وصلت أساليب النصب والاحتيال لتبلغ حدود الوعد بمنح الجنسية السعودية، وهو الوعد الذي بات شائعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات المزيفة، حيث يطلب المحتالون مبالغ مالية إضافة إلى المعلومات الشخصية للراغب بالحصول على الجنسية مع تقديم وعود «زائفة» بتسهيل إجراءات حصوله عليها، حتى بات هذا النوع من الاحتيال والنص من الجرائم الشائعة.
ضحية احتيال
يوضح مصطفي مكي أنه مقيم بشكل نظامي في السعودية منذ نحو 25 عامًا، وكان يرغب في الحصول على الجنسية له ولأبنائه، وقد تواصل مع أحد مكاتب الخدمات المعلنة عبر السوشال ميديا، فطلب منه مستندات لتقديمها للجهات المعنية، ومنها شهادات ميلاد سعودية لأبنائه المولودين في المملكة، وعددهم، وصور عن بطاقات إقامتهم، وصور من جوازات سفرهم، وصور من شهادات التعليم الجامعي، وبرنت مقيم، وصور شخصية بالزي السعودي.
وقال «أرسلت هذه الأوراق، وتم الاتفاق على أن كل معاملة تكلفتها 40 ألف ريال، بما يجعل مجموع ما يتوجب عليه سداده 160 ألف ريال، وتم تحويل نحو 70 ألفاً منها بتحويلات بنكية نظامية».
وتابع، «تواصل معي المحتال وطلب مني الدخول على Google، ومن ثم الدخول على موقع (استعلام برقم معاملة وزارة الداخلية) تم أتابع الخطوات حتى وصل إلى أيقونة الاستعلام، فأرسل لي رقم الصادر، وطلب أن أدخل برقم إقامتي، وبعدها أدخل الرقم الصادر، إضافة إلى الرقم المرئي للتحقق، وإذا بالمفاجأة الكبرى (تمت الموافقة على منحي الجنسية)، وهنا طلب منه تحويل 10 آلاف ريال، وبالفعل قمت بتحويلها، ونفس الحوار تكرر معي بالنسبة لأبنائي الثلاثة، حيث حولت له 40 ألف ريال».
وواصل، «بعد ذلك أبلغني أنه سيتم تحديد موعد حجز بالأحوال الشخصية من أجل التبصيم، ومن بعدها موعد لاستخراج جواز السفر السعودي، ومن ثم تم إرسال موعد الأحوال المدنية، وطلب مني تحويل 20 ألف ريال».
وأكمل، «أوهمني المحتال أن من سيقوم بمساعدتي هو شخص مسؤول في الأحوال، وبعد حوارات عدة، زرت الأحوال لأكتشف أنني وقعت ضحية عملية نصب واحتيال، فتوجهت إلى الشرطة، وقدمت بلاغًا عن عملية النصب التي تعرضت لها، وزوّدت الجهات الأمنية بجميع المحادثات، وأسماء أصحاب الحسابات البنكية التي تم التحويل عليها».
الرأي القانوني
من جانبه، أكد المحامي صالح كمال أن هناك علامات عدة لا بد من معرفتها حتى لا يقع الشخص في شباك المحتالين، منها على سبيل المثال أن من يرغب بالحصول على الجنسية لا بد أن يعرف أن منحها يتم عبر عدة إجراءات، ولها شروط لا يمكن منحها إلا بتوفرها.
وأشار إلى أن هناك علامات تدل على التحايل، منها وعد المحتالين بضمان الحصول على الجنسية بمقابل مالي، وادعاء وجود علاقات مع مسؤولين حكوميين من قبل النصابين، وطلب بيانات شخصية أو مستندات رسمية، إلى جانب الإعلانات المشبوهة عبر الإنترنت دون مصدر رسمي موثوق.
طرق الحماية
بدوره، يؤكد المستشار القانوني عاصم الملا أن هناك «طرقًا يستطيع الشخص حمايه نفسه عبرها حتى لا يقع ضحية النصب والاحتيال، على ألا يقدم أموالاً أو بيانات شخصية لأي شخص يعد بخدمات مثل منحه الجنسية، إذ لا بد من التأكد من المعلومات من مصادرها الرسمية، وتجاهل الرسائل والإعلانات غير الموثوقة التي تعد بخدمات غير قانونية، وكذلك إبلاغ السلطات المختصة في حال الاشتباه بأي نشاط احتيالي».
