تحول مهرجان تمور العلا الذي يقام للمرة الخامسة إلى محطة مهمة يتبادل فيها كبار السن من المزارعين ذكرياتهم وخبراتهم في زراعة وحصاد التمور، ويستعيدون كثيرًا من التجارب التي عاشوها مع هذه الزراعة.
وتمتلك العلا أهمية زراعية كبيرة، حيث يزرع فيها قرابة 3 ملايين نخلة، تنتج نحو 120 ألف طن من التمور سنويًا.
وتمثل التمور رافدًا اقتصاديًا أساسيًا ومكونًا اجتماعيًا رئيسيًا لمحافظة العلا التي تعد الزراعة فيها بمثابة الإرث التاريخي.
وكانت زراعة النخيل ازدهرت في الألفية الأولى قبل الميلاد عندما استوطن الدادانيون واللحيانيون المنطقة.
وتشتهر مزارع العلا بإنتاج تمور البرني، إضافة الى أنواع أخرى مثل الحلوة بلونيها الأسود والأحمر.
تجمع المستثمرين
يعد المهرجان محطة رئيسة للمزارعين لعرض منتجاتهم من التمور، وتجمعًا للمستثمرين الذين يتوافدون خصيصًا لعقد الصفقات والاتفاقيات التجارية، مما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والزراعية في المنطقة، وتعزيز الاقتصاد المحلين وتوفير فرص وظيفية للسعوديين إلى جانب دوره في تنشيط القطاع الزراعي.
ويوفر المهرجان فرصًا وظيفية موسمية للسعوديين من أهالي المنطقة، مما يعزز من مشاركة الشباب والشابات في هذا الحدث الهام.
وتتنوع الوظائف المتاحة بين التسويق، والمبيعات، والإرشاد الزراعي، وإدارة الفعاليات، ما يسهم في تنمية المهارات المحلية، ويوفر مصادر دخل إضافية.
خبرة زراعية
يذكر سالم البلوي أنه اكتسب خبرة زراعية تتجاوز الـ30 عامًا، وقد ورث اهتمامه بالزراعة عن الآباء والأجداد.
وأشار إلى أنه «تدرج في الزراعة بالطرق البدائية حتى وصل إلى استخدام الأجهزة الحديثة في السقيا والري والحصاد».
وأكد أنه «يحرص على التواجد بشكل أسبوعي خلال أيام المهرجان لتبادل الخبرات والاستفادة اقتصاديًا والتسويق بشكل مباشر لمحصوله الذي يعد دخلًا مجزيًا بالنسبة له». وبين أنه «يصطحب ابنه معه ليتولى مهمة البيع والإشراف على التمور، بالرغم من صغر سنه، إلا أن هذه الطريقة اكتسبها من الآباء والأجداد عندما كان يذهب معهم وهو صغير بالسن حتى اكتسب عددًا من المهارات الزراعية والتسويقية».
تعلم بالمصاحبة يشدد سعد محمد على أن كبار السن يصطحبون أبناءهم معهم ليكتسبوا المعرفة، كما تعلم كبار السن بأنفسهم بهذه الطريقة من آبائهم وأجدادهم.
وقال «كنا نكابد مكابدة شديدة في جني التمور وتسويقها ونقلها إلى الأسواق، وكنا نعتمد في التخزين على البراميل والتخزين البدائي، أما اليوم فيقومون بتخزيها في الثلاجات».
وأشار إلى «أن المزارعين كبار السن شرحوا لنا طريقة تعاملهم في الزراعة والحصاد قديمًا وحديثًا، مبينًا أن كبار السن في هذا المهرجان اصحطبوا أبناءهم ليكسبوهم الخبرات الزراعية، حيث إن مصاحبة الأبناء لكبار السن تساعدهم في تأصيل البيع والشراء وتعوّدهم على المحافظه على موروثهم الزراعي وبيع المحاصيل الزراعية بجميع أنواعها».
وأوضح أن مثل هذه المهرجانات تعد ملتقى لاكتساب الخبرات من كبار المزارعين الذين قضوا أكثر حياتهم في الزراعة.
طرق بدائية
يذكر المزارع عبدالكريم العنزي أنه يملك أكثر من 2000 نخلة من أنواع مختلفة، موضحًا أن الزراعة في السابق كانت مكلفة من حفر الآبار بالطرق البدائية وصولًا إلى السقيا التي كانت تهدر المياه عن طريق قناطر مائية، والتي اختلفت حاليًا حيث باتت السقيا تتم بطرق حديثة، وبالتقطير وغيره، ما يسهم في سهولة السقيا ووفرتها مما ساعد بعض المناطق التي تحولت إلى مزارع نتيجة استخدام الطريق الحديثة لتوفير المياه».
وأضاف أن «الهيئة الملكية قدمت عددا من الخدمات للمزارعين، إضافة إلى إقامة المهرجانات التي تدعمهم في تسويق منتجاتهم».
3 ملايين نخلة تزرع في العلا
120 ألف طن إنتاجها سنويا
كبار السن يستثمرون مهرجان العلا للتمور لسرد ذكرياتهم
كبار يصطحبون معهم أبناءهم ليكتسبوا الخبرات والتجارب
كبار السن يستذكرون خلال المهرجان تجارب الزراعة قديما ويقارنونها بالوضع الحالي.
