تستعد الكويت لانطلاق بطولة كأس الخليج العربي الـ26، وهي الاستضافة الخامسة للكويت، الذي يعد منتخبه من أكثر المنتخبات تحقيقاً للقب. ولكن التساؤلات تتردد بين الحين والآخر «هل لا تزال كأس الخليج تحتفظ بوهجها التاريخي؟»، خصوصا وأن واقع الأمر ومعطيات المشاركات في النسخ السابقة تقول عكس ذلك، فالمستوى الفني انخفض كثيراً، وفقدت البطولة المثيرة كثيراً من وهجها، وحتى الصراعات الإعلامية خفت كثيراً، رغم أن البطولة لم تغب يوماً عن موعدها الزمني، بل استمر حضورها على مدار السنوات الماضية.
والحديث عن النسخة المرتقبة قد يبدو مختلفاً تماماً، فربما تستعيد البطولة شيئاً من وهجها الغائب، وذلك وفق عوامل قد تسهم في تحسن الصورة التي افتقدتها البطولة كثيراً.
قوائم أساسية
يأتي أول العوامل التي قد تجعل من «خليجي26» مختلفة: مشاركة المنتخبات بالقوائم الآساسية، وبلا شك فإن المنتخب السعودي على رأس المنتخبات المهمة، الذي سيمنح البطولة إضافة فنية ووهجا إعلاميا مختلفا كونه سيشارك بالمنتخب الأول بعد مشاركة أخيرة في العراق بالمنتخب الأولمبي.
ومشاركة المنتخبات بالصف الأول تزايد الضغوط حولها لتحقيق اللقب، ومن ثم سيكون هناك انعكاس فني على معطيات المباريات وتحديات مثيرة حيث ستكون الجماهير على موعد معها منذ اليوم الأول.
غياب الأزرق والأخضر
سيكون أحد العوامل المهمة للنسخة المقبلة غياب أحد أبرز المنتخبات في تاريخ البطولة منتخب الكويت عن تحقيق اللقب منذ أكثر من 20 عاماً، ونفس الأمر للمنتخب السعودي.
فقد حقق المنتخب السعودي آخر ألقابه في تاريخ منافسات كأس الخليج بنسخة 2003 التي احتضنتها الكويت، فيما كان آخر الألقاب التي ظفر بها منتخب الكويت بنسخة 2010 التي استضافها اليمن للمرة الأولى في تاريخه.
ويشعر الكويتيون بأن بطولة كأس الخليج تمثل جانباً مهماً من شخصية منتخبهم، لذا فإنه من المتوقع أن يظهر منتخب بلادهم بشراسة وقوة، خصوصاً أنه يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، رغم أن المستوى الفني للأزرق الكويتي ليس بدرجة عالية من المثالية.
ولا تخضع بطولة كأس الخليج للمستوى الفني، بل جزء كبير منها مرهون بالعوامل النفسية، لذا قد تمنح استضافة الكويت للبطولة تلك الدوافع لمنتخبها.
فيما الأخضر السعودي قد تكون عودته لمعانقة لقب كأس الخليج في النسخة الحالية أمراً مثالياً من أجل عدد من المكتسبات، أبرزها الحصول على ثقة الجماهير قبل استئناف تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.
وغياب الأخضر والأزرق الطويل عن تحقيق اللقب سيجعل من النسخة الحالية ساحة للتنافس بينهما على الظفر بتحقيق اللقب الغائب عن خزائنهما لسنوات طويلة الأمر الذي سينعكس إيجاباً على مستوى البطولة فنياً.
تقارب المستوى
مع مراسم قرعة كأس الخليج التي أقيمت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لم يكن أحد يجزم أين تكمن الصعوبة، فالمستويات متقاربة، ولا يمكن الجزم بترشيح منتخب على آخر، حتى قطر المتوجة بلقب كأس آسيا الأخير لم تعد بتلك القوة التي تملكها سابقاً بدليل حضورها في تصفيات كأس العالم 2026.
وباستثناء منتخب اليمن، تبدو منتخبات المجموعتين في حالة كبيرة من التقارب الفني، فلا يوجد تراجع ملحوظ في الأداء، حضور مثالي عكسته أرقام المنتخبات في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، حتى منتخب الكويت الغائب منذ فترة طويلة سجل تأهله نحو الدور الرابع من التصفيات.
