أنهت هيئة تطوير المدينة المنورة ساحات مسجد القبلتين بعد الانتهاء من إنشائها، ضمن مركز القبلتين الحضاري، وفتحت الهيئة الساحات المرتبطة بالمسجد ضمن مشروع تحسين مستوى الخدمات العامة للزوار والمصلين، ورفعت الطاقة الاستيعابية لها.
ويأتي مشروع تطوير وتأهيل مسجد القبلتين ضمن 5 مشروعات أحاطت المساجد الكبرى في المدينة المنورة، حيث أنهت الهيئة وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة تطوير مسجد قباء والساحات المحيطة به، وكذلك مسجد ميدان الشهداء، فيما يجري العمل الآن على مسجد القبلتين، ومسجد ميقات ذي الحليفة، ومسجد الخندق، حيث يتم العمل على تطوير المساحات المرتبطة بالمساجد، وإقامة مشروعات الأنسنة التي تخدم الزوار والمصلين والأهالي، وتسمح بالتنقل في تلك المواقع بيسر وسهولة، والوقوف على المواقع التاريخية والأحداث المرتبطة بالسيرة النبوية.
تحسين الخدمات
تواصل هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة تنفيذ أعمال مشروع مركز القبلتين الحضاري على مساحة 50.200 متر مربع، ويهدف إلى تحسين مستوى الخدمات العامة للزوار والمصلين ورفع الطاقة الاستيعابية لاستيعاب أكثر من 13000 مصلٍ، بما يعزز التنمية العمرانية والاقتصادية، ويساعد على حماية النسيج والمواقع الحضرية وتنمية الأنشطة الاجتماعية والثقافية في هذا الموقع المرتبط بذاكرة التاريخ الإسلامي.
ويأتي المشروع ضمن المشروعات الحضارية التي تُجسد اهتمام حكومة المملكة بالمدينة المنورة من جميع المجالات، ويرسم ملامح من صور العناية والرعاية التي تقدمها الدولة في سبيل تحسين وتطوير مستوى الخدمات المقدمة للزوار بما يسهم في إثراء تجربتهم خلال زيارتهم المملكة.
مشروعات تطويرية
يُعد مشروع مركز القبلتين الحضاري أحد المشروعات التطويرية التي تشهدها مواقع التاريخ الإسلامي في المدينة المنورة بهدف تعزيز البُعد التاريخي لها من خلال إضافة عناصر معمارية وثقافية ووسائل إرشادية تبرز قيمتها الحضارية إلى جانب استثمار المقومات الاجتماعية والاقتصادية لها، بما يدعم منظومة العمل التكاملي الذي تشهده المنطقة لإثراء تجربة ضيوف الرحمن زوار مسجد رسول الله.
دراسات وإعادة تأهيل
أجرت هيئة تطوير منطقة المدينة دراسات للموقع، وعملت على إعادة تأهيل مرافق الميقات وتقسيمها على مرحلتين، تبدأ بالتطوير الشامل والتأهيل العاجل، وإعادة تأهيل جميع المرافق بما يضمن تقديم الخدمات التنظيميّة المتكاملة لضيوف الرحمن في الميقات.
كما تم تأهيل أرضيات المسجد والساحات الخارجية باستخدام الحجر الطبيعي من بيئة المدينة المنورة، والإنارة الداخلية والخارجية للمسجد والمرافق المحيطة به، وتنفيذ العزل المائي للحماية من الأمطار، إلى جانب تحديث أنظمة التكييف وتحسين كفاءتها التشغيلية، وكذلك زيادة الطاقة التشغيلية لمنظومة الخدمات العامة والمساندة المقدمة لضيوف الرحمن وتحسين جودتها، بما في ذلك تأهيل مواقف الساحات الغربية لاستيعاب أكثر من 400 حافلة إضافية، فضلًا عن تهيئة مسارات الحافلات لتعزيز الانسيابية المرورية في المنطقة المحيطة بالميقات.
برامج أنسنة
يحيط مسجد قباء برامج أنسنة المدن التي تشرف عليها أمانة منطقة المدينة المنورة، ليضيف جذبا سياحيا وتاريخيا للأهالي والزوار، ويرفع مستوى البنية التحتية ويطور الواجهات ويعزز الهوية العمرانية، ويستثمر مقومات الجذب السياحي إضافة إلى إبراز المعالم التاريخية للزوار.
