في الوقت الذي زاد فيه عدد المهندسين السعوديين بنسبة 46.4% خلال 5 سنوات، وارتفع عددهم من 35 ألف مهندس في 2020 ليصل إلى 51.243 في 2024، اعتمدت وزارة الشؤون البلدية والقروية لائحة الوظائف الهندسية، والذي عده مهندسون سعوديون مكسبًا سيسهم في تطوير الوظائف الهندسية، ورفع جودة مخرجات الأعمال والمشروعات الهندسية الحكومية واستدامتها، لافتين إلى أن اللائحة المهنية «الجديدة»، تنظم الممارسة للمهن الهندسية في القطاع العام.
النهوض بالمهنة
أكد كل من: عضو شعبة الهندسة الميكانيكية في الهيئة السعودية للمهندسين، مدرب معتمد في كود البناء السعودي، عضو فريق إعداد الأدلة الاسترشادية لكود البناء السعودي المهندس هاني الضويان، وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، المهندس عيسى الحميري، لـ«الوطن»، على دور الهيئة السعودية للمهندسين، التي قامت منذ نشأتها على السعي إلى النهوض بمهنة الهندسة، وكل ما من شأنه تطوير ورفع مستوى هذه المهنة والعاملين فيها، ومن ذلك إبداء المقترحات التي تراها مناسبة للتنظيمات المتعلقة بالمهنة، والتي تكللت بصدور سلم الوظائف الهندسية واعتماد لائحة الوظائف الهندسية.
مسار هندسي واضح
أضاف أن من بين المزايا والمكاسب للائحة وجود مسار مهني واضح للمهندسين مبنى على اعتماد مهني، ودرجات مهنية، وهي: «مهندس، مهندس مشارك، مهندس محترف، مهندس مستشار»، متضمنة معايير مهنية للترقيات تضمن التطوير والتدريب المستمر للمهندسين، وليست مبنية على سنوات الخدمة فقط مثل السابق، مما تساعد على التدرج المهني السليم للكفاءات الهندسية، وتنظيم وتطوير مزاولة العمل الهندسي، حيث ترتبط اللائحة بدليل الاعتماد المهني المعتمد من الهيئة السعودية للمهندسين، الذي ينظم المهام والمسؤوليات لكل درجة مهنية، حيث إن المهندسين ذوي تصنيف الأقل درجة وخبرة ممن هم على تصنيف مهندس أو مهندس مشارك، يعملون تحت إشراف ومتابعة مهندسين بتصنيف وخبرة أعلى كمحترف أو مستشار، والمخولين باعتماد الأعمال الهندسية، مما يضمن أن اعتماد الأعمال سواءً دراسات أو تصاميم أو استلام أعمال منفذة، تتم بواسطة مهندسين بتصنيف وخبرة أعلى.
وهذا يقود إلى الجودة والحد من الهدر المالي، ويضمن استدامة الأعمال والمشروعات الهندسية، بالإضافة إلى رفع مستوى الاحترافية وتعزيز البحث والابتكار: من خلال ارتباط اللائحة بالاعتماد المهني والمبنى على الممارسة المهنية، واجتياز العديد من المتطلبات المهنية، ومنها اختبار الأساسيات في الهندسة واختبار الممارسة.
وكذلك الحصول على نقاط تطوير مهني مستمر، مثل نشر البحوث والكتب وتقديم الأوراق العلمية، وتسجيل براءات الاختراع والمشاركة في تطوير المعايير والأكواد الهندسية، وحضور الدورات والتعليم الذاتي، والمشاركة في المؤتمرات والمنتديات المهنية ونحوها.
وتعزيز فرص التدريب والتطوير، لوجود مذكرة تفاهم بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والهيئة السعودية للمهندسين تتضمن قيام الهيئة باقتراح مناهج وأساليب التدريب والتأهيل الحديثة للمهندسين.
وكذلك العمل المشترك بين الجهتين على تقديم مجموعة من البرامج التدريبية للمهندسين بالتنسيق مع المراكز التدريبية.
الحد من الهدر المالي
توقع الضويان، والحميري الوصول إلى نتيجتين، وهما تحسين جودة المشروعات الحكومية، ورفع كفاءة الإنفاق والحد من الهدر المالي، بسبب تحديد الاختصاصات لكل فئة مهنية، والتشجيع على التطوير المهني، والذي يؤدي إلى تحسين الدراسات والتصاميم، وبناء المواصفات الفنية الجيدة عند إعداد كراسات المشروعات، وتحسين إجراءات فحص العروض الفنية، وتحسين الإشراف على تنفيذ المشروعات واستلام الأعمال، وبالتالي نضمن جودة المشروعات المنفذة، والتي يترتب عليها إطالة العمر الافتراضي للمشروعات وتخفيض قيمة عقود التشغيل والصيانة، وانتظام الإشراف على المشروعات، والحد من تعثرها من خلال ترقية المهندس في نفس مقر عمله، وعدم الانتقال من منطقة إلى أخرى، مما يضمن استمرار سير العمل والأعمال المنفذة وصرف المستخلصات.
