أبها: الوطن

تختتم، اليوم، منافسات الجولة الـ16 لدوري روشن السعودي للمحترفين، بـ3 مواجهات مهمة وصعبة، إذ يتطلع الاتحاد إلى مواصلة رحلة استعادة الصدارة ومواصلة جموحه نحو استعادة اللقب الذي فقده الموسم الماضي، عندما يستضيف الشباب الساعي للاستمرار في البحث عن مركز مميز، في أحد كلاسيكيات وقمم الكرة السعودية.

ويطمح القادسية إلى التمسك بالمركز الثالث ومواصلة عروضه الرائعة هذا الموسم، حينما يحل ضيفاً على العروبة الذي يعاني حالياً ويريد الخروج من مأزق وقوعه في مراكز الهبوط، والتقدم نحو مراكز جيدة.

وتشكل مواجهة الفتح وضيفه ضمك منعطفاً مفصلياً في مسيرة الفريقين، فالنموذجي لا يزال يبحث عن نفسه وعن حل للخروج من قاع الترتيب، بينما فارس الجنوب ينشد تعويض تعثر الجولة السابقة والتقدم نحو مركز جيد خصوصاً في ظل تقدم مطارديه في سلم الترتيب.



كلاسيكو مختلف

على إستاد الجوهرة، يستقبل الاتحاد الساعي إلى استعادة الصدارة أو الإبقاء على تعادله نقطياً مع المتصدر، ضيفاً ثقيلاً وصعباً ومزعجاً للغاية يريد أن يثبت أنه قادر على المنافسة على أحد المراكز اﻷولى في قائمة الترتيب هو الشباب في أحد كلاسيكيات الكرة السعودة، وفي قمة مثيرة كعادتها مواجهات الكبيرين.

فالعميد الذي يملك في رصيده 40 نقطة يأمل التمسك بالوصافة وتعادله نقطياً مع المتصدر وعدم التنازل عن فرصه القوية في ختام الدور اﻷول وهو في قمة الترتيب، ويريد أن يبتعد أكثر عن مطارديه.

وكان العميد ضرب بقوة في الجولة الماضية وتجاوز الرائد برباعية مقابل هدف واحد.

بدوره، حصد الليث 26 نقطة، واستعاد نغمة الانتصارات في الجولة الماضية، ويمني النفس بأن يواصل زحفه نحو أحد المراكز اﻷربعة اﻷولى في سلم الترتيب.

مهمة خطيرة

يتجه القادسية نحو الجوف لخوض مهمة صعبة للغاية، لتأكيد حضوره القوي والمميز، والتمسك بالمركز الثالث عندما يحل ضيفاً على العروبة الحزين، والساعي للخروج من مراكز الهبوط، التي رمى به فيها عثراته اﻷخيرة، وتقدم مطاردية وحصدهم للنقاط.

يحضر حلوة الجوف للمباراة المهمة وفي رصيده 13 نقطة، عقب خسارته في الجولة الماضية أمام الخليج، إضافة إلى تراجعه في قائمة الترتيب، ووجوده في مراكز الهبوط، بعدما سجل مطارديه انتصارات مهمة خلال اليومين اﻷولين من الجولة الحالية، ويطمح إلى تعويض عثراته وإيقاف تفريطه النقطي، والعودة إلى مناطق الدفء، وتسجيل انتصار مهم على حساب أحد الفرق اللافتة للنظر هذا الموسم.

في المقابل، يدخل فارس الشرقية المواجهة وفي جعبته 31 نقطة، بعد تغلبه على الوحدة في الجولة الماضية، ويسعى إلى استمرار جمعه للنقاط، والتمسك بالمركز الثالث، وعدم التفريط في حظوظه، والسماح لمطارديه باللحاق به، كما أنه يريد تأكيد أنه أحد فرسان الرهان هذا الموسم، وأن انتصاراته الماضية لم تكن بمحض الصدفة، بل نتيجة عمل منظم وتفوق فني.

منعطف مفصلي

على ملعبه يستقبل الفتح ضيفه ضمك، في موقعة مهمة للطرفين، وتعد المواجهة منعطفاً صعباً للفريقين، فالنموذجي لا يزال يبحث عن ذاته وإيقاف عثراته، وفارس الجنوب يأمل في تعويض ما فاته في الجولة الماضية، والتقدم بعيداً عن مطارديه وتوسيع الفارق بينه وبينهم.

يدخل النموذجي المواجهة وهو يملك 6 نقاط، في المركز اﻷخير، كما أنه يأتي وهو مثخن بالجراح، خصوصاً بعد تلقيه خسارة كبيرة في الجولة الماضية أمام الهلال، ويريد الخروج من تبعاتها، والنهوض مبكراً قبل فوات اﻵوان.

أما فارس الجنوب الذي يمر بمرحلة تذبذب النتائج والمستويات، فيأتي للمباراة وفي رصيده 18 نقطة، بعدما تلقى خسارة مؤلمة أمام الاتفاق في الجول الماضية، ويتطلع إلى تعويض خسارته السابقة، وتوسيع الفارق بينه وبين مطارديه، قبل أن يجد نفسه في مواقع الخطر وتهديد شبح الهبوط.