كل ما تضج به المجتمعات من مخاوف حول جموع المهن التي سوف تتلاشى وتنقرض بسبب زيادة الاعتماد على التقنيات، وتحديدا الضيف الثقيل الجديد «الذكاء الاصطناعي» متوقعة نسبياً. وبالفعل هناك بعض الوظائف التي كانت تعتمد على الإنسان بشكل أساسي بدأت تختفي شيئاً فشيئاً. فعلى سبيل المثال وظيفة «المراسل الإداري»، والوظائف التي تعتمد على إدخال البيانات البسيطة والمباشرة مثل كاونترات المطارات من أجل الحصول على بطاقة الصعود وغيرها. ولكن في المقابل هناك وظائف أخرى بدأ بزوغ شمسها مثل مسؤول حسابات شبكات تواصل ومدير محتوى رقمي وغيرها.
في مجال الإعلام تحديدا «السجال البيزنطي» يكرر نفسه من حيث إن عديداً من الوظائف الإعلامية من المتوقع أن يكون للذكاء الاصطناعي تأثير كبير فيها، مثل الإنتاج الآلي للمحتوى، أصبح بالإمكان استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة الأخبار والتقارير بشكل أسرع وأكثر دقة من البشر. وكذلك يمكن للخوارزميات إنشاء مقالات بناء على بيانات مجمعة، مثل تقارير الطقس أو نتائج المباريات الرياضية. أما ميزة تحليل البيانات الكبيرة فساعدت الصحفيين والمحللين في معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة كبيرة. إضافة إلى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين تجربة المستخدم من خلال تقديم محتوى مخصص يعتمد على اهتمامات وسلوك المستخدم. هذا يجعل وسائل الإعلام قادرة على تزويد كل مستخدم بما يناسبه من أخبار أو تقارير.
في فنيات الحرفة الإعلامية نعم الذكاء الاصطناعي سيلعب دورًا متزايدًا في المساعدة للتحقق من صحة المعلومات بسرعة وكفاءة، ما يحسن مصداقية وسائل الإعلام. وتحسين عمليات البحث من خلال تحليل الأنماط اللغوية وسلوك المستخدم، وتحسين نتائج البحث داخل المواقع الإعلامية وتقديم المعلومات الأكثر صلة بالموضوع الذي يبحث عنه المستخدم.
ولكن من يدرك تأثير الإعلام وأهميته، وأنه أداة حساسة جدا ويعرف خباياه ويفهم أن الإعلام لا بد أن تمر عليه وتدخل بين ثناياه أصابع الخبث البشري، سيدرك تماما أن الذكاء الاصطناعي لن يستطيع خلق أجندة وتمريرها بين سطور الأخبار من العدم. فالمجال برمته لا يزال يحتاج إلى صنعة البشر وبشكل أساسي، لأن مصالحهم المختلفة وتشابك اهتماماتهم ونزعاتهم التي لا بد من أن تتداخل بعيدا عن الآلة وصناعتها، تحتاج لتوجيه فاقع اللون من العقل البشري. العقول أهم من أي شيء آخر في هذا المجال، بل حتى العقول العادية لا أعتقد اليوم أن لها مكاناً في هذا المجال.
في مجال الإعلام تحديدا «السجال البيزنطي» يكرر نفسه من حيث إن عديداً من الوظائف الإعلامية من المتوقع أن يكون للذكاء الاصطناعي تأثير كبير فيها، مثل الإنتاج الآلي للمحتوى، أصبح بالإمكان استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة الأخبار والتقارير بشكل أسرع وأكثر دقة من البشر. وكذلك يمكن للخوارزميات إنشاء مقالات بناء على بيانات مجمعة، مثل تقارير الطقس أو نتائج المباريات الرياضية. أما ميزة تحليل البيانات الكبيرة فساعدت الصحفيين والمحللين في معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة كبيرة. إضافة إلى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين تجربة المستخدم من خلال تقديم محتوى مخصص يعتمد على اهتمامات وسلوك المستخدم. هذا يجعل وسائل الإعلام قادرة على تزويد كل مستخدم بما يناسبه من أخبار أو تقارير.
في فنيات الحرفة الإعلامية نعم الذكاء الاصطناعي سيلعب دورًا متزايدًا في المساعدة للتحقق من صحة المعلومات بسرعة وكفاءة، ما يحسن مصداقية وسائل الإعلام. وتحسين عمليات البحث من خلال تحليل الأنماط اللغوية وسلوك المستخدم، وتحسين نتائج البحث داخل المواقع الإعلامية وتقديم المعلومات الأكثر صلة بالموضوع الذي يبحث عنه المستخدم.
ولكن من يدرك تأثير الإعلام وأهميته، وأنه أداة حساسة جدا ويعرف خباياه ويفهم أن الإعلام لا بد أن تمر عليه وتدخل بين ثناياه أصابع الخبث البشري، سيدرك تماما أن الذكاء الاصطناعي لن يستطيع خلق أجندة وتمريرها بين سطور الأخبار من العدم. فالمجال برمته لا يزال يحتاج إلى صنعة البشر وبشكل أساسي، لأن مصالحهم المختلفة وتشابك اهتماماتهم ونزعاتهم التي لا بد من أن تتداخل بعيدا عن الآلة وصناعتها، تحتاج لتوجيه فاقع اللون من العقل البشري. العقول أهم من أي شيء آخر في هذا المجال، بل حتى العقول العادية لا أعتقد اليوم أن لها مكاناً في هذا المجال.