما خلال الجوﻻت اﻷخيرة، ويريد كل منهما تحسين موقعه في جدول ترتيب الفرق.
يدخل الذئاب المواجهة وهو يملك 22 نقطة، ويأمل عدم التعثر مما قد يرمي به للتراجع مركزاً أو مركزين بنهاية الجولة، وهو ما لا يريده إطلاقاً، بل يسعى إلى تعويض خسارته أمام الرياض في الجولة الماضية، ويمر الفريق بمرحلة اللاتوازن، ويأمل في استعادة شيئاً من بريقه الذي غاب عنه خلال الجولات اﻷخيرة.
أما حلوة الجوف الذي يمر بمرحلة تراجع في النتائج والمستويات، فيأتي للمباراة وفي رصيده 13 نقطة، وضعته في مراكز الهبوط، ويطمح إلى إيقاف تفريطه النقطي الكبير الذي صاحبه خلال الجولات السابقة، ومن ثم استعادة نغمة الانتصارات، ومحاولة الابتعاد عن مواقع الخطر واستعادة أنفاسه تدريجياً.