أبها: الوطن

بعد الاحتجاجات التي أثارها إقالت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوزير الدفاع يوآف غالانت في إعلان مفاجئ، دعا نتنياهو إلى استمرار الضغط العسكري على حماس وحزب الله.

وهو بالضبط ما قام به الجيش الإسرائيلي حيث تسببت غارة في قصف مبنى سكني قالت أجهزة الدفاع المدني في لبنان إنها انتشلت 30 جثة من تحت، ولاتزال جهود البحث مستمرة ولم يتضح عدد الناجين أو الجثث التي لا تزال محاصرة تحت الأنقاض.

غارة مفاجئة

وجاءت الغارة الجوية دون سابق إنذار. ولم يصدر أي بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن الغارة، ولم يتضح على الفور الهدف المقصود.

وخلف غالانت وزير الخارجية إسرائيل كاتس، وهو موال لنتنياهو منذ فترة طويلة ووزير مخضرم في الحكومة.

ويقول جالانت إن القوة العسكرية خلقت الظروف اللازمة للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مؤقت على الأقل من شأنه إعادة الرهائن المحتجزين لدى الجماعة المسلحة إلى ديارهم. وهو ما يتعارض مع خطط نتنياهو.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت 40 شخصًا خلال الاحتجاجات التي جرت في وقت سابق عندما أغلق المتظاهرون الطريق السريع الرئيسي في تل أبيب.

وتواصل جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات بدون طيار نحو إسرائيل. وأسفرت الصواريخ عن مقتل 72 شخصا في إسرائيل حتى الآن، بينهم 30 جنديًا، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

صفارات الإنذار

ومن جهه أخرى دوت صفارات الإنذار في شمال ووسط إسرائيل، بما في ذلك منطقة تل أبيب الحضرية المكتظة بالسكان، بعد أن أطلق حزب الله 10 صواريخ تجاه إسرائيل.

وقالت خدمات الإنقاذ الإسرائيلية نجمة داوود الحمراء إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وسقطت أجزاء كبيرة من صاروخ على سيارة متوقفة في مدينة رعنانا بوسط إسرائيل.