إعداد المهندسين السعوديين للتفرة 2020-2024:
2020= 35.000
2021= 38.500
2022= 42.350
2023= 46.585
2024= 51.243
النهوض بالمهنة
أكد كل من: عضو شعبة الهندسة الميكانيكية في الهيئة السعودية للمهندسين، مدرب معتمد في كود البناء السعودي، عضو فريق إعداد الأدلة الاسترشادية لكود البناء السعودي المهندس هاني الضويان، وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، المهندس عيسى الحميري، لـ«الوطن»، على دور الهيئة السعودية للمهندسين، التي قامت منذ نشأتها على السعي إلى النهوض بمهنة الهندسة، وكل ما من شأنه تطوير ورفع مستوى هذه المهنة والعاملين فيها، ومن ذلك إبداء المقترحات التي تراها مناسبة للتنظيمات المتعلقة بالمهنة، والتي تكللت بصدور سلم الوظائف الهندسية واعتماد لائحة الوظائف الهندسية.
مسار هندسي واضح
أضاف أن من بين المزايا والمكاسب للائحة وجود مسار مهني واضح للمهندسين مبنى على اعتماد مهني، ودرجات مهنية، وهي: «مهندس، مهندس مشارك، مهندس محترف، مهندس مستشار»، متضمنة معايير مهنية للترقيات تضمن التطوير والتدريب المستمر للمهندسين، وليست مبنية على سنوات الخدمة فقط مثل السابق، مما تساعد على التدرج المهني السليم للكفاءات الهندسية، وتنظيم وتطوير مزاولة العمل الهندسي، حيث ترتبط اللائحة بدليل الاعتماد المهني المعتمد من الهيئة السعودية للمهندسين، الذي ينظم المهام والمسؤوليات لكل درجة مهنية، حيث إن المهندسين ذوي تصنيف الأقل درجة وخبرة ممن هم على تصنيف مهندس أو مهندس مشارك، يعملون تحت إشراف ومتابعة مهندسين بتصنيف وخبرة أعلى كمحترف أو مستشار، والمخولين باعتماد الأعمال الهندسية، مما يضمن أن اعتماد الأعمال سواءً دراسات أو تصاميم أو استلام أعمال منفذة، تتم بواسطة مهندسين بتصنيف وخبرة أعلى.
وهذا يقود إلى الجودة والحد من الهدر المالي، ويضمن استدامة الأعمال والمشروعات الهندسية، بالإضافة إلى رفع مستوى الاحترافية وتعزيز البحث والابتكار: من خلال ارتباط اللائحة بالاعتماد المهني والمبنى على الممارسة المهنية، واجتياز العديد من المتطلبات المهنية، ومنها اختبار الأساسيات في الهندسة واختبار الممارسة.
وكذلك الحصول على نقاط تطوير مهني مستمر، مثل نشر البحوث والكتب وتقديم الأوراق العلمية، وتسجيل براءات الاختراع والمشاركة في تطوير المعايير والأكواد الهندسية، وحضور الدورات والتعليم الذاتي، والمشاركة في المؤتمرات والمنتديات المهنية ونحوها.
وتعزيز فرص التدريب والتطوير، لوجود مذكرة تفاهم بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والهيئة السعودية للمهندسين تتضمن قيام الهيئة باقتراح مناهج وأساليب التدريب والتأهيل الحديثة للمهندسين.
وكذلك العمل المشترك بين الجهتين على تقديم مجموعة من البرامج التدريبية للمهندسين بالتنسيق مع المراكز التدريبية.
الحد من الهدر المالي
توقع الضويان، والحميري الوصول إلى نتيجتين، وهما تحسين جودة المشروعات الحكومية، ورفع كفاءة الإنفاق والحد من الهدر المالي، بسبب تحديد الاختصاصات لكل فئة مهنية، والتشجيع على التطوير المهني، والذي يؤدي إلى تحسين الدراسات والتصاميم، وبناء المواصفات الفنية الجيدة عند إعداد كراسات المشروعات، وتحسين إجراءات فحص العروض الفنية، وتحسين الإشراف على تنفيذ المشروعات واستلام الأعمال، وبالتالي نضمن جودة المشروعات المنفذة، والتي يترتب عليها إطالة العمر الافتراضي للمشروعات وتخفيض قيمة عقود التشغيل والصيانة، وانتظام الإشراف على المشروعات، والحد من تعثرها من خلال ترقية المهندس في نفس مقر عمله، وعدم الانتقال من منطقة إلى أخرى، مما يضمن استمرار سير العمل والأعمال المنفذة وصرف المستخلصات.
إعداد المهندسين السعوديين للتفرة 2020-2024:
2020= 35.000
2021= 38.500
2022= 42.350
2023= 46.585
2024= 51.243