وجهت إيران التهديدات بأن الهجمات التي وقعت يوم السبت كانت مجرد مقدمة لضربة أشد قسوة ضد إسرائيل، حيث هدد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إسرائيل والولايات المتحدة برد عقابي على الهجمات على إيران وحلفائها، في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر، والتي استهدفت القواعد العسكرية الإيرانية ومواقع أخرى.
فيما يرى المراقبون أن أي هجوم آخر من جانب إيران، التي شنت بالفعل هجومين مباشرين ضد إسرائيل هذا العام، من شأنه أن يدفع الشرق الأوسط الأوسع إلى صراع أوسع نطاقًا، حيث خلفت إسرائيل دمارًا واسعًا في قطاع غزة وجنوب لبنان.
جنوب لبنان
وتشن إسرائيل عشرات الغارات الجوية المكثفة على القرى الزراعية في شمال شرق لبنان، ما أدى إلى مقتل 52 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة اللبنانية.
ومنذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحزب الله في 2023، قُتل أكثر من 2897 شخصًا، وجُرح 13150 في لبنان، وفقًا لتحديث وزارة الصحة.
وتقدر وكالات الأمم المتحدة أن الغزو البري الإسرائيلي وقصف لبنان أدى إلى نزوح 1.4 مليون شخص، كما نزح سكان البلدات الشمالية الإسرائيلية القريبة من لبنان، والذين يبلغ عددهم نحو 60 ألف شخص، منذ أكثر من عام.
هجوم عقابي
وأدى هجوم على بلدة بوسط إسرائيل من صباح السبت إلى إصابة 11 شخصًا، وكانت الغارة التي شنت قبل الفجر على الطيرة، والتي أعقبت إطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، واحدة من عدة صواريخ أطلقت من لبنان أمس، واعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية العديد من الصواريخ، بينما سقط بعضها في مناطق غير مأهولة بالسكان.
وقالت خدمة الطوارئ، ماجن دافيد أدوم، إن 11 شخصًا أصيبوا بشظايا وشظايا زجاج في ضربة مباشرة على مبنى في الطيرة.
منطقة عازلة
ومن جهه اخرى أثيرت المخاوف حيث يقول بعض الخبراء إن إسرائيل ربما تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة خالية من السكان، وهي الاستراتيجية التي طبقتها بالفعل على طول حدودها مع غزة.
ويبدو أن بعض الظروف لإنشاء مثل هذه المنطقة متاحة بالفعل، وفقًا لتحليل أجرته وكالة أسوشيتد برس لصور الأقمار الصناعية والبيانات التي جمعها خبراء رسم الخرائط، والتي تظهر مدى الدمار في 11 قرية بجوار الحدود.
خطة ملموسة
وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى دفع حزب الله إلى مسافة كافية حتى يتمكن مواطنوها من العودة بأمان إلى منازلهم في الشمال، لكن المسؤولين الإسرائيليين يعترفون بأنهم لا يملكون خطة ملموسة لضمان بقاء حزب الله بعيدًا عن الحدود في الأمد البعيد، وهذا هو محور رئيسي في محاولات الولايات المتحدة للتوسط في وقف إطلاق النار.
طريق الدمار
وتوغلت القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، مدعومة بقصف عنيف اشتد منذ ذلك الحين.
وباستخدام صور الأقمار الصناعية التي قدمتها شركة (Planet Labs PBC)، حددت وكالة أسوشيتد برس خطًا من 11 قرية -جميعها على بعد 4 أميال (6.5 كيلومترًا) من الحدود اللبنانية مع إسرائيل- والتي تعرضت لأضرار بالغة في الشهر الماضي، إما بسبب الضربات أو تفجيرات المتفجرات التي وضعها الجنود الإسرائيليون.
ووجد التحليل أن الضرر الأكثر شدة في الجنوب كان في القرى الأقرب إلى الحدود، حيث من المحتمل أن يكون ما بين 100 و500 مبنى قد دمر أو تضرر في كل منها، وفقًا لكوري شير من مركز الدراسات العليا في جامعة مدينة نيويورك وجامون فان دير هوك من جامعة ولاية أوريغون، الخبراء في تقييم الأضرار.
إطلاق النار
ومن على قمة تلة على مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من الحدود الإسرائيلية، كادت قرية رامية الصغيرة الواقعة في جنوب لبنان أن تُمحى من على الخريطة، وفي قرية مجاورة، تظهر صور الأقمار الصناعية مشهدًا مشابهًا: تلة كانت مغطاة ذات يوم بالمنازل، تحولت الآن إلى بقعة رمادية من الأنقاض.
حيث أطلقت الطائرات الحربية والقوات البرية الإسرائيلية سلسلة من الغارات المدمرة عبر جنوب لبنان خلال الشهر الماضي، وتقول إسرائيل إن الهدف من ذلك هو إضعاف جماعة حزب الله المسلحة، ودفعها بعيدًا عن الحدود، وإنهاء أكثر من عام من إطلاق حزب الله النار على شمال إسرائيل.
وحتى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات اللبنانية في الجنوب تعرضت لإطلاق نار من جانب القوات الإسرائيلية، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان بإمكانها البقاء في مكانها.
الصواريخ والطائرات المسيرة
أعلن حزب الله عن استهداف منشآت عسكرية واستخباراتية في شمال ووسط إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات.
أطلق حزب الله صواريخ باتجاه قاعدة الوحدة 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي في غليلوت، قرب تل أبيب.
كانت الصواريخ باتجاه منشآت عسكرية في زفولون، واستخدم طائرات مسيرة لضرب قاعدة بالماخيم الجوية في وسط إسرائيل.
صرح الحزب بأن الهجمات بالطائرات المسيرة حققت ضربات دقيقة على الأهداف.