تربط جادة قباء جنوب المسجد النبوي بمسجد قباء أحد مشروعات الأنسنة، ويمتد قرابة 3 كيلومترات، ويشهد تنقلا يوميا للمصلين بين المسجد النبوي ومسجد قباء، تأسيا بسيرة الرسول، صلى الله عليه وسلم، وربط المساجد التاريخية والمصليات الممتدة على الطريق مع أنسنة المدن التي شهدتها الجادة صار التنقل بين تلك المواقع سلسا ومتاحا للجميع. ويربط الطريق عددا من المواقع المرتبطة بالسيرة النبوية، حيث يبدأ من ساحات المسجد النبوي، ويمر الطريق بمسجد الغمامة ومساجد أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، ويمر بمسجد الجمعة إلى أن يصل إلى مسجد قباء.
أهداف بالجملة
تهدف فكرة مشروع تطوير قباء إلى تطوير وتحسين المواقع الحيوية في المدينة المنورة وإيجاد وجهات سياحية جاذبة وخلق مواقع صديقة للإنسان والبيئة، حيث حولت هذه الرؤية التي رسم ملامحها أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة لطريق قباء، لتكون المنطقة بيئة جذب سياحية وترفيهية حاضنة للتاريخ والفن والثقافة والإبداع.
في حين يتمثل تطوير منطقة الخندق المرتبطة بالسيرة النبوية بإبراز ملامح المنطقة المرتبطة بذاكرة المسلمين.
ووفق التصاميم الهندسية للموقع يهدف المشروع إلى إعادة إحياء المنطقة التاريخية التي تتميز بطابعها التاريخي والجغرافي للوصول إلى عدة أهداف تشمل دعم توجهات المنطقة في خلق تجربة ثقافية مميزة تدعم خطة هيئة تطوير المنطقة وشركاءها، والتي تستهدف إثراء تجربة الزوار والسكان من خلال تهيئة البيئة الثقافية الجاذبة التي تستعرض الإرث التاريخي في المدينة المنورة.
ميدان سيد الشهداء
في إطار الاهتمام والعناية بالمعالم التاريخية في المدينة المنورة، تم تطوير ميدان سيد الشهداء لما يمثله الموقع من أهمية لارتباطه بالسيرة النبوية.
وشملت الأعمال التطويرية تنفيذ مسجد سيد الشهداء، وتنظيم المباسط العشوائية، وتحديد نموذج موحد لها، وتطوير مجرى وادي قناة للجزء المار بالميدان، إضافة إلى صيانة أعمدة الإنارة والأرصفة وتظليل الممرات، ووضع لوحات إرشادية بالميدان، وتنظيم مواقف السيارات، إضافة إلى تطوير الساحة.
مواقع التطوير
ـ ساحات مسجد القبلتين
ـ مسجد قباء والساحات المحيطة به
ـ مسجد ميدان سيد الشهداء
ـ مسجد ميقات ذي الحليفة
ـ مسجد الخندق
ويأتي مشروع تطوير وتأهيل مسجد القبلتين ضمن 5 مشروعات أحاطت المساجد الكبرى في المدينة المنورة، حيث أنهت الهيئة وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة تطوير مسجد قباء والساحات المحيطة به، وكذلك مسجد ميدان الشهداء، فيما يجري العمل الآن على مسجد القبلتين، ومسجد ميقات ذي الحليفة، ومسجد الخندق، حيث يتم العمل على تطوير المساحات المرتبطة بالمساجد، وإقامة مشروعات الأنسنة التي تخدم الزوار والمصلين والأهالي، وتسمح بالتنقل في تلك المواقع بيسر وسهولة، والوقوف على المواقع التاريخية والأحداث المرتبطة بالسيرة النبوية.
تحسين الخدمات
تواصل هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة تنفيذ أعمال مشروع مركز القبلتين الحضاري على مساحة 50.200 متر مربع، ويهدف إلى تحسين مستوى الخدمات العامة للزوار والمصلين ورفع الطاقة الاستيعابية لاستيعاب أكثر من 13000 مصلٍ، بما يعزز التنمية العمرانية والاقتصادية، ويساعد على حماية النسيج والمواقع الحضرية وتنمية الأنشطة الاجتماعية والثقافية في هذا الموقع المرتبط بذاكرة التاريخ الإسلامي.
ويأتي المشروع ضمن المشروعات الحضارية التي تُجسد اهتمام حكومة المملكة بالمدينة المنورة من جميع المجالات، ويرسم ملامح من صور العناية والرعاية التي تقدمها الدولة في سبيل تحسين وتطوير مستوى الخدمات المقدمة للزوار بما يسهم في إثراء تجربتهم خلال زيارتهم المملكة.
مشروعات تطويرية
يُعد مشروع مركز القبلتين الحضاري أحد المشروعات التطويرية التي تشهدها مواقع التاريخ الإسلامي في المدينة المنورة بهدف تعزيز البُعد التاريخي لها من خلال إضافة عناصر معمارية وثقافية ووسائل إرشادية تبرز قيمتها الحضارية إلى جانب استثمار المقومات الاجتماعية والاقتصادية لها، بما يدعم منظومة العمل التكاملي الذي تشهده المنطقة لإثراء تجربة ضيوف الرحمن زوار مسجد رسول الله.
دراسات وإعادة تأهيل
أجرت هيئة تطوير منطقة المدينة دراسات للموقع، وعملت على إعادة تأهيل مرافق الميقات وتقسيمها على مرحلتين، تبدأ بالتطوير الشامل والتأهيل العاجل، وإعادة تأهيل جميع المرافق بما يضمن تقديم الخدمات التنظيميّة المتكاملة لضيوف الرحمن في الميقات.
كما تم تأهيل أرضيات المسجد والساحات الخارجية باستخدام الحجر الطبيعي من بيئة المدينة المنورة، والإنارة الداخلية والخارجية للمسجد والمرافق المحيطة به، وتنفيذ العزل المائي للحماية من الأمطار، إلى جانب تحديث أنظمة التكييف وتحسين كفاءتها التشغيلية، وكذلك زيادة الطاقة التشغيلية لمنظومة الخدمات العامة والمساندة المقدمة لضيوف الرحمن وتحسين جودتها، بما في ذلك تأهيل مواقف الساحات الغربية لاستيعاب أكثر من 400 حافلة إضافية، فضلًا عن تهيئة مسارات الحافلات لتعزيز الانسيابية المرورية في المنطقة المحيطة بالميقات.
برامج أنسنة
يحيط مسجد قباء برامج أنسنة المدن التي تشرف عليها أمانة منطقة المدينة المنورة، ليضيف جذبا سياحيا وتاريخيا للأهالي والزوار، ويرفع مستوى البنية التحتية ويطور الواجهات ويعزز الهوية العمرانية، ويستثمر مقومات الجذب السياحي إضافة إلى إبراز المعالم التاريخية للزوار.
تربط جادة قباء جنوب المسجد النبوي بمسجد قباء أحد مشروعات الأنسنة، ويمتد قرابة 3 كيلومترات، ويشهد تنقلا يوميا للمصلين بين المسجد النبوي ومسجد قباء، تأسيا بسيرة الرسول، صلى الله عليه وسلم، وربط المساجد التاريخية والمصليات الممتدة على الطريق مع أنسنة المدن التي شهدتها الجادة صار التنقل بين تلك المواقع سلسا ومتاحا للجميع. ويربط الطريق عددا من المواقع المرتبطة بالسيرة النبوية، حيث يبدأ من ساحات المسجد النبوي، ويمر الطريق بمسجد الغمامة ومساجد أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، ويمر بمسجد الجمعة إلى أن يصل إلى مسجد قباء.
أهداف بالجملة
تهدف فكرة مشروع تطوير قباء إلى تطوير وتحسين المواقع الحيوية في المدينة المنورة وإيجاد وجهات سياحية جاذبة وخلق مواقع صديقة للإنسان والبيئة، حيث حولت هذه الرؤية التي رسم ملامحها أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة لطريق قباء، لتكون المنطقة بيئة جذب سياحية وترفيهية حاضنة للتاريخ والفن والثقافة والإبداع.
في حين يتمثل تطوير منطقة الخندق المرتبطة بالسيرة النبوية بإبراز ملامح المنطقة المرتبطة بذاكرة المسلمين.
ووفق التصاميم الهندسية للموقع يهدف المشروع إلى إعادة إحياء المنطقة التاريخية التي تتميز بطابعها التاريخي والجغرافي للوصول إلى عدة أهداف تشمل دعم توجهات المنطقة في خلق تجربة ثقافية مميزة تدعم خطة هيئة تطوير المنطقة وشركاءها، والتي تستهدف إثراء تجربة الزوار والسكان من خلال تهيئة البيئة الثقافية الجاذبة التي تستعرض الإرث التاريخي في المدينة المنورة.
ميدان سيد الشهداء
في إطار الاهتمام والعناية بالمعالم التاريخية في المدينة المنورة، تم تطوير ميدان سيد الشهداء لما يمثله الموقع من أهمية لارتباطه بالسيرة النبوية.
وشملت الأعمال التطويرية تنفيذ مسجد سيد الشهداء، وتنظيم المباسط العشوائية، وتحديد نموذج موحد لها، وتطوير مجرى وادي قناة للجزء المار بالميدان، إضافة إلى صيانة أعمدة الإنارة والأرصفة وتظليل الممرات، ووضع لوحات إرشادية بالميدان، وتنظيم مواقف السيارات، إضافة إلى تطوير الساحة.
مواقع التطوير
ـ ساحات مسجد القبلتين
ـ مسجد قباء والساحات المحيطة به
ـ مسجد ميدان سيد الشهداء
ـ مسجد ميقات ذي الحليفة
ـ مسجد الخندق