عاد الفرنسي هيرفي رينارد، لتدريب المنتخب السعودي، ليخلف الإيطالي روبرتو مانشيني، بعد سلسلة من النتائج المتراجعة، لكن ما الذي ينتظر المدرب الفرنسي، الذي سيبدأ ولايته الثانية بمواجهتين حاسمتين أمام أستراليا وإندونيسيا في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات، في الـ14 والـ19 من نوفمبر الجاري؟
وهناك العديد من التحديات والأمور التي يجب عليه تصحيحها خلال فترة الإعداد للمواجهتين، بعد العمل الكارثي الذي قدمه سلفه.
أزمة ثقة
يصطدم رينارد بعد العودة بمعاناة الأخضر من أزمة ثقة، لا سيما بعد وداع كأس آسيا الأخيرة، حيث تعرض الصقور لانتقادات قاسية.
ولم تتوقف الانتقادات عند هذا الحد، حيث وصلت إلى مهاجمة المدرب ولاعبيه، بسبب سوء النتائج المستمرة، وهو ما خلق حالة من عدم الثقة داخل غرفة الملابس.
والانتقادات لم تؤثر على اللاعبين الصغار فحسب، بل طالت النجوم الكبار، الذين جاء على رأسهم سالم الدوسري، حيث نال نصيب الأسد من الهجوم، وتحديدا بعد الخسارة من اليابان والتعادل مع البحرين بالجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المونديالية، لدرجة أن البعض طالبه بالاعتزال.
هذا الأمر أثّر على الحالة النفسية للاعبين، وأفقدهم الثقة، خصوصًا في ظل العلاقة المتوترة مع مانشيني.
وبالتالي، سيبدأ رينارد عمله بإعادة الثقة إلى اللاعبين وتحفيزهم نفسيًا على تجاوز الفترة الماضية وفتح صفحة جديدة، خاصة أنه كان يحظى بعلاقة جيدة مع نجوم الأخضر خلال الولاية الأولى، الأمر الذي أدى لتحقيق نتائج مميزة.
الحرس القديم
صحيح أن الكرة الحديثة تحتاج للنزول بمعدل الأعمار وبناء فريق للمستقبل يعتمد على الأسماء الشابة، ولكن هذا الإجراء يجب اتخاذه بشكل تدريجي، وهو ما افتقد إليه مانشيني.
فالمدرب الإيطالي أبعد أغلب النجوم الكبار عن الأخضر، على رأسهم سلمان الفرج وياسر الشهراني ومحمد البريك، فضلا عن بعض الأسماء الأخرى التي كانت تستحق التواجد في بعض المعسكرات.
وربما تشهد الفترة المقبلة، عودة الفرج والشهراني على وجه التحديد لكتيبة رينارد، في ظل الأزمة التي يعاني منها الأخضر على مستوى القيادة والسيطرة على غرفة الملابس.
فضلا عن الجانب الفني المفقود في عملية ربط الخطوط والذي كان يقوم به الفرج على أكمل وجه، إضافة لأزمة الظهير الأيسر التي يمكن حلها عن طريق ياسر الشهراني، إضافة إلى إعادة صالح الشهري للتشكيلة الأساسية، بعدما عانى من التهميش تحت قيادة مانشيني، وعودة عبدالإله العمري المتوقعة.
ترتيب الأوراق
شهدت ولاية مانشيني عشوائية واضحة في طريقة اللعب وإشراك بعض اللاعبين في مراكز غريبة، وهو ما أدى لغياب التنظيم الدفاعي والهجومي.
فالمنتخب السعودي عانى من غياب الحلول الهجومية، رغم وجود العديد من الأسماء البارزة، ولم ينجح أي لاعب من الخط الهجومي في التسجيل منذ أن سجل البريكان هدفين في مباراة باكستان في الـ6 من يونيو الماضي في المرحلة الثانية من التصفيات.
ومنذ ذلك الحين، لم ينجح الأخضر في تسجيل سوى 4 أهداف كانت عن طريق مدافعين ولاعب وسط.
وسيكون على المدرب الفرنسي معالجة الأزمة الهجومية، بإعادة بعض اللاعبين إلى مراكزهم.
اللعب الهجومي
اعتمد رينارد طوال ولايته الأولى على رسم تكتيكي متمثل في (4-2-3-1) ويتحول أحيانا إلى (4-3-3)، وكان الطابع الهجومي هو الغالب على طريقته، بالضغط العالي وتضييق المساحات والاعتماد على الأطراف.
وينتظر أن يلعب رينارد بطريقة هجومية على عكس مانشيني، وذلك لأن المنتخب السعودي يمتلك العناصر القادرة على تطبيق أفكاره.
