أبها: الوطن

كشف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن إجراء مناقشات مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن مبادرة فرنسية تهدف إلى نشر قوات غربية في أوكرانيا لحفظ السلام، وضمان تنفيذ أي اتفاق يُنهي الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات مع روسيا.

وزير الدفاع الألماني

جاء هذا الإعلان قبيل زيارة غير معلنة لوزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، إلى كييف، حيث أكد دعم ألمانيا وأوروبا الكامل لأوكرانيا. وأشار بيستوريوس إلى أن ألمانيا، بوصفها أكبر عضو أوروبي في حلف سمال الأطلسي (ناتو)، تسعى إلى توحيد المواقف مع الحلفاء الأوروبيين، لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.

ضغوط داخلية وخارجية

يتزامن هذا الحراك الدبلوماسي مع تغيرات محتملة في السياسة الأمريكية تجاه الحرب، حيث يعارض الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، الاستمرار في تقديم المساعدات العسكرية الكبرى لأوكرانيا، مطالبًا بتحمل أوروبا العبء الأكبر.

القوات الغربية

تثير فكرة نشر قوات غربية جدلا واسعا، حيث قد تؤدي هذه الخطوة إلى تصعيد الصراع، وربما مواجهة مباشرة بين ناتو وروسيا. مع ذلك، شدد زيلينسكي على ضرورة وجود ضمانات أمنية قوية، لدعم أي اتفاق سلام، معتبرا نشر قوات حفظ سلام خطوة ضرورية لتحقيق الاستقرار.

الهجمات الأوكرانية

في تطور لافت، كثفت أوكرانيا هجماتها باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ طويلة المدى، استهدفت منشآت صناعية وعسكرية روسية. وذكرت تقارير أوكرانية أن هذه الهجمات أضعفت القدرات الجوية الإستراتيجية الروسية، بما في ذلك تدمير مخازن وقود لطائرات عسكرية. رد روسي

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ الأوكرانية، مؤكدة أن الهجمات الأوكرانية لن تمر دون رد. وهددت موسكو مرارًا بمعاقبة أوكرانيا والغرب بسبب استخدام الأسلحة الغربية الطويلة المدى في ضرب العمق الروسي.

الوضع العسكري

ما زالت القوات الأوكرانية تواجه صعوبات على خط المواجهة الممتد لمسافة ألف كيلومتر، خصوصا في منطقة دونيتسك، حيث تتركز الهجمات الروسية. في الوقت نفسه، تسعى أوكرانيا لتعزيز قدراتها العسكرية من خلال تصنيع محلي للطائرات المسيرة والصواريخ، إلى جانب دعم حلفائها الغربيين.

المشهد العام

في ظل هذه التوترات، تتزايد الضغوط على المجتمع الدولي، للوصول إلى حل سياسي يوقف التصعيد، ويمنع اتساع رقعة الصراع، وسط تساؤلات حول قدرة أوروبا على تحقيق توازن بين الدعم العسكري والدبلوماسي لأوكرانيا دون الانزلاق إلى مواجهة مباشرة مع روسيا.



1 - نقاشات حول نشر قوات غربية في أوكرانيا:

زيلينسكي وماكرون بحثا نشر قوات غربية في أوكرانيا، لضمان تنفيذ أي اتفاق سلام.

2 - زيارة وزير الدفاع الألماني:

وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، أكد دعم ألمانيا الكامل لأوكرانيا، وأشار إلى توحد المواقف مع الحلفاء الأوروبيين.

3 - تغير السياسة الأمريكية تحت قيادة ترمب:

الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب يعارض استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ويطالب بتحمل أوروبا العبء الأكبر.

4 - مخاطر نشر قوات غربية: نشر قوات غربية قد يؤدي إلى تصعيد الصراع، وربما مواجهة مباشرة بين ناتو وروسيا.



5 - تصعيد الهجمات الأوكرانية على روسيا: أوكرانيا كثفت هجماتها باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، مما أضعف القدرات الجوية الإستراتيجية الروسية.

6 - رد روسي على الهجمات:  روسيا أسقطت العديد من الطائرات المسيرة والصواريخ الأوكرانية، وهددت برد قوي على الهجمات باستخدام الأسلحة الغربية.

7 - الوضع العسكري في دونيتسك: القوات الأوكرانية تواجه صعوبات على خط المواجهة الممتد نحو ألف كيلومتر، خاصة في منطقة دونيتسك.

8 - الضغوط على المجتمع الدولي: تزايد الضغط على المجتمع، الدولي لإيجاد حل سياسي يوقف التصعيد ويمنع التصعيد العسكري.