وأكد أنه «في حال الوقوع ضحية لعملية نصب واحتيال لا بد من التقدم للجهات الأمنية مثل الشرطة أو النيابة العامة والاتصال بـ’كلنا أمن’ (تطبيق رسمي للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية) لتقديم شكوى، والتواصل مع البنك الذي تمت من خلاله المعاملة لاستعادة الأموال إن أمكن».
وأوضح أن «الاعتماد على الطرق الرسمية فقط هو السبيل الوحيد لتجنب الوقوع في مثل هذه الجرائم».
وشدد على أن «النصب والاحتيال في منح الجنسية يُعدّ جريمة يعاقب عليها القانون وفقًا للأنظمة المعمول بها، كما يمنع التلاعب بالمعلومات أو تقديم بيانات غير صحيحة للحصول على الجنسية السعودية، سواء كان ذلك من قبل مقدم الطلب أو من يقدّم المساعدة لتحقيق ذلك. ويعد ذلك تحت طائلة نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية الذي ينص على أنه يعاقب المحتال على تقديم معلومات كاذبة، أو تزوير الوثائق الرسمية، فنظام العقوبات يجرّم أي أفعال تتعلق بالتزوير أو الاحتيال، بما في ذلك الحصول على مستندات أو امتيازات بطرق غير مشروعة».
وبين أن «عقوبة النصب للحصول على الجنسية تشمل العقوبات مثل السجن والغرامة، وقد تصل إلى الإبعاد للأجانب المتورطين، وإذا كان هناك تزوير في الأوراق الرسمية أو رشوة، فإن العقوبات قد تكون أشد بناء على درجة الجريمة. وإلغاء الجنسية المكتسبة إذا ثبت التزوير أو الاحتيال إلى جانب ملاحقة قانونية لأي جهة شاركت أو ساعدت في هذا النصب».
أضرار نفسية
أوضح استشاري الطب النفسي كمال عبدالعظيم أن «الوقوع ضحية لعملية احتيال يمكن أن يترك آثارًا نفسية عميقة، حيث يعاني الضحايا غالبًا من الشعور بالصدمة وعدم التصديق، ويكونون في حالة صدمة بعد اكتشافهم أن شخصًا ما خدعهم، أو استغل ثقتهم، كذلك يمكن أن يظهر هذا كحالة من الإنكار أو صعوبة في قبول ما حدث إلى جانب انخفاض الثقة بالنفس، حيث قد يشعر الضحية بأنه كان مغفلًا أو ضعيفًا لوقوعه في الفخ، مما يؤثر على ثقته بنفسه ويمكن أن ينتج عنه لوم الذات بشكل مفرط إلى جانب الشعور بالقلق بشأن المستقبل، أو التعرض لمحاولات احتيال جديدة، والخوف من التعامل مع الآخرين، أو اتخاذ قرارات مالية إلى جانب الشعور بالحزن المستمر، أو فقدان الأمل نتيجة الخسائر المالية أو المعنوية، وقد يكون ذلك مصحوبًا بشعور بالعزلة أو فقدان الحماس، وإصابة الشخص باضطرابات النوم كالإصابة بالأرق أو الكوابيس بسبب التفكير المستمر في الحادثة، وقد يظهر ذلك كجزء من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة».
التعامل مع الأضرار النفسية
وأكد أن الاعتراف بالمشاعر عن طريق قبول المشاعر السلبية كجزء من التعافي وطلب المساعدة المهنية عن طريق التحدث مع معالج نفسي يمكن أن يساعد في تجاوز الصدمة إلى جانب الدعم الاجتماعي بمشاركة التجربة مع أشخاص موثوق بهم أو الانضمام إلى مجموعات دعم كذلك التعلم من التجربة عن طريق فهم كيفية وقوع الاحتيال لتجنب تكراره مستقبلا لذلك التعافي من الأثر النفسي يحتاج وقتاً لذا من المهم التعامل مع التجربة بطريقة صحية ومدروسة.
لمن تمنح الجنسية السعودية؟
المواليد
ـ للمواليد داخل المملكة أو خارجها ممن ولد لأب سعودي، أو لأم سعودية وأب مجهول الجنسية أو لا جنسية له.
