افتتح الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قمة مجموعة العشرين، اليوم الاثنين، بتدشين تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع، اللذين وصفهما بأنهما «نتاج قرارات سياسية».
وقال لولا إن التأثيرات المدمرة لتغير المناخ يمكن رؤيتها في أرجاء العالم، حاثا القادة على التحلي بالشجاعة للتحرك.
وأوضح: «مبادرة مكافحة الجوع التي أطلقت في قمة مجموعة العشرين تشمل 81 دولة، و26 منظمة دولية، و9 مؤسسات مالية».
وقد انطلقت فعاليات قمة مجموعة العشرين في البرازيل تحت شعار «كوكب عادل ومستدام».
وأيدت الدول الأعضاء، بما فيها السعودية، مقترح الرئاسة البرازيلية إنشاء التحالف، بهدف تسريع الحلول الشاملة للقضاء عليه.
وعليه أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، في القمة، انضمام بلاده إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، مؤكدا أن الصين ستبني بشكل مشترك «حزاما وطريقا» بجودة عالية.
تمثل دول المجموعة نحو ثلثي سكان العالم، وتسهم بـ90% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و80% من التجارة الدولية، ووجهت البرازيل دعوات لحضور القمة هذا العام إلى 19 دولة غير عضو، بما في ذلك مصر والإمارات وقطر وإسبانيا ونيجيريا وماليزيا.
تحالف دولي
التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع هو تحالف دولي تطلقه البرازيل في ضوء رئاستها مجموعة العشرين، ويهدف إلى تعزيز الشمول الاجتماعي، والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية، لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع بوصفهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.
وقد تمت مناقشة التحالف في أثناء قمة مجموعة العشرين الاجتماعية التي سبقت انعقاد قمة رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في مجموعة العشرين من أجل توحيد جهود الدول الأعضاء فيما يتعلق بإنتاج مستدام للغذاء، ومحاربة انعدام المساواة والقضاء على الجوع على مستوى العالم.
ويقوم التحالف على مبدأ أنه «ما من دولة يمكنها وحدها محاربة الجوع بمفردها».
ويسعى التحالف إلى تنسيق الجهود بين الدول المتقدمة والنامية فيما يتعلق بالتوسع في إنتاج الغذاء الصحي، ودعم الأسر والزراعة المستدامة.
وتشير الإحصاءات إلى أن هناك 733 مليون شخص في العالم لا يزالون يواجهون خطر الجوع في عام 2023، أي شخص من كل 11 شخصا على كوكب الأرض، وتظل إفريقيا أكبر منطقة تعاني، حيث يواجه 20.4% من سكانها خطر الجوع، بينما يوجد في آسيا أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون الجوع على مستوى العالم.
الحقائق عن مجموعة العشرين:
– إنتاج المجموعة يمثل 90% من إجمالي الإنتاج العالمي.
– حصة المجموعة من حجم التجارة العالمية 80%.
– مجموع سكان هذه الدول يمثل ثلثي سكان الكرة الأرضية.
وقال لولا إن التأثيرات المدمرة لتغير المناخ يمكن رؤيتها في أرجاء العالم، حاثا القادة على التحلي بالشجاعة للتحرك.
وأوضح: «مبادرة مكافحة الجوع التي أطلقت في قمة مجموعة العشرين تشمل 81 دولة، و26 منظمة دولية، و9 مؤسسات مالية».
وقد انطلقت فعاليات قمة مجموعة العشرين في البرازيل تحت شعار «كوكب عادل ومستدام».
وأيدت الدول الأعضاء، بما فيها السعودية، مقترح الرئاسة البرازيلية إنشاء التحالف، بهدف تسريع الحلول الشاملة للقضاء عليه.
وعليه أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، في القمة، انضمام بلاده إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، مؤكدا أن الصين ستبني بشكل مشترك «حزاما وطريقا» بجودة عالية.
تمثل دول المجموعة نحو ثلثي سكان العالم، وتسهم بـ90% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و80% من التجارة الدولية، ووجهت البرازيل دعوات لحضور القمة هذا العام إلى 19 دولة غير عضو، بما في ذلك مصر والإمارات وقطر وإسبانيا ونيجيريا وماليزيا.
تحالف دولي
التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع هو تحالف دولي تطلقه البرازيل في ضوء رئاستها مجموعة العشرين، ويهدف إلى تعزيز الشمول الاجتماعي، والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية، لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع بوصفهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.
وقد تمت مناقشة التحالف في أثناء قمة مجموعة العشرين الاجتماعية التي سبقت انعقاد قمة رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في مجموعة العشرين من أجل توحيد جهود الدول الأعضاء فيما يتعلق بإنتاج مستدام للغذاء، ومحاربة انعدام المساواة والقضاء على الجوع على مستوى العالم.
ويقوم التحالف على مبدأ أنه «ما من دولة يمكنها وحدها محاربة الجوع بمفردها».
ويسعى التحالف إلى تنسيق الجهود بين الدول المتقدمة والنامية فيما يتعلق بالتوسع في إنتاج الغذاء الصحي، ودعم الأسر والزراعة المستدامة.
وتشير الإحصاءات إلى أن هناك 733 مليون شخص في العالم لا يزالون يواجهون خطر الجوع في عام 2023، أي شخص من كل 11 شخصا على كوكب الأرض، وتظل إفريقيا أكبر منطقة تعاني، حيث يواجه 20.4% من سكانها خطر الجوع، بينما يوجد في آسيا أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون الجوع على مستوى العالم.
الحقائق عن مجموعة العشرين:
– إنتاج المجموعة يمثل 90% من إجمالي الإنتاج العالمي.
– حصة المجموعة من حجم التجارة العالمية 80%.
– مجموع سكان هذه الدول يمثل ثلثي سكان الكرة الأرضية.