بين الحزب بأن الهجوم الصاروخي على غليلوت جاء رداً من حزب الله على ما وصفه بـ«المجازر» التي ترتكبها إسرائيل.
فيما يرى المراقبون أن أي هجوم آخر من جانب إيران، التي شنت بالفعل هجومين مباشرين ضد إسرائيل هذا العام، من شأنه أن يدفع الشرق الأوسط الأوسع إلى صراع أوسع نطاقًا، حيث خلفت إسرائيل دمارًا واسعًا في قطاع غزة وجنوب لبنان.
جنوب لبنان
وتشن إسرائيل عشرات الغارات الجوية المكثفة على القرى الزراعية في شمال شرق لبنان، ما أدى إلى مقتل 52 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة اللبنانية.
ومنذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحزب الله في 2023، قُتل أكثر من 2897 شخصًا، وجُرح 13150 في لبنان، وفقًا لتحديث وزارة الصحة.
وتقدر وكالات الأمم المتحدة أن الغزو البري الإسرائيلي وقصف لبنان أدى إلى نزوح 1.4 مليون شخص، كما نزح سكان البلدات الشمالية الإسرائيلية القريبة من لبنان، والذين يبلغ عددهم نحو 60 ألف شخص، منذ أكثر من عام.
هجوم عقابي
وأدى هجوم على بلدة بوسط إسرائيل من صباح السبت إلى إصابة 11 شخصًا، وكانت الغارة التي شنت قبل الفجر على الطيرة، والتي أعقبت إطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، واحدة من عدة صواريخ أطلقت من لبنان أمس، واعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية العديد من الصواريخ، بينما سقط بعضها في مناطق غير مأهولة بالسكان.
وقالت خدمة الطوارئ، ماجن دافيد أدوم، إن 11 شخصًا أصيبوا بشظايا وشظايا زجاج في ضربة مباشرة على مبنى في الطيرة.
منطقة عازلة
ومن جهه اخرى أثيرت المخاوف حيث يقول بعض الخبراء إن إسرائيل ربما تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة خالية من السكان، وهي الاستراتيجية التي طبقتها بالفعل على طول حدودها مع غزة.
ويبدو أن بعض الظروف لإنشاء مثل هذه المنطقة متاحة بالفعل، وفقًا لتحليل أجرته وكالة أسوشيتد برس لصور الأقمار الصناعية والبيانات التي جمعها خبراء رسم الخرائط، والتي تظهر مدى الدمار في 11 قرية بجوار الحدود.
خطة ملموسة
وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى دفع حزب الله إلى مسافة كافية حتى يتمكن مواطنوها من العودة بأمان إلى منازلهم في الشمال، لكن المسؤولين الإسرائيليين يعترفون بأنهم لا يملكون خطة ملموسة لضمان بقاء حزب الله بعيدًا عن الحدود في الأمد البعيد، وهذا هو محور رئيسي في محاولات الولايات المتحدة للتوسط في وقف إطلاق النار.
طريق الدمار
وتوغلت القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، مدعومة بقصف عنيف اشتد منذ ذلك الحين.
وباستخدام صور الأقمار الصناعية التي قدمتها شركة (Planet Labs PBC)، حددت وكالة أسوشيتد برس خطًا من 11 قرية -جميعها على بعد 4 أميال (6.5 كيلومترًا) من الحدود اللبنانية مع إسرائيل- والتي تعرضت لأضرار بالغة في الشهر الماضي، إما بسبب الضربات أو تفجيرات المتفجرات التي وضعها الجنود الإسرائيليون.
ووجد التحليل أن الضرر الأكثر شدة في الجنوب كان في القرى الأقرب إلى الحدود، حيث من المحتمل أن يكون ما بين 100 و500 مبنى قد دمر أو تضرر في كل منها، وفقًا لكوري شير من مركز الدراسات العليا في جامعة مدينة نيويورك وجامون فان دير هوك من جامعة ولاية أوريغون، الخبراء في تقييم الأضرار.
إطلاق النار
ومن على قمة تلة على مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من الحدود الإسرائيلية، كادت قرية رامية الصغيرة الواقعة في جنوب لبنان أن تُمحى من على الخريطة، وفي قرية مجاورة، تظهر صور الأقمار الصناعية مشهدًا مشابهًا: تلة كانت مغطاة ذات يوم بالمنازل، تحولت الآن إلى بقعة رمادية من الأنقاض.
حيث أطلقت الطائرات الحربية والقوات البرية الإسرائيلية سلسلة من الغارات المدمرة عبر جنوب لبنان خلال الشهر الماضي، وتقول إسرائيل إن الهدف من ذلك هو إضعاف جماعة حزب الله المسلحة، ودفعها بعيدًا عن الحدود، وإنهاء أكثر من عام من إطلاق حزب الله النار على شمال إسرائيل.
وحتى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات اللبنانية في الجنوب تعرضت لإطلاق نار من جانب القوات الإسرائيلية، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان بإمكانها البقاء في مكانها.
الصواريخ والطائرات المسيرة
أعلن حزب الله عن استهداف منشآت عسكرية واستخباراتية في شمال ووسط إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات.
أطلق حزب الله صواريخ باتجاه قاعدة الوحدة 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي في غليلوت، قرب تل أبيب.
كانت الصواريخ باتجاه منشآت عسكرية في زفولون، واستخدم طائرات مسيرة لضرب قاعدة بالماخيم الجوية في وسط إسرائيل.
صرح الحزب بأن الهجمات بالطائرات المسيرة حققت ضربات دقيقة على الأهداف.
بين الحزب بأن الهجوم الصاروخي على غليلوت جاء رداً من حزب الله على ما وصفه بـ«المجازر» التي ترتكبها إسرائيل.