الأجانب
ـ يحق للمولود داخل المملكة أو خارجها لأبوين أجنبيين، أو من أب أجنبي وأم سعودية، والمولود في الخارج لأب أجنبي معروف الجنسية وأم سعودية اختيار الجنسية العربية السعودية عند بلوغه سن الرشد، إذا توفرت فيه الشروط الآتية:
ـ أن تكون له صفة الإقامة الدائمة في المملكة العربية السعودية عند بلوغه سن الرشد.
ـ أن يكون حسن السيرة والسلوك ولم يسبق الحكم عليه بحكم جنائي أو بعقوبة السجن لجريمة أخلاقية لمدة تزيد على ستة أشهر.
ـ أن يكون ملمًا باللغة العربية.
ـ أن يقدم خلال السنة بعد بلوغه سن الرشد طلبًا بمنحه الجنسية العربية السعودية، أما المجنون والمعتوه فكل منهما يتبع أباه في رعويته إذا كان الأب على قيد الحياة، وفي حالة وفاته فللمقيم الشرعي على كل منهما أن يختار له الجنسية العربية السعودية بعد استكمال الشروط السابقة.
ـ في حال حصول الأب على جنسية سعودية فإن الأبناء الذين لم يبلغوا سن الرشد في حال كانت إقامتهم بالمملكة العربية السعودية يعدون سعوديين، ولهم حق اختيار جنسية والدهم الأصلية خلال سنة من تاريخ بلوغهم سن الرشد، أما إذا كانت إقامتهم خارج المملكة فيعدون أجانب ولهم حق اختيار جنسية والدهم العربية السعودية خلال سنة من تاريخ بلوغهم سن الرشد.
شروط للمتقدم للحصول على الجنسية السعودية
ـ أن يكون عند تقديم الطلب قد بلغ سن الرشد.
ـ أن يكون غير معتوه أو مجنون.
ـ أن يكون حين تقديم الطلب:
* قد اكتسب صفة الإقامة الدائمة العادية في المملكة العربية السعودية بمقتضى أحكام نظامها الخاص لمدة لا تقل عن خمس سنوات متواليات.
* أن يكون حسن السير والسلوك.
* ألا يكون قد صدر عليه حكم قضائي بالسجن لجريمة أخلاقية لمدة تزيد على ستة أشهر.
* أن يثبت ارتزاقه بطريق مشروعة.
ضحية احتيال
يوضح مصطفي مكي أنه مقيم بشكل نظامي في السعودية منذ نحو 25 عامًا، وكان يرغب في الحصول على الجنسية له ولأبنائه، وقد تواصل مع أحد مكاتب الخدمات المعلنة عبر السوشال ميديا، فطلب منه مستندات لتقديمها للجهات المعنية، ومنها شهادات ميلاد سعودية لأبنائه المولودين في المملكة، وعددهم، وصور عن بطاقات إقامتهم، وصور من جوازات سفرهم، وصور من شهادات التعليم الجامعي، وبرنت مقيم، وصور شخصية بالزي السعودي.
وقال «أرسلت هذه الأوراق، وتم الاتفاق على أن كل معاملة تكلفتها 40 ألف ريال، بما يجعل مجموع ما يتوجب عليه سداده 160 ألف ريال، وتم تحويل نحو 70 ألفاً منها بتحويلات بنكية نظامية».
وتابع، «تواصل معي المحتال وطلب مني الدخول على Google، ومن ثم الدخول على موقع (استعلام برقم معاملة وزارة الداخلية) تم أتابع الخطوات حتى وصل إلى أيقونة الاستعلام، فأرسل لي رقم الصادر، وطلب أن أدخل برقم إقامتي، وبعدها أدخل الرقم الصادر، إضافة إلى الرقم المرئي للتحقق، وإذا بالمفاجأة الكبرى (تمت الموافقة على منحي الجنسية)، وهنا طلب منه تحويل 10 آلاف ريال، وبالفعل قمت بتحويلها، ونفس الحوار تكرر معي بالنسبة لأبنائي الثلاثة، حيث حولت له 40 ألف ريال».
وواصل، «بعد ذلك أبلغني أنه سيتم تحديد موعد حجز بالأحوال الشخصية من أجل التبصيم، ومن بعدها موعد لاستخراج جواز السفر السعودي، ومن ثم تم إرسال موعد الأحوال المدنية، وطلب مني تحويل 20 ألف ريال».
