وضع مدرب المنتخب السعودي، الإيطالي روبرتو مانشيني، الاتحاد السعودي لكرة القدم، في ورطة بسبب تراجع نتائجه منذ توليه المهمة الفنية في أغسطس 2023، وتعرض لانتقادات حادة بعد وداع كأس آسيا من ثمن النهائي، قبل الظهور الصادم في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026، ولعل أخر تلك الصدمات ما فعله مانشيني أمام اليابان الخميس الماضي، وطريقة اللعب الغريبة، وتغييره لطريقته خلال مواجهة مهمة كانت تحتاج لخوض المبارة بتلك الطريقة التي كانت يتبعها في سابق المباريات، إلا أنه فاجأ الجميع بطريقة جديدة لم تكن الأفضل للمواجهة، رغم أنها كانت مطلوبة في مباريات أخرى.
شرط مرتفع
تسبب تراجع أداء الأخضر في وضع الاتحاد السعودي لكرة القدم في ورطة بسبب تراجع نتائج الأخضر منذ تولي المدرب الإيطالي، روبرتو مانشيني المهمة الفنية في أغسطس 2023، الذي فشل في تقديم أوراق اعتماده للجماهير، حيث تعرض لانتقادات حادة بعد وداع كأس آسيا من ثمن النهائي، ثم تلاه الظهور الصادم في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026، إذ كانت البداية بالسقوط في فخ التعادل أمام إندونيسيا في الجولة الأولى على أرضه ووسط جماهيره، ولكنه صحح الأوضاع قليلا بانتصار قاتل أمام الصين خارج الديار.
وارتفعت أصوات الجماهير مرة أخرى للمطالبة برحيل مانشيني، بعد الخسارة الصادمة أمام اليابان، الخميس الماضي، ليتجمد رصيد الأخضر عند 4 نقاط وتراجع للمركز الثالث.
وطالبت الجماهير بإقالة مانشيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الهجوم الإعلامي الكبير على المدرب والاتحاد السعودي لكرة القدم.
تبرير غريب
رغم كل تلك الانتقادات، خرج رئيس الاتحاد السعودي، ياسر المسحل بتصريحات يؤكد خلالها استمرار مانشيني على رأس القيادة الفنية للصقور خلال الفترة المقبلة، وهو ما فجر غضب الجماهير.
وبالنظر إلى الموقف الحالي، فإن مانشيني وضع الاتحاد السعودي في ورطة مع الجماهير، حيث إن صناع القرار يدركون أن إقالته في الوقت الحالي لن تفيد «النسور الخضراء»، بسبب ضيق الوقت وصعوبة تطبيق أسلوب لعب جديد.
وبالإضافة للخوف من إقالته والتي سينتج عنها دفع الشرط الجزائي الضخم في عقده، الذي لم يكشف عنه الاتحاد السعودي، لكن من المتوقع أن يكون مرتفعا، بالنظر لراتبه الضخم والذي يصل إلى74 مليون ريال «18 مليون يورو» سنويا، بحسب ما ذكرته العديد من المصادر.
غير ذلك، فإن الاتحاد السعودي سيجد صعوبة كبيرة في إيجاد بديل مناسب لمانشيني، وذلك لأن مهمة تدريب المنتخب تختلف كثيرا عن الأندية في عملية الإعداد لمرحلة معينة والتعرف على القوام الأساسي للمنظومة والأجواء بشكل عام.
ويتطلب ذلك الحصول على بعض الوقت من أجل تحقيق النتائج المنتظرة، وبناء على ذلك فإن الخيار المناسب هو بقاء مانشيني وتحسين المستوى، بهدف الخروج من الأزمة الحالية.
وبالتالي، فإن اختيار مانشيني من البداية وضع الاتحاد السعودي في ورطة مع الجماهير بسبب صعوبة تغييره حاليًا، نظرا للأسباب المذكورة.
انتقادات حادة
تواصل الانتقادات، ملاحقةمانشيني مع المنتخب السعودي، فالمدرب الإيطالي يعتمد دائما على طريقة لعب ثابتة، متمثلة في خطة (3-5-2)، رغم الانتقادات التي تعرض لها بسبب هذا الأسلوب، ليقرر التغيير قليلا خلال مواجهة اليابان.