مهام يجب على رينارد فعلها
- إعادة الثقة للاعبين
- السيطرة على غرفة الملابس
- إعادة اللاعبين لمراكزهم الصحيحة
- زيادة ترابط خطوط الأخضر
- اللعب بطريقة هجومية.
وهناك العديد من التحديات والأمور التي يجب عليه تصحيحها خلال فترة الإعداد للمواجهتين، بعد العمل الكارثي الذي قدمه سلفه.
أزمة ثقة
يصطدم رينارد بعد العودة بمعاناة الأخضر من أزمة ثقة، لا سيما بعد وداع كأس آسيا الأخيرة، حيث تعرض الصقور لانتقادات قاسية.
ولم تتوقف الانتقادات عند هذا الحد، حيث وصلت إلى مهاجمة المدرب ولاعبيه، بسبب سوء النتائج المستمرة، وهو ما خلق حالة من عدم الثقة داخل غرفة الملابس.
والانتقادات لم تؤثر على اللاعبين الصغار فحسب، بل طالت النجوم الكبار، الذين جاء على رأسهم سالم الدوسري، حيث نال نصيب الأسد من الهجوم، وتحديدا بعد الخسارة من اليابان والتعادل مع البحرين بالجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المونديالية، لدرجة أن البعض طالبه بالاعتزال.
هذا الأمر أثّر على الحالة النفسية للاعبين، وأفقدهم الثقة، خصوصًا في ظل العلاقة المتوترة مع مانشيني.
وبالتالي، سيبدأ رينارد عمله بإعادة الثقة إلى اللاعبين وتحفيزهم نفسيًا على تجاوز الفترة الماضية وفتح صفحة جديدة، خاصة أنه كان يحظى بعلاقة جيدة مع نجوم الأخضر خلال الولاية الأولى، الأمر الذي أدى لتحقيق نتائج مميزة.
الحرس القديم
صحيح أن الكرة الحديثة تحتاج للنزول بمعدل الأعمار وبناء فريق للمستقبل يعتمد على الأسماء الشابة، ولكن هذا الإجراء يجب اتخاذه بشكل تدريجي، وهو ما افتقد إليه مانشيني.
فالمدرب الإيطالي أبعد أغلب النجوم الكبار عن الأخضر، على رأسهم سلمان الفرج وياسر الشهراني ومحمد البريك، فضلا عن بعض الأسماء الأخرى التي كانت تستحق التواجد في بعض المعسكرات.
وربما تشهد الفترة المقبلة، عودة الفرج والشهراني على وجه التحديد لكتيبة رينارد، في ظل الأزمة التي يعاني منها الأخضر على مستوى القيادة والسيطرة على غرفة الملابس.
فضلا عن الجانب الفني المفقود في عملية ربط الخطوط والذي كان يقوم به الفرج على أكمل وجه، إضافة لأزمة الظهير الأيسر التي يمكن حلها عن طريق ياسر الشهراني، إضافة إلى إعادة صالح الشهري للتشكيلة الأساسية، بعدما عانى من التهميش تحت قيادة مانشيني، وعودة عبدالإله العمري المتوقعة.
ترتيب الأوراق
شهدت ولاية مانشيني عشوائية واضحة في طريقة اللعب وإشراك بعض اللاعبين في مراكز غريبة، وهو ما أدى لغياب التنظيم الدفاعي والهجومي.
فالمنتخب السعودي عانى من غياب الحلول الهجومية، رغم وجود العديد من الأسماء البارزة، ولم ينجح أي لاعب من الخط الهجومي في التسجيل منذ أن سجل البريكان هدفين في مباراة باكستان في الـ6 من يونيو الماضي في المرحلة الثانية من التصفيات.
ومنذ ذلك الحين، لم ينجح الأخضر في تسجيل سوى 4 أهداف كانت عن طريق مدافعين ولاعب وسط.
وسيكون على المدرب الفرنسي معالجة الأزمة الهجومية، بإعادة بعض اللاعبين إلى مراكزهم.
اللعب الهجومي
اعتمد رينارد طوال ولايته الأولى على رسم تكتيكي متمثل في (4-2-3-1) ويتحول أحيانا إلى (4-3-3)، وكان الطابع الهجومي هو الغالب على طريقته، بالضغط العالي وتضييق المساحات والاعتماد على الأطراف.
وينتظر أن يلعب رينارد بطريقة هجومية على عكس مانشيني، وذلك لأن المنتخب السعودي يمتلك العناصر القادرة على تطبيق أفكاره.
مهام يجب على رينارد فعلها
- إعادة الثقة للاعبين
- السيطرة على غرفة الملابس
- إعادة اللاعبين لمراكزهم الصحيحة
- زيادة ترابط خطوط الأخضر
- اللعب بطريقة هجومية.