وفي التصفيات الآسيوية على سبيل المثال المجموعة الأولى تمتلك الإمارات 10 نقاط وتحضر في المركز الثالث، فيما يحضر منتخب قطر رابعاً برصيد 7 نقاط، أما المجموعة الثانية فيحضر منتخب العراق بالمركز الثاني برصيد 11 نقطة، وينافس منتخب الكويت من بعيد على مقاعد التأهل نحو الدور الرابع بامتلاكه 4 نقاط وحضوره بالمركز الخامس رغم عدم تحقيق الفوز في أي مباراة حتى الآن.
أما المجموعة الثالثة، فيملك المنتخب السعودي في رصيده 6 نقاط وهو نفس الرقم الذي يملكه البحرين إذ يحضر الأخضر في المركز الرابع يليه في المركز الخامس الأحمر البحريني.
رفع القوائم
قررت اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج العربي «خليجي 26» رفع عدد قوائم المنتخبات المشاركة في المسابقة التي تنطلق السبت المُقبل.
ورفعت اللجنة المُنظمة عدد اللاعبين في قائمة كل منتخب إلى 26 بدلاً من 23، وذلك في القوائم النهائية، بعدما سلمت بعثة كل منتخب قائمة أولية من 35 لاعباً.
ومن المقرر أن يتم تسليم القوائم النهائية للمنتخبات الجُمعة المقبل، كما سيُسمح لكل منتخب باستبدال لاعب مصاب بآخر قبل انطلاق صافرة بداية مباراته بـ24 ساعة ضمن القائمة الأولية.
وأكدت اللجنة المنظمة أن أي منتخب يريد استبدال لاعب مصاب، عليه أن يقدم تقريراً طبياً من مستشفى معتمد من اللجنة المنظمة للبطولة، وفقاً للمادة الرابعة من اللائحة.
- المنتخبات الـ8 تشارك بمنتخباتها الأساسية
- مشاركة المنتخبات بالقوائم الأساسية تزيد سخونة البطولة
- البطولة تأتي في ظل جهوزية كاملة للمنتخبات الـ8
- منتخبات «خليجي 26» تشارك في تصفيات المونديال باستثناء اليمن
- المجموعتان متكافئتان من الناحية الفنية
- الجمعة المقبل موعد لتقديم القوائم النهائية
- اللجنة المنظمة رفعت القائمة إلى 26 لاعباً لكل منتخب
- استبدال اللاعب المصاب يحتاج لتقرير طبي معتمد
والحديث عن النسخة المرتقبة قد يبدو مختلفاً تماماً، فربما تستعيد البطولة شيئاً من وهجها الغائب، وذلك وفق عوامل قد تسهم في تحسن الصورة التي افتقدتها البطولة كثيراً.
قوائم أساسية
يأتي أول العوامل التي قد تجعل من «خليجي26» مختلفة: مشاركة المنتخبات بالقوائم الآساسية، وبلا شك فإن المنتخب السعودي على رأس المنتخبات المهمة، الذي سيمنح البطولة إضافة فنية ووهجا إعلاميا مختلفا كونه سيشارك بالمنتخب الأول بعد مشاركة أخيرة في العراق بالمنتخب الأولمبي.
ومشاركة المنتخبات بالصف الأول تزايد الضغوط حولها لتحقيق اللقب، ومن ثم سيكون هناك انعكاس فني على معطيات المباريات وتحديات مثيرة حيث ستكون الجماهير على موعد معها منذ اليوم الأول.
غياب الأزرق والأخضر
سيكون أحد العوامل المهمة للنسخة المقبلة غياب أحد أبرز المنتخبات في تاريخ البطولة منتخب الكويت عن تحقيق اللقب منذ أكثر من 20 عاماً، ونفس الأمر للمنتخب السعودي.
فقد حقق المنتخب السعودي آخر ألقابه في تاريخ منافسات كأس الخليج بنسخة 2003 التي احتضنتها الكويت، فيما كان آخر الألقاب التي ظفر بها منتخب الكويت بنسخة 2010 التي استضافها اليمن للمرة الأولى في تاريخه.
