يحتفل العالم باليوم الدولي للقضاء على الفقر في 17 أكتوبر من كل عام، وهو يوم مخصص لتسليط الضوء على قضية الفقر كأحد أهم التحديات التي تواجه البشرية. والفقر لا يعني فقط غياب الدخل، بل يمتد ليشمل الحرمان من الخدمات الأساسية، مثل التعليم والصحة والمسكن وفرص العمل الكريم.
كما يسهم الفقر في زيادة معدلات الأمية وسوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية، مما يعزز دورة الفقر بين الأجيال، ويعيق النمو الاقتصادي والاجتماعي. كما يرتبط الفقر ارتباطا وثيقا بقضايا عدة، مثل الجوع والبطالة وعدم المساواة.
ووفقا لتقارير البنك الدولي، يعيش ملايين الأشخاص في العالم تحت خط الفقر، خاصة في المناطق المتأثرة بالصراعات والأزمات الاقتصادية.
وفي عام 1987 تجمع أكثر من 100 ألف شخص، للاحتفال بتدشين لوحة تكريمية لضحايا الجوع والفقر والعنف. وفي عام 1992، اعتمدت الأمم المتحدة هذا التاريخ يوما رسميا للاعتراف بضرورة مقاومة الفقر والتصدي له.
يعد هذا اليوم مناسبة لرفع الوعي بالجهود المطلوبة للحد من الفقر عالميا، مثل تحسين جودة التعليم، وتعزيز فرص العمل والتوظيف، وتمكين المرأة، ودعم الأمن الغذائي، وتبني سياسات تنموية شاملة.
كما تتجدد الدعوات كل عام للاهتمام بالفئات الأكثر ضعفا، والتركيز على المجتمعات التي تعاني الفقر المدقع، وكذلك تحفيز التعاون بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.
القضاء على الفقر مسؤولية مشتركة، حيث يمكن للأفراد والمجتمعات الإسهام في ذلك من خلال دعم المبادرات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني، وكذلك تعزيز ثقافة التطوع، بالإضافة إلى المشاركة في نشر الوعي حول التعليم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم توعية للأفراد بخصوص الاستثمار والادخار وتكوين الأسرة والعناية بالصحة.
من جهتها، تعمل المملكة العربية السعودية مع المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي، في برامج مكافحة الفقر وتبادل الخبرات. كما تسهم في تمويل المشاريع التنموية بالدول النامية، لتعزيز التنمية المستدامة.
وعلى الصعيد المحلي، تبذل المملكة جهودا حثيثة للحد من الفقر عبر برامج الدعم الاجتماعي، ودعم المشاريع الصغيرة، إلى جانب تبني سياسات اقتصادية تعمل على ضمان الحياة الكريمة للمواطنين، وتقليل التفاوت الاقتصادي بينهم بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع متوازن يحتضن جميع فئاته.
كما يسهم الفقر في زيادة معدلات الأمية وسوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية، مما يعزز دورة الفقر بين الأجيال، ويعيق النمو الاقتصادي والاجتماعي. كما يرتبط الفقر ارتباطا وثيقا بقضايا عدة، مثل الجوع والبطالة وعدم المساواة.
ووفقا لتقارير البنك الدولي، يعيش ملايين الأشخاص في العالم تحت خط الفقر، خاصة في المناطق المتأثرة بالصراعات والأزمات الاقتصادية.
وفي عام 1987 تجمع أكثر من 100 ألف شخص، للاحتفال بتدشين لوحة تكريمية لضحايا الجوع والفقر والعنف. وفي عام 1992، اعتمدت الأمم المتحدة هذا التاريخ يوما رسميا للاعتراف بضرورة مقاومة الفقر والتصدي له.
يعد هذا اليوم مناسبة لرفع الوعي بالجهود المطلوبة للحد من الفقر عالميا، مثل تحسين جودة التعليم، وتعزيز فرص العمل والتوظيف، وتمكين المرأة، ودعم الأمن الغذائي، وتبني سياسات تنموية شاملة.
كما تتجدد الدعوات كل عام للاهتمام بالفئات الأكثر ضعفا، والتركيز على المجتمعات التي تعاني الفقر المدقع، وكذلك تحفيز التعاون بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.
القضاء على الفقر مسؤولية مشتركة، حيث يمكن للأفراد والمجتمعات الإسهام في ذلك من خلال دعم المبادرات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني، وكذلك تعزيز ثقافة التطوع، بالإضافة إلى المشاركة في نشر الوعي حول التعليم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم توعية للأفراد بخصوص الاستثمار والادخار وتكوين الأسرة والعناية بالصحة.
من جهتها، تعمل المملكة العربية السعودية مع المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي، في برامج مكافحة الفقر وتبادل الخبرات. كما تسهم في تمويل المشاريع التنموية بالدول النامية، لتعزيز التنمية المستدامة.
وعلى الصعيد المحلي، تبذل المملكة جهودا حثيثة للحد من الفقر عبر برامج الدعم الاجتماعي، ودعم المشاريع الصغيرة، إلى جانب تبني سياسات اقتصادية تعمل على ضمان الحياة الكريمة للمواطنين، وتقليل التفاوت الاقتصادي بينهم بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع متوازن يحتضن جميع فئاته.