وأكمل، «أوهمني المحتال أن من سيقوم بمساعدتي هو شخص مسؤول في الأحوال، وبعد حوارات عدة، زرت الأحوال لأكتشف أنني وقعت ضحية عملية نصب واحتيال، فتوجهت إلى الشرطة، وقدمت بلاغًا عن عملية النصب التي تعرضت لها، وزوّدت الجهات الأمنية بجميع المحادثات، وأسماء أصحاب الحسابات البنكية التي تم التحويل عليها».
الرأي القانوني
من جانبه، أكد المحامي صالح كمال أن هناك علامات عدة لا بد من معرفتها حتى لا يقع الشخص في شباك المحتالين، منها على سبيل المثال أن من يرغب بالحصول على الجنسية لا بد أن يعرف أن منحها يتم عبر عدة إجراءات، ولها شروط لا يمكن منحها إلا بتوفرها.
وأشار إلى أن هناك علامات تدل على التحايل، منها وعد المحتالين بضمان الحصول على الجنسية بمقابل مالي، وادعاء وجود علاقات مع مسؤولين حكوميين من قبل النصابين، وطلب بيانات شخصية أو مستندات رسمية، إلى جانب الإعلانات المشبوهة عبر الإنترنت دون مصدر رسمي موثوق.
طرق الحماية
بدوره، يؤكد المستشار القانوني عاصم الملا أن هناك «طرقًا يستطيع الشخص حمايه نفسه عبرها حتى لا يقع ضحية النصب والاحتيال، على ألا يقدم أموالاً أو بيانات شخصية لأي شخص يعد بخدمات مثل منحه الجنسية، إذ لا بد من التأكد من المعلومات من مصادرها الرسمية، وتجاهل الرسائل والإعلانات غير الموثوقة التي تعد بخدمات غير قانونية، وكذلك إبلاغ السلطات المختصة في حال الاشتباه بأي نشاط احتيالي».
وأكد أنه «في حال الوقوع ضحية لعملية نصب واحتيال لا بد من التقدم للجهات الأمنية مثل الشرطة أو النيابة العامة والاتصال بـ’كلنا أمن’ (تطبيق رسمي للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية) لتقديم شكوى، والتواصل مع البنك الذي تمت من خلاله المعاملة لاستعادة الأموال إن أمكن».
وأوضح أن «الاعتماد على الطرق الرسمية فقط هو السبيل الوحيد لتجنب الوقوع في مثل هذه الجرائم».
وشدد على أن «النصب والاحتيال في منح الجنسية يُعدّ جريمة يعاقب عليها القانون وفقًا للأنظمة المعمول بها، كما يمنع التلاعب بالمعلومات أو تقديم بيانات غير صحيحة للحصول على الجنسية السعودية، سواء كان ذلك من قبل مقدم الطلب أو من يقدّم المساعدة لتحقيق ذلك. ويعد ذلك تحت طائلة نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية الذي ينص على أنه يعاقب المحتال على تقديم معلومات كاذبة، أو تزوير الوثائق الرسمية، فنظام العقوبات يجرّم أي أفعال تتعلق بالتزوير أو الاحتيال، بما في ذلك الحصول على مستندات أو امتيازات بطرق غير مشروعة».
وبين أن «عقوبة النصب للحصول على الجنسية تشمل العقوبات مثل السجن والغرامة، وقد تصل إلى الإبعاد للأجانب المتورطين، وإذا كان هناك تزوير في الأوراق الرسمية أو رشوة، فإن العقوبات قد تكون أشد بناء على درجة الجريمة. وإلغاء الجنسية المكتسبة إذا ثبت التزوير أو الاحتيال إلى جانب ملاحقة قانونية لأي جهة شاركت أو ساعدت في هذا النصب».
