نشرت وكالة «بلومبرج» الإخبارية تقريرا تناولت فيه كيفية تكيف «وول ستريت» مع التحول المحلي للمملكة العربية السعودية، إذ قال محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان، خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض الأسبوع الماضي: «كان الناس يأتون إلينا ويطلبون المال، والآن نشهد تحولا من رغبة الناس في أخذ أموالنا إلى رغبة الناس في الاستثمار المشترك».
تغيير في العلاقات
بهذا التصريح، أكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة التقارير التي تؤكد أن شركات «وول ستريت» العملاقة تواجه تغييرا كبيرا في علاقاتها مع صندوق الاستثمارات العامة، الذي تبلغ قيمته تريليون دولار تقريبا.
وأوضح الرميان أن الصندوق يهدف إلى خفض الاستثمارات العالمية إلى 18 % من 30 % من محفظته في عام 2020، في أحد أكثر تعليقاته المباشرة حتى الآن حول التركيز المحلي لصندوق الاستثمارات العامة. مع ذلك، أكد أن المبلغ المطلق بالدولار للصفقات الخارجية آخذ في النمو.
فرصة للشركات العالمية
إن المملكة في خضم خطة تحول اقتصادي بتريليون دولار، وهي تقدم فرصة هائلة للشركات العالمية. وفي الوقت نفسه، تضاعف الحكومة جهودها لدفع الشركات الدولية إلى تعزيز حضورها المحلي، أو المخاطرة بفقدان الأعمال، وتولي الشركات العملاقة العالمية اهتماما خاصا.
على سبيل المثال، وقّع صندوق الاستثمارات العامة وشركة «بروكفيلد» لإدارة الأصول مذكرة تفاهم غير ملزمة، سيكون الصندوق من خلالها مستثمرا إستراتيجيا أوّليا في منصة «بروكفيلد ميدل إيست بارتنرز» (BMEP). وكجزء من الصفقة، تعتزم «بروكفيلد» توسيع مكاتبها في الرياض، وتوفير الخدمات التعليمية لـ«أكاديمية بروكفيلد» محليا.
جذب الاستثمارات الخارجية
تتزايد أعداد الشركات الأخرى التي تسعى إلى افتتاح مكاتب لها في الرياض. فقبل أيام من انطلاق مبادرة مستقبل الاستثمار، أعلنت شركة «جنرال أتلانتيك» أنها ستفتتح مكتبًا في المملكة، وهو أول فرع لها في الشرق الأوسط، بينما قيل إن «باركليز» تفكر في إعادة دخول المملكة بعد عقد من انسحابها. كما تخطط الشركة المقرضة لتوسيع فريقها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك دبي وأبوظبي، بالإضافة إلى الرياض. في الوقت نفسه، أعلنت شركة المدفوعات «فيزا» عن افتتاح مركز ابتكار في العاصمة السعودية، وهو المركز الرابع لها على مستوى العالم.
وفي الأسبوع الماضي أيضا، حصلت شركة «بلاك روك» على موافقة لإنشاء مقرها الإقليمي في الرياض. وكشفت شركة «جولدمان ساكس» عن خططها لإنشاء فرع جديد في المركز المالي بالمدينة، مما يعزز حضورها في أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«جولدمان ساكس»، ديفيد سولومون، في مقابلة حصرية على هامش المؤتمر: «كنت أحضر هذا الحدث وأشاهد التقدم هنا، وكان التقدم ذا مغزى». كما يعمل بنك «جولدمان ساكس» على جمع صندوق يركز على الشرق الأوسط.
علامة فارقة
قالت «بلومبرج»: «هذه الموجة تؤكد أيضًا أن السعوديين قد تجاوزوا علامة فارقة في سباقهم لجذب الشركات الأجنبية». ولفت وزير الاستثمار خالد الفالح إلى أن المملكة منحت 540 ترخيصًا للمقر الإقليمي قبل هدف 2030، البالغ 500 ترخيص.
