فيصل خلف
الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ومؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة التراث غير الربحية، تجمعه علاقة مع التراث ممتدة منذ عقود ولا زالت تتمدد حتى يومنا هذا.
له اسهامات عظيمة وبصمات جليّة من خلال مؤسسة التراث، وتلك الإصدارات تحمل قيمة معرفية لا يستهان بها وتاريخية عظيمة كما أنها تعد مرجع موثوق به ومدعم بالصور التي قد يشاهدها القارئ لأول مرة.
قبل أن اتجه إلى فحوى المقال، هنا أتذكر موقفا حدث بيني وبين الدكتور إسلام بيومي، وهذا الرجل المحترم أحد أعمدة مؤسسة التراث، سألته ذات يوم كم تبلغ قيمة كل الإصدارات لأقتنيها، وأنا من سؤالي هذا أُعبِّر عن مدى محبتي واعجابي لكل ما تقدمه التراث للمكتبة العربية والعالمية، واعتبر نفسي لو حصلت عليها كمن وجد كنز لا يقدر بثمن.
بالمناسبة مؤسسة التراث تقترب من العقد الثالث من عمرها، وتتجه نحو المستقبل بخطوات واثقة، أو كما جاء في عنوان اللقاء السنوي للمؤسسة " خطوات واثقة نحو المستقبل " استعرض في كلمته الأمير سلطان بن سلمان، الاتجاهات نحو المستقبل من خلال الإصدارات التي سترى النور وتغيير موقع المؤسسة وتعاملها مع التقنية، لأن من وجهة نظري المستقبل للتقنية، من يملك التقنية سيمتلك المستقبل.
كذلك سعدت بأن ثمة إصدارات ستتحول إلى صوتية ومترجمة بمعنى جاري تطويرها وخروجها بأكثر من قالب حتى تصل لأكبر قدر ممكن وتكون خدمة لتلبية شرائح مختلفة من القراء، لأن هناك من يقرأ بعينه وهناك من يقرأ بإذنه، ومن الكتب التي تم تدشينها بشكل صوتي، بصوت الأمير سلطان بن سلمان مع الدكتور علي الغبان و الدكتور أحمد العرف، متوفر في منصة سماوي وليس كتاب " من الاندثار إلى الازدهار " وحده بل كتب أخرى أيضًا.
امتدح الأمير سلطان بن سلمان الشراكة مع شركة سماوي، ووصفها بالشركة المميزة، وأنا من حسن حظي بأنني اخترتها في سلفًا من أجل نشر كتابي كاتب لديهم وهو عبارة عن مجموعة قصصية، وبثناء الأمير سلطان بن سلمان، أجد نفسي احسنت الاختيار.
التدشين الأول لكتاب مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كان في اثراء، ذلك المركز الثقافي العالمي في المنطقة الشرقية، وتم بالتعاون مع شركة عملاقة وعالمية ألا وهي أرامكوا السعودية، والتدشين الثاني كان في مدينة الرياض.. تلك المدينة التي يعشقها الملك سلمان بن عبد العزيز.
الكتاب عن الملك سلمان منذ نعومة أظفاره إلى وقتنا الحاضر.
هناك كتب ستتحول إلى أفلام وثائقية، وقد شاهدت فيلم عكاظ البدر فور نشره.. ولامس مشاعري وكان مُعبر وصادق عن رجل كتب في الوطن الكثير من حبر فؤاده، وهو ليس بشاعر فقط.. بل أكثر من ذلك كما قال سمو الأمير سلطان.
في اللقاء السنوي الأخير لمؤسسة التراث في معرض الكتاب البديع، كان الحضور غفير ومن مختلف شرائح المجتمع، من أمراء وأميرات ومن أهل الدبلوماسية والمال والأعمال والثقافة، إلى درجة حتى الطلاب من ضمن الحضور والقائمة تطول، وهذه دلالة على محبة الأمير الإنسان سلطان بن سلمان، في قلوب الناس من الكبير إلى الصغير، وهو الأمير القريب من الناس والمتواضع المهيب في آنٍ واحد.
بدأت مؤسسة التراث في وقت لا ينظر للتراث على أنه شيء ذو قيمة، وكانت المعاناة تواجه العاملين في المؤسسة وهم يشقون طريقهم نحو تحقيق الأهداف واليوم أصبح التراث هو الاقتصاد القادم لبلدنا المملكة العربية السعودية، انظروا إلى العلا وإلى الدرعية وغيرها، بلدنا غنيّ بالمواقع التاريخية والأثرية التي من الممكن أن تكون عصبا جديدا للاقتصاد الوطني، ونحن ليس لدينا فقط النفط بل ما هو أكثر من ذلك، لدينا التراث وأتفق مع سموه فيما قاله في كلمته التي لم أمل منها وأنا استمع لها عندما كنت حاضر، حتى بعد الخروج ذهبت إلى المنزل وسمعتها مجددًا.