وتمتلك العلا أهمية زراعية كبيرة، حيث يزرع فيها قرابة 3 ملايين نخلة، تنتج نحو 120 ألف طن من التمور سنويًا.
وتمثل التمور رافدًا اقتصاديًا أساسيًا ومكونًا اجتماعيًا رئيسيًا لمحافظة العلا التي تعد الزراعة فيها بمثابة الإرث التاريخي.
وكانت زراعة النخيل ازدهرت في الألفية الأولى قبل الميلاد عندما استوطن الدادانيون واللحيانيون المنطقة.
وتشتهر مزارع العلا بإنتاج تمور البرني، إضافة الى أنواع أخرى مثل الحلوة بلونيها الأسود والأحمر.
تجمع المستثمرين
يعد المهرجان محطة رئيسة للمزارعين لعرض منتجاتهم من التمور، وتجمعًا للمستثمرين الذين يتوافدون خصيصًا لعقد الصفقات والاتفاقيات التجارية، مما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والزراعية في المنطقة، وتعزيز الاقتصاد المحلين وتوفير فرص وظيفية للسعوديين إلى جانب دوره في تنشيط القطاع الزراعي.
ويوفر المهرجان فرصًا وظيفية موسمية للسعوديين من أهالي المنطقة، مما يعزز من مشاركة الشباب والشابات في هذا الحدث الهام.
وتتنوع الوظائف المتاحة بين التسويق، والمبيعات، والإرشاد الزراعي، وإدارة الفعاليات، ما يسهم في تنمية المهارات المحلية، ويوفر مصادر دخل إضافية.
خبرة زراعية
يذكر سالم البلوي أنه اكتسب خبرة زراعية تتجاوز الـ30 عامًا، وقد ورث اهتمامه بالزراعة عن الآباء والأجداد.
وأشار إلى أنه «تدرج في الزراعة بالطرق البدائية حتى وصل إلى استخدام الأجهزة الحديثة في السقيا والري والحصاد».
وأكد أنه «يحرص على التواجد بشكل أسبوعي خلال أيام المهرجان لتبادل الخبرات والاستفادة اقتصاديًا والتسويق بشكل مباشر لمحصوله الذي يعد دخلًا مجزيًا بالنسبة له». وبين أنه «يصطحب ابنه معه ليتولى مهمة البيع والإشراف على التمور، بالرغم من صغر سنه، إلا أن هذه الطريقة اكتسبها من الآباء والأجداد عندما كان يذهب معهم وهو صغير بالسن حتى اكتسب عددًا من المهارات الزراعية والتسويقية».
تعلم بالمصاحبة يشدد سعد محمد على أن كبار السن يصطحبون أبناءهم معهم ليكتسبوا المعرفة، كما تعلم كبار السن بأنفسهم بهذه الطريقة من آبائهم وأجدادهم.
وقال «كنا نكابد مكابدة شديدة في جني التمور وتسويقها ونقلها إلى الأسواق، وكنا نعتمد في التخزين على البراميل والتخزين البدائي، أما اليوم فيقومون بتخزيها في الثلاجات».
وأشار إلى «أن المزارعين كبار السن شرحوا لنا طريقة تعاملهم في الزراعة والحصاد قديمًا وحديثًا، مبينًا أن كبار السن في هذا المهرجان اصحطبوا أبناءهم ليكسبوهم الخبرات الزراعية، حيث إن مصاحبة الأبناء لكبار السن تساعدهم في تأصيل البيع والشراء وتعوّدهم على المحافظه على موروثهم الزراعي وبيع المحاصيل الزراعية بجميع أنواعها».
وأوضح أن مثل هذه المهرجانات تعد ملتقى لاكتساب الخبرات من كبار المزارعين الذين قضوا أكثر حياتهم في الزراعة.
طرق بدائية
يذكر المزارع عبدالكريم العنزي أنه يملك أكثر من 2000 نخلة من أنواع مختلفة، موضحًا أن الزراعة في السابق كانت مكلفة من حفر الآبار بالطرق البدائية وصولًا إلى السقيا التي كانت تهدر المياه عن طريق قناطر مائية، والتي اختلفت حاليًا حيث باتت السقيا تتم بطرق حديثة، وبالتقطير وغيره، ما يسهم في سهولة السقيا ووفرتها مما ساعد بعض المناطق التي تحولت إلى مزارع نتيجة استخدام الطريق الحديثة لتوفير المياه».
وأضاف أن «الهيئة الملكية قدمت عددا من الخدمات للمزارعين، إضافة إلى إقامة المهرجانات التي تدعمهم في تسويق منتجاتهم».
3 ملايين نخلة تزرع في العلا
120 ألف طن إنتاجها سنويا
كبار السن يستثمرون مهرجان العلا للتمور لسرد ذكرياتهم
كبار يصطحبون معهم أبناءهم ليكتسبوا الخبرات والتجارب
كبار السن يستذكرون خلال المهرجان تجارب الزراعة قديما ويقارنونها بالوضع الحالي.