استمرت غارات الاحتلال الإسرائيلي في قصف مخيمات اللاجئين في غزة بلا اكتراث لحياة المدنيين حيث ذكر مسؤولون فلسطينيون أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم طفلان يبلغان من العمر 7 و9 أعوام ووالديهما.
وأصيب طفل ثالث يبلغ من العمر 10 أعوام في غارة ليلية على خيمة لجأ إليها النازحون في مدينة خان يونس الجنوبية، بحسب الدفاع المدني، وهو جهاز الاستجابة الأولية الذي يعمل تحت إشراف حكومة حماس.
ومن جهة أخرى ساد التفاؤل الحذر في لبنان حيث قال وزير في الحكومة اللبنانية مقرب من حزب الله، إن لبنان سينقل «موقفه الإيجابي» بشأن اقتراح وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
تفاؤل حذر
وتحاول إدارة بايدن وقف الحرب بين إسرائيل والجماعة المسلحة حزب الله بعد أشهر من جهود وقف إطلاق النار المتعثرة. ومن المتوقع أن يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف حزب الله الذي يتوسط بين المسلحين، مع المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين في العاصمة اللبنانية.
وقال وزير العمل مصطفى بيرم الذي التقى بري، إن وظيفة حزب الله «هي التأكد من فشل العدوان (الإسرائيلي) في تحقيق أهدافه، في حين أن التفاوض هو من جانب الدولة والحكومة».
وقال دبلوماسي غربي مطلع على المحادثات، إن هناك شعورا بـ«التفاؤل الحذر».
وإن «الجهود الدبلوماسية تتجه نحو وقف إطلاق النار، لكن الأمر لا يزال في أيدي وعقول اللاعبين الرئيسيين ليقرروا ما إذا كان من مصلحتهم وقف الأمور الآن أم لا».
وتهدف الجهود إلى إعادة إنشاء المنطقة العازلة التي أنشأتها الأمم المتحدة في جنوب لبنان بعد حرب إسرائيل وحزب الله في عام 2006. ويقال إن إسرائيل تسعى إلى الحصول على ضمانات بأنها تستطيع الاستمرار في العمل عسكرياً ضد حزب الله إذا لزم الأمر، وهو المطلب الذي من غير المرجح أن يقبله اللبنانيون.
أبرز التعديات الإسرائيلية والدمار الذي لحق بغزة ولبنان
1. غزة
الهجمات
تكثيف القصف الجوي على مناطق عديدة في القطاع، مما أسفر عن تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك منازل، مستشفيات، ومدارس.
الضحايا
ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين نتيجة الضربات، بينهم نساء وأطفال.
2.لبنان
القصف
قصف إسرائيلي استهدف مواقع يُعتقد أنها تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، ما تسبب في تضرر المباني وتهجير سكان المنطقة.
استهدافات
غارات على مواقع تعتبرها إسرائيل تهديدًا، بما في ذلك مناطق في سوريا المجاورة.
وأصيب طفل ثالث يبلغ من العمر 10 أعوام في غارة ليلية على خيمة لجأ إليها النازحون في مدينة خان يونس الجنوبية، بحسب الدفاع المدني، وهو جهاز الاستجابة الأولية الذي يعمل تحت إشراف حكومة حماس.
ومن جهة أخرى ساد التفاؤل الحذر في لبنان حيث قال وزير في الحكومة اللبنانية مقرب من حزب الله، إن لبنان سينقل «موقفه الإيجابي» بشأن اقتراح وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
تفاؤل حذر
وتحاول إدارة بايدن وقف الحرب بين إسرائيل والجماعة المسلحة حزب الله بعد أشهر من جهود وقف إطلاق النار المتعثرة. ومن المتوقع أن يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف حزب الله الذي يتوسط بين المسلحين، مع المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين في العاصمة اللبنانية.
وقال وزير العمل مصطفى بيرم الذي التقى بري، إن وظيفة حزب الله «هي التأكد من فشل العدوان (الإسرائيلي) في تحقيق أهدافه، في حين أن التفاوض هو من جانب الدولة والحكومة».
وقال دبلوماسي غربي مطلع على المحادثات، إن هناك شعورا بـ«التفاؤل الحذر».
وإن «الجهود الدبلوماسية تتجه نحو وقف إطلاق النار، لكن الأمر لا يزال في أيدي وعقول اللاعبين الرئيسيين ليقرروا ما إذا كان من مصلحتهم وقف الأمور الآن أم لا».
وتهدف الجهود إلى إعادة إنشاء المنطقة العازلة التي أنشأتها الأمم المتحدة في جنوب لبنان بعد حرب إسرائيل وحزب الله في عام 2006. ويقال إن إسرائيل تسعى إلى الحصول على ضمانات بأنها تستطيع الاستمرار في العمل عسكرياً ضد حزب الله إذا لزم الأمر، وهو المطلب الذي من غير المرجح أن يقبله اللبنانيون.
أبرز التعديات الإسرائيلية والدمار الذي لحق بغزة ولبنان
1. غزة
الهجمات
تكثيف القصف الجوي على مناطق عديدة في القطاع، مما أسفر عن تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك منازل، مستشفيات، ومدارس.
الضحايا
ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين نتيجة الضربات، بينهم نساء وأطفال.
2.لبنان
القصف
قصف إسرائيلي استهدف مواقع يُعتقد أنها تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، ما تسبب في تضرر المباني وتهجير سكان المنطقة.
استهدافات
غارات على مواقع تعتبرها إسرائيل تهديدًا، بما في ذلك مناطق في سوريا المجاورة.