و قرر الاعتماد على خطة (4-5-1) وتتحول إلى (4-3-3) في بعض الأحيان، وذلك بعد اهتزاز شباكه في أول ربع ساعة.
وبالفعل، ظهر «الأخضر» بصورة جيدة واستطاع تهديد مرمى الضيوف بعدة فرص، قبل أن يتدخل مانشيني في الشوط الثاني ويعود لأسلوبه السابق بالاعتماد على 3 مدافعين، ودخول سالم الدوسري للعمق بدلا من التواجد على الطرف الأيسر.
ونتج عن ذلك، غياب الفاعلية الهجومية، بالإضافة لنجاح المنتخب الياباني في استغلال المساحات التي ظهرت على الأطراف لتشكيل الخطورة على الأخضر.
قفص الاتهام
شهدت الساعات الأخيرة، حالة من الهجوم المستمر على مانشيني، بسبب المستوى والطريقة التي ظهر بها الأخضر، فضلا عن تغيير مراكز بعض اللاعبين مثل سالم الدوسري وفراس البريكان.
وما فتح النار ضد مانشيني هو تصريحاته بعد المباراة والتي قال خلالها «قررت اللعب بطريقة (4-3-3) بسبب المطالب الجماهيرية، وحاليا تسألون لماذا غيرت الطريقة؟».
وتسأل عدد من النقادر والمدربين الوطنيين عن هل مانشيني يخوض المباريات بطريقة فنية هو مقتنع بها أم أنها يرسم طريقته حسب مايطلبه الآخرون؟.
-نتائج الأخضر تتراجع مع مانشيني.
-الصدمة الأولى كانت خروج الصقور من كأس آسيا.
-الصدمة الثانية تراجع النتائج في التصفيات المونديالية.
-المسحل صدم الشارع الرياضي بالإصرار على بقاء المدرب.
-الشرط الجزائي العالي وضع اتحاد القدم في ورطة.
-تغيير الطريقة أمام اليابان أثار الاستغراب.
-المدرب كان مطالبًا بالتخلي عن الدفاع في مباريات أخرى.
-الإيطالي فاجأ الشارع الرياضي بطريقته الجديدة أمام اليابان.
-مانشيني أكد أنه غير طريقته بناء على طلب الجماهير.
-النقاد تساءلوا.. هل مانشيني يخوض المباريات بطريقته أم ما يطلبه الآخرون؟!.
شرط مرتفع
تسبب تراجع أداء الأخضر في وضع الاتحاد السعودي لكرة القدم في ورطة بسبب تراجع نتائج الأخضر منذ تولي المدرب الإيطالي، روبرتو مانشيني المهمة الفنية في أغسطس 2023، الذي فشل في تقديم أوراق اعتماده للجماهير، حيث تعرض لانتقادات حادة بعد وداع كأس آسيا من ثمن النهائي، ثم تلاه الظهور الصادم في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026، إذ كانت البداية بالسقوط في فخ التعادل أمام إندونيسيا في الجولة الأولى على أرضه ووسط جماهيره، ولكنه صحح الأوضاع قليلا بانتصار قاتل أمام الصين خارج الديار.
وارتفعت أصوات الجماهير مرة أخرى للمطالبة برحيل مانشيني، بعد الخسارة الصادمة أمام اليابان، الخميس الماضي، ليتجمد رصيد الأخضر عند 4 نقاط وتراجع للمركز الثالث.
وطالبت الجماهير بإقالة مانشيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الهجوم الإعلامي الكبير على المدرب والاتحاد السعودي لكرة القدم.
تبرير غريب
رغم كل تلك الانتقادات، خرج رئيس الاتحاد السعودي، ياسر المسحل بتصريحات يؤكد خلالها استمرار مانشيني على رأس القيادة الفنية للصقور خلال الفترة المقبلة، وهو ما فجر غضب الجماهير.
وبالنظر إلى الموقف الحالي، فإن مانشيني وضع الاتحاد السعودي في ورطة مع الجماهير، حيث إن صناع القرار يدركون أن إقالته في الوقت الحالي لن تفيد «النسور الخضراء»، بسبب ضيق الوقت وصعوبة تطبيق أسلوب لعب جديد.