له اسهامات عظيمة وبصمات جليّة من خلال مؤسسة التراث، وتلك الإصدارات تحمل قيمة معرفية لا يستهان بها وتاريخية عظيمة كما أنها تعد مرجع موثوق به ومدعم بالصور التي قد يشاهدها القارئ لأول مرة.
قبل أن اتجه إلى فحوى المقال، هنا أتذكر موقفا حدث بيني وبين الدكتور إسلام بيومي، وهذا الرجل المحترم أحد أعمدة مؤسسة التراث، سألته ذات يوم كم تبلغ قيمة كل الإصدارات لأقتنيها، وأنا من سؤالي هذا أُعبِّر عن مدى محبتي واعجابي لكل ما تقدمه التراث للمكتبة العربية والعالمية، واعتبر نفسي لو حصلت عليها كمن وجد كنز لا يقدر بثمن.
بالمناسبة مؤسسة التراث تقترب من العقد الثالث من عمرها، وتتجه نحو المستقبل بخطوات واثقة، أو كما جاء في عنوان اللقاء السنوي للمؤسسة " خطوات واثقة نحو المستقبل " استعرض في كلمته الأمير سلطان بن سلمان، الاتجاهات نحو المستقبل من خلال الإصدارات التي سترى النور وتغيير موقع المؤسسة وتعاملها مع التقنية، لأن من وجهة نظري المستقبل للتقنية، من يملك التقنية سيمتلك المستقبل.
كذلك سعدت بأن ثمة إصدارات ستتحول إلى صوتية ومترجمة بمعنى جاري تطويرها وخروجها بأكثر من قالب حتى تصل لأكبر قدر ممكن وتكون خدمة لتلبية شرائح مختلفة من القراء، لأن هناك من يقرأ بعينه وهناك من يقرأ بإذنه، ومن الكتب التي تم تدشينها بشكل صوتي، بصوت الأمير سلطان بن سلمان مع الدكتور علي الغبان و الدكتور أحمد العرف، متوفر في منصة سماوي وليس كتاب " من الاندثار إلى الازدهار " وحده بل كتب أخرى أيضًا.
امتدح الأمير سلطان بن سلمان الشراكة مع شركة سماوي، ووصفها بالشركة المميزة، وأنا من حسن حظي بأنني اخترتها في سلفًا من أجل نشر كتابي كاتب لديهم وهو عبارة عن مجموعة قصصية، وبثناء الأمير سلطان بن سلمان، أجد نفسي احسنت الاختيار.
التدشين الأول لكتاب مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كان في اثراء، ذلك المركز الثقافي العالمي في المنطقة الشرقية، وتم بالتعاون مع شركة عملاقة وعالمية ألا وهي أرامكوا السعودية، والتدشين الثاني كان في مدينة الرياض.. تلك المدينة التي يعشقها الملك سلمان بن عبد العزيز.
الكتاب عن الملك سلمان منذ نعومة أظفاره إلى وقتنا الحاضر.
هناك كتب ستتحول إلى أفلام وثائقية، وقد شاهدت فيلم عكاظ البدر فور نشره.. ولامس مشاعري وكان مُعبر وصادق عن رجل كتب في الوطن الكثير من حبر فؤاده، وهو ليس بشاعر فقط.. بل أكثر من ذلك كما قال سمو الأمير سلطان.
في اللقاء السنوي الأخير لمؤسسة التراث في معرض الكتاب البديع، كان الحضور غفير ومن مختلف شرائح المجتمع، من أمراء وأميرات ومن أهل الدبلوماسية والمال والأعمال والثقافة، إلى درجة حتى الطلاب من ضمن الحضور والقائمة تطول، وهذه دلالة على محبة الأمير الإنسان سلطان بن سلمان، في قلوب الناس من الكبير إلى الصغير، وهو الأمير القريب من الناس والمتواضع المهيب في آنٍ واحد.
بدأت مؤسسة التراث في وقت لا ينظر للتراث على أنه شيء ذو قيمة، وكانت المعاناة تواجه العاملين في المؤسسة وهم يشقون طريقهم نحو تحقيق الأهداف واليوم أصبح التراث هو الاقتصاد القادم لبلدنا المملكة العربية السعودية، انظروا إلى العلا وإلى الدرعية وغيرها، بلدنا غنيّ بالمواقع التاريخية والأثرية التي من الممكن أن تكون عصبا جديدا للاقتصاد الوطني، ونحن ليس لدينا فقط النفط بل ما هو أكثر من ذلك، لدينا التراث وأتفق مع سموه فيما قاله في كلمته التي لم أمل منها وأنا استمع لها عندما كنت حاضر، حتى بعد الخروج ذهبت إلى المنزل وسمعتها مجددًا.