إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، جسرًا جويًا إلى الشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة.
وغادرت، مطار الملك خالد الدولي بالرياض، طائرة تمثل أولى طلائع الجسر الجوي، وعلى متنها 40 طنا من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وقد وصلت إلى مطار بيروت الدولي.
تخفيف معاناة المتضررين
وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، أن هذه المبادرة الكريمة تعكس الحس الإنساني النبيل الذي تتسم به المملكة حكومة وشعبًا، وتأتي استمرارًا لمسيرة الخير والعطاء، وتجدد وقوف المملكة الدائم مع الشعوب والدول المحتاجة حول العالم لمواجهة الظروف والمحن التي تمر بها.
وتأتي هذه المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة للشعب اللبناني للتخفيف من معاناة المتضررين في لبنان، وهي امتداد لدعم المملكة للبنان في شتَّى القطاعات الإنسانية والإغاثية، وتجسيد للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.
الوقوف مع الشعب اللبناني
وكانت المملكة قد أصدرت بيانا، قبل أسبوعين، أكدت فيه أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في لبنان، وتؤكد ضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية، كما تؤكد في هذا الصدد وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الأحداث، وضرورة الحد من تبعاتها الإنسانية.
وتدعو المملكة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية الأمن والسلم الإقليمي لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها.
وانطلاقًا من موقف المملكة الداعم للأشقاء في لبنان؛ فقد صدرت توجيهات قيادة المملكة بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة.
69 مليون دولار من المساعدات
ومنذ عام 2006، قدمت المملكة العربية السعودية إلى لبنان مساعدات إغاثية عبر ذراعها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بقيمة 69.446.445 مليون دولار، وذلك من خلال العمل على 61 مشروعا في عدد من المجالات تصدرتها الصحة والأمن الغذائي والزراعي بقرابة 38 مشروعا.
وغادرت، مطار الملك خالد الدولي بالرياض، طائرة تمثل أولى طلائع الجسر الجوي، وعلى متنها 40 طنا من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وقد وصلت إلى مطار بيروت الدولي.
تخفيف معاناة المتضررين
وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، أن هذه المبادرة الكريمة تعكس الحس الإنساني النبيل الذي تتسم به المملكة حكومة وشعبًا، وتأتي استمرارًا لمسيرة الخير والعطاء، وتجدد وقوف المملكة الدائم مع الشعوب والدول المحتاجة حول العالم لمواجهة الظروف والمحن التي تمر بها.
وتأتي هذه المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة للشعب اللبناني للتخفيف من معاناة المتضررين في لبنان، وهي امتداد لدعم المملكة للبنان في شتَّى القطاعات الإنسانية والإغاثية، وتجسيد للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.
الوقوف مع الشعب اللبناني
وكانت المملكة قد أصدرت بيانا، قبل أسبوعين، أكدت فيه أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في لبنان، وتؤكد ضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية، كما تؤكد في هذا الصدد وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الأحداث، وضرورة الحد من تبعاتها الإنسانية.
وتدعو المملكة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية الأمن والسلم الإقليمي لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها.
وانطلاقًا من موقف المملكة الداعم للأشقاء في لبنان؛ فقد صدرت توجيهات قيادة المملكة بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة.
69 مليون دولار من المساعدات
ومنذ عام 2006، قدمت المملكة العربية السعودية إلى لبنان مساعدات إغاثية عبر ذراعها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بقيمة 69.446.445 مليون دولار، وذلك من خلال العمل على 61 مشروعا في عدد من المجالات تصدرتها الصحة والأمن الغذائي والزراعي بقرابة 38 مشروعا.