ويشعر الكويتيون بأن بطولة كأس الخليج تمثل جانباً مهماً من شخصية منتخبهم، لذا فإنه من المتوقع أن يظهر منتخب بلادهم بشراسة وقوة، خصوصاً أنه يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، رغم أن المستوى الفني للأزرق الكويتي ليس بدرجة عالية من المثالية.
ولا تخضع بطولة كأس الخليج للمستوى الفني، بل جزء كبير منها مرهون بالعوامل النفسية، لذا قد تمنح استضافة الكويت للبطولة تلك الدوافع لمنتخبها.
فيما الأخضر السعودي قد تكون عودته لمعانقة لقب كأس الخليج في النسخة الحالية أمراً مثالياً من أجل عدد من المكتسبات، أبرزها الحصول على ثقة الجماهير قبل استئناف تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.
وغياب الأخضر والأزرق الطويل عن تحقيق اللقب سيجعل من النسخة الحالية ساحة للتنافس بينهما على الظفر بتحقيق اللقب الغائب عن خزائنهما لسنوات طويلة الأمر الذي سينعكس إيجاباً على مستوى البطولة فنياً.
تقارب المستوى
مع مراسم قرعة كأس الخليج التي أقيمت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لم يكن أحد يجزم أين تكمن الصعوبة، فالمستويات متقاربة، ولا يمكن الجزم بترشيح منتخب على آخر، حتى قطر المتوجة بلقب كأس آسيا الأخير لم تعد بتلك القوة التي تملكها سابقاً بدليل حضورها في تصفيات كأس العالم 2026.
وباستثناء منتخب اليمن، تبدو منتخبات المجموعتين في حالة كبيرة من التقارب الفني، فلا يوجد تراجع ملحوظ في الأداء، حضور مثالي عكسته أرقام المنتخبات في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، حتى منتخب الكويت الغائب منذ فترة طويلة سجل تأهله نحو الدور الرابع من التصفيات.
وفي التصفيات الآسيوية على سبيل المثال المجموعة الأولى تمتلك الإمارات 10 نقاط وتحضر في المركز الثالث، فيما يحضر منتخب قطر رابعاً برصيد 7 نقاط، أما المجموعة الثانية فيحضر منتخب العراق بالمركز الثاني برصيد 11 نقطة، وينافس منتخب الكويت من بعيد على مقاعد التأهل نحو الدور الرابع بامتلاكه 4 نقاط وحضوره بالمركز الخامس رغم عدم تحقيق الفوز في أي مباراة حتى الآن.
أما المجموعة الثالثة، فيملك المنتخب السعودي في رصيده 6 نقاط وهو نفس الرقم الذي يملكه البحرين إذ يحضر الأخضر في المركز الرابع يليه في المركز الخامس الأحمر البحريني.
رفع القوائم
قررت اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج العربي «خليجي 26» رفع عدد قوائم المنتخبات المشاركة في المسابقة التي تنطلق السبت المُقبل.
ورفعت اللجنة المُنظمة عدد اللاعبين في قائمة كل منتخب إلى 26 بدلاً من 23، وذلك في القوائم النهائية، بعدما سلمت بعثة كل منتخب قائمة أولية من 35 لاعباً.
ومن المقرر أن يتم تسليم القوائم النهائية للمنتخبات الجُمعة المقبل، كما سيُسمح لكل منتخب باستبدال لاعب مصاب بآخر قبل انطلاق صافرة بداية مباراته بـ24 ساعة ضمن القائمة الأولية.
وأكدت اللجنة المنظمة أن أي منتخب يريد استبدال لاعب مصاب، عليه أن يقدم تقريراً طبياً من مستشفى معتمد من اللجنة المنظمة للبطولة، وفقاً للمادة الرابعة من اللائحة.
- المنتخبات الـ8 تشارك بمنتخباتها الأساسية
- مشاركة المنتخبات بالقوائم الأساسية تزيد سخونة البطولة
- البطولة تأتي في ظل جهوزية كاملة للمنتخبات الـ8
- منتخبات «خليجي 26» تشارك في تصفيات المونديال باستثناء اليمن
- المجموعتان متكافئتان من الناحية الفنية
- الجمعة المقبل موعد لتقديم القوائم النهائية
- اللجنة المنظمة رفعت القائمة إلى 26 لاعباً لكل منتخب
- استبدال اللاعب المصاب يحتاج لتقرير طبي معتمد