أضرار نفسية
أوضح استشاري الطب النفسي كمال عبدالعظيم أن «الوقوع ضحية لعملية احتيال يمكن أن يترك آثارًا نفسية عميقة، حيث يعاني الضحايا غالبًا من الشعور بالصدمة وعدم التصديق، ويكونون في حالة صدمة بعد اكتشافهم أن شخصًا ما خدعهم، أو استغل ثقتهم، كذلك يمكن أن يظهر هذا كحالة من الإنكار أو صعوبة في قبول ما حدث إلى جانب انخفاض الثقة بالنفس، حيث قد يشعر الضحية بأنه كان مغفلًا أو ضعيفًا لوقوعه في الفخ، مما يؤثر على ثقته بنفسه ويمكن أن ينتج عنه لوم الذات بشكل مفرط إلى جانب الشعور بالقلق بشأن المستقبل، أو التعرض لمحاولات احتيال جديدة، والخوف من التعامل مع الآخرين، أو اتخاذ قرارات مالية إلى جانب الشعور بالحزن المستمر، أو فقدان الأمل نتيجة الخسائر المالية أو المعنوية، وقد يكون ذلك مصحوبًا بشعور بالعزلة أو فقدان الحماس، وإصابة الشخص باضطرابات النوم كالإصابة بالأرق أو الكوابيس بسبب التفكير المستمر في الحادثة، وقد يظهر ذلك كجزء من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة».
التعامل مع الأضرار النفسية
وأكد أن الاعتراف بالمشاعر عن طريق قبول المشاعر السلبية كجزء من التعافي وطلب المساعدة المهنية عن طريق التحدث مع معالج نفسي يمكن أن يساعد في تجاوز الصدمة إلى جانب الدعم الاجتماعي بمشاركة التجربة مع أشخاص موثوق بهم أو الانضمام إلى مجموعات دعم كذلك التعلم من التجربة عن طريق فهم كيفية وقوع الاحتيال لتجنب تكراره مستقبلا لذلك التعافي من الأثر النفسي يحتاج وقتاً لذا من المهم التعامل مع التجربة بطريقة صحية ومدروسة.
لمن تمنح الجنسية السعودية؟
المواليد
ـ للمواليد داخل المملكة أو خارجها ممن ولد لأب سعودي، أو لأم سعودية وأب مجهول الجنسية أو لا جنسية له.
الأجانب
ـ يحق للمولود داخل المملكة أو خارجها لأبوين أجنبيين، أو من أب أجنبي وأم سعودية، والمولود في الخارج لأب أجنبي معروف الجنسية وأم سعودية اختيار الجنسية العربية السعودية عند بلوغه سن الرشد، إذا توفرت فيه الشروط الآتية:
ـ أن تكون له صفة الإقامة الدائمة في المملكة العربية السعودية عند بلوغه سن الرشد.
ـ أن يكون حسن السيرة والسلوك ولم يسبق الحكم عليه بحكم جنائي أو بعقوبة السجن لجريمة أخلاقية لمدة تزيد على ستة أشهر.
ـ أن يكون ملمًا باللغة العربية.
ـ أن يقدم خلال السنة بعد بلوغه سن الرشد طلبًا بمنحه الجنسية العربية السعودية، أما المجنون والمعتوه فكل منهما يتبع أباه في رعويته إذا كان الأب على قيد الحياة، وفي حالة وفاته فللمقيم الشرعي على كل منهما أن يختار له الجنسية العربية السعودية بعد استكمال الشروط السابقة.
ـ في حال حصول الأب على جنسية سعودية فإن الأبناء الذين لم يبلغوا سن الرشد في حال كانت إقامتهم بالمملكة العربية السعودية يعدون سعوديين، ولهم حق اختيار جنسية والدهم الأصلية خلال سنة من تاريخ بلوغهم سن الرشد، أما إذا كانت إقامتهم خارج المملكة فيعدون أجانب ولهم حق اختيار جنسية والدهم العربية السعودية خلال سنة من تاريخ بلوغهم سن الرشد.
شروط للمتقدم للحصول على الجنسية السعودية
ـ أن يكون عند تقديم الطلب قد بلغ سن الرشد.
ـ أن يكون غير معتوه أو مجنون.
ـ أن يكون حين تقديم الطلب:
* قد اكتسب صفة الإقامة الدائمة العادية في المملكة العربية السعودية بمقتضى أحكام نظامها الخاص لمدة لا تقل عن خمس سنوات متواليات.
* أن يكون حسن السير والسلوك.
* ألا يكون قد صدر عليه حكم قضائي بالسجن لجريمة أخلاقية لمدة تزيد على ستة أشهر.
* أن يثبت ارتزاقه بطريق مشروعة.