وبالإضافة للخوف من إقالته والتي سينتج عنها دفع الشرط الجزائي الضخم في عقده، الذي لم يكشف عنه الاتحاد السعودي، لكن من المتوقع أن يكون مرتفعا، بالنظر لراتبه الضخم والذي يصل إلى74 مليون ريال «18 مليون يورو» سنويا، بحسب ما ذكرته العديد من المصادر.
غير ذلك، فإن الاتحاد السعودي سيجد صعوبة كبيرة في إيجاد بديل مناسب لمانشيني، وذلك لأن مهمة تدريب المنتخب تختلف كثيرا عن الأندية في عملية الإعداد لمرحلة معينة والتعرف على القوام الأساسي للمنظومة والأجواء بشكل عام.
ويتطلب ذلك الحصول على بعض الوقت من أجل تحقيق النتائج المنتظرة، وبناء على ذلك فإن الخيار المناسب هو بقاء مانشيني وتحسين المستوى، بهدف الخروج من الأزمة الحالية.
وبالتالي، فإن اختيار مانشيني من البداية وضع الاتحاد السعودي في ورطة مع الجماهير بسبب صعوبة تغييره حاليًا، نظرا للأسباب المذكورة.
انتقادات حادة
تواصل الانتقادات، ملاحقةمانشيني مع المنتخب السعودي، فالمدرب الإيطالي يعتمد دائما على طريقة لعب ثابتة، متمثلة في خطة (3-5-2)، رغم الانتقادات التي تعرض لها بسبب هذا الأسلوب، ليقرر التغيير قليلا خلال مواجهة اليابان.
و قرر الاعتماد على خطة (4-5-1) وتتحول إلى (4-3-3) في بعض الأحيان، وذلك بعد اهتزاز شباكه في أول ربع ساعة.
وبالفعل، ظهر «الأخضر» بصورة جيدة واستطاع تهديد مرمى الضيوف بعدة فرص، قبل أن يتدخل مانشيني في الشوط الثاني ويعود لأسلوبه السابق بالاعتماد على 3 مدافعين، ودخول سالم الدوسري للعمق بدلا من التواجد على الطرف الأيسر.
ونتج عن ذلك، غياب الفاعلية الهجومية، بالإضافة لنجاح المنتخب الياباني في استغلال المساحات التي ظهرت على الأطراف لتشكيل الخطورة على الأخضر.
قفص الاتهام
شهدت الساعات الأخيرة، حالة من الهجوم المستمر على مانشيني، بسبب المستوى والطريقة التي ظهر بها الأخضر، فضلا عن تغيير مراكز بعض اللاعبين مثل سالم الدوسري وفراس البريكان.
وما فتح النار ضد مانشيني هو تصريحاته بعد المباراة والتي قال خلالها «قررت اللعب بطريقة (4-3-3) بسبب المطالب الجماهيرية، وحاليا تسألون لماذا غيرت الطريقة؟».
وتسأل عدد من النقادر والمدربين الوطنيين عن هل مانشيني يخوض المباريات بطريقة فنية هو مقتنع بها أم أنها يرسم طريقته حسب مايطلبه الآخرون؟.
-نتائج الأخضر تتراجع مع مانشيني.
-الصدمة الأولى كانت خروج الصقور من كأس آسيا.
-الصدمة الثانية تراجع النتائج في التصفيات المونديالية.
-المسحل صدم الشارع الرياضي بالإصرار على بقاء المدرب.
-الشرط الجزائي العالي وضع اتحاد القدم في ورطة.
-تغيير الطريقة أمام اليابان أثار الاستغراب.
-المدرب كان مطالبًا بالتخلي عن الدفاع في مباريات أخرى.
-الإيطالي فاجأ الشارع الرياضي بطريقته الجديدة أمام اليابان.
-مانشيني أكد أنه غير طريقته بناء على طلب الجماهير.
-النقاد تساءلوا.. هل مانشيني يخوض المباريات بطريقته أم ما يطلبه الآخرون؟!.