السعودية وسباق جذب الشركات الأجنبية
- تخفيض الاستثمارات العالمية الخاصة بصندوق الاستثمارات العامة
- تغيير في العلاقات الاستثمارية بين الصندوق وعمالقة وول ستريت
- خطة التحول السعودية تجذب الشركات العالمية
- 540 ترخيصا للمقار الإقليمية للشركات، وهو أعلى من هدف 2030
تغيير في العلاقات
بهذا التصريح، أكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة التقارير التي تؤكد أن شركات «وول ستريت» العملاقة تواجه تغييرا كبيرا في علاقاتها مع صندوق الاستثمارات العامة، الذي تبلغ قيمته تريليون دولار تقريبا.
وأوضح الرميان أن الصندوق يهدف إلى خفض الاستثمارات العالمية إلى 18 % من 30 % من محفظته في عام 2020، في أحد أكثر تعليقاته المباشرة حتى الآن حول التركيز المحلي لصندوق الاستثمارات العامة. مع ذلك، أكد أن المبلغ المطلق بالدولار للصفقات الخارجية آخذ في النمو.
فرصة للشركات العالمية
إن المملكة في خضم خطة تحول اقتصادي بتريليون دولار، وهي تقدم فرصة هائلة للشركات العالمية. وفي الوقت نفسه، تضاعف الحكومة جهودها لدفع الشركات الدولية إلى تعزيز حضورها المحلي، أو المخاطرة بفقدان الأعمال، وتولي الشركات العملاقة العالمية اهتماما خاصا.
على سبيل المثال، وقّع صندوق الاستثمارات العامة وشركة «بروكفيلد» لإدارة الأصول مذكرة تفاهم غير ملزمة، سيكون الصندوق من خلالها مستثمرا إستراتيجيا أوّليا في منصة «بروكفيلد ميدل إيست بارتنرز» (BMEP). وكجزء من الصفقة، تعتزم «بروكفيلد» توسيع مكاتبها في الرياض، وتوفير الخدمات التعليمية لـ«أكاديمية بروكفيلد» محليا.
جذب الاستثمارات الخارجية
تتزايد أعداد الشركات الأخرى التي تسعى إلى افتتاح مكاتب لها في الرياض. فقبل أيام من انطلاق مبادرة مستقبل الاستثمار، أعلنت شركة «جنرال أتلانتيك» أنها ستفتتح مكتبًا في المملكة، وهو أول فرع لها في الشرق الأوسط، بينما قيل إن «باركليز» تفكر في إعادة دخول المملكة بعد عقد من انسحابها. كما تخطط الشركة المقرضة لتوسيع فريقها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك دبي وأبوظبي، بالإضافة إلى الرياض. في الوقت نفسه، أعلنت شركة المدفوعات «فيزا» عن افتتاح مركز ابتكار في العاصمة السعودية، وهو المركز الرابع لها على مستوى العالم.
وفي الأسبوع الماضي أيضا، حصلت شركة «بلاك روك» على موافقة لإنشاء مقرها الإقليمي في الرياض. وكشفت شركة «جولدمان ساكس» عن خططها لإنشاء فرع جديد في المركز المالي بالمدينة، مما يعزز حضورها في أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«جولدمان ساكس»، ديفيد سولومون، في مقابلة حصرية على هامش المؤتمر: «كنت أحضر هذا الحدث وأشاهد التقدم هنا، وكان التقدم ذا مغزى». كما يعمل بنك «جولدمان ساكس» على جمع صندوق يركز على الشرق الأوسط.
علامة فارقة
قالت «بلومبرج»: «هذه الموجة تؤكد أيضًا أن السعوديين قد تجاوزوا علامة فارقة في سباقهم لجذب الشركات الأجنبية». ولفت وزير الاستثمار خالد الفالح إلى أن المملكة منحت 540 ترخيصًا للمقر الإقليمي قبل هدف 2030، البالغ 500 ترخيص.
السعودية وسباق جذب الشركات الأجنبية
- تخفيض الاستثمارات العالمية الخاصة بصندوق الاستثمارات العامة
- تغيير في العلاقات الاستثمارية بين الصندوق وعمالقة وول ستريت
- خطة التحول السعودية تجذب الشركات العالمية
- 540 ترخيصا للمقار الإقليمية للشركات، وهو